#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
لا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر ولكن الكذب لا يملك اقدام ودائما الحق من ينتصر
يمر اسبوع والجميع يلاحظ عداء آدم وغرام او بمعنى اصح تصنع غرام بالعداء وحزن آدم من تصرفها، ويتقابل ليث مع اخيه مقابله خاصه ويقضشوا وقت طويل معا، وتأكد احمد والباقين ان تلك الفتاه هى عشق بنتيجه الDNA
فى مطعم كبير يجلس عمر وقمر ويأكلون
_ انا بجد فى قمة السعاده لحد دلوقتي مش قادر استوعب ان عشق اختى بقت معانا
_اممم
_ اى مالك مش فرحانه
_ هاا لاا طبعا فرحانه معقول ازعل من حاجه تفرحك
_ بحسك بتغيري منها
_ من مين
_ من عشق اخر مره لما كنتوا عندنا وحضنتنى كنتى هتقومى تاكليها
_ لاا بيتهيألك
_ قمر حبيبتى دى اختى بلاش يبقا في عداء بينكوا هاا
_ مافيش يا حبيبي
وعادت مره اخرى فى التفكير تشعر بحيره هل تخبره بأنها ليست شقيقته وهو يُخدع ام تصمت لكى لا تغضب منها عشق____________فى المساء
تقف سيارة ليث امام مكانه المفضل هو وعشق ويستدير لها ليخرجها من السياره وكان على عينها حجاب وكان المكان ملئ بالشموع والزهور وكان المنظر خلاب رائع
_ ليث مابحبش كده على فكره شيل ام البتاعه دى من على عينى
_حاضر هشيلها اهو
وبالطبع زهلت من جمال المنظر وشعرت بسعاده عندما رأت هذا
_جميييل .. المنظر حلو اوى بجد
وقف امامها وامسك يدها ونظر لها بحب
عشق نظرت فى الناحيه الأخرى فقد فهمت ما سيقوله
_ساره .. احنا اتقربنا من بعض الفتره الى فاتت وجه الوقت الى نبوح فيه بمشاعرنا ونخلى الموضوع رسمى ...
قالت مقاطعه بلاش تكمل لإنى مش ببادلك اى مشاعر
_عينك بتقول غير كده
_ سيبك من عينى يا ليث .. طيب ماشي انا ببادلك نفس المشاعر يا ليث بس الماضى بتاعى يمنعنى ادخل فى اى علاقه، ليث انا مش هنفعك فابلاش تتعب نفسك قولتهالك قبل كده
_ انا مايهمنيش ماضيكى يا ساره الى يهمنى انتى، انا بحبك .. بحبك وعايز اتجوزك
تعالت صوت ضحكتها: تتجوزنى مره واحده
_ ايوه اتجوزك .. انتى بتحبينى وانا بحبك اى يمنعنا بقا
قالت بصراخ: يمنعنى كتير .. كتييير اوى
وجاءت نسمة رياح واطفأت الشموع
_واى بقا الى يمنعك
_عايز تعرف ايييه هعرفك واعطته ظهرها وهمت لخلع ملابسها الفوقية ولكن ليث امسك يدها
_ساره انتى بتعملى اى
قالت بعين حمراء هوريك الى مانعنى هورييك واكملت خلع بلوزتها ولكنها ظلت مرتديه الزراع الذي به القطه وصدم ليث عندما رأى علامات جَلْد على ظهرها
قالت بصراخ وهى تعطيه ظهره: شاايف شايف دول انت ترضى تتجوز واحده جسمها عامل كده واستدارت له وقالت بدموع: كنت بتجلد بالكرباج كل يوم كل يوووم من غير تفويت
جذبها لحضنه وهى ظلت تبكى وثم ابعدها ومسح دموعها وقال: انا مايهمنيش ده كله ولو على العلامات دى بتتعالج وبتختفى وحتى لو ماختفتش انا مايهمنيش ده، انا بحبك وعايزك
_العلامات دى لو اختفت علامتها هتفضل فى قلبى يا ليث لو انت ترضاها لنفسك وانك تتجوز واحده كده انا مارضهاش
قال بصراخ انا بحببك ومش حاجه زى دى تمنعنى اتجوزك يا سااره .. انا بحبك ومايهمنيش ده
قالت بحرقه وصراخ وياترا بقا لما تعرف انى مُغتصبه هتعمل اى هاا رد هترضى تتجوزنى انا عباره عن بنت تم اغتصابها يا ليث يا ترا هاتحبنى هاترضى تتجوزنى هااا رد
ليث صدم مما سمعه
قالت بدموع كنت طفله مجرد طفله عندها8 سنين كانت بتتحبس كل يوم فى اوضه مافيهاش نقطه نور من غير اكل وشرب وانواع تعذيب مختلفه وف يوم جت ناريماااان .. جت ناريمان وكان معاها راجل صخم شكله مرعب هجم عليا وفضل يضربنى بوحشيه كنت ضعيفه .. ضعيفه جدا وضربه كان بيوجع اوى جسمى اتكسر وكنت بموت من الألم والرعب كنت قليلة الحيله طفله مش فاهمه اى الى بيحصل وليه بيقطع هدومى الراجل ده وهو بيضربنى مش مستوعبه الى بيحصل وولا فاهمه كنت خايفه قلبى كان مقبوض روحى كانت بتتسحب كنت برفص تحت ايده مش قادره اخد نفسي مش فاهمه اى ده وبضرب ليه وليه بيشدنى من شعرى ويرميني على السرير وو..
وضع يده على فمها لكى لا تكمل فابعدت يده واكملت اغتصبى وفضل يضربنى وهو بيغتصبى و
وضع يده مره اخرى على فمها وجذبها الى حضنه وحاوطها بشده وهى اخذت تبكى بشده وهى تقول ماتشفقش عليا .. ماتشفقش عليا انا مش عايزه حد يشفق عليا ابعد عنى يا ليث سيبنى سيبنى أرجوك
_انا بحبك ومش هاسيبك .. بحبك يا ساره
وابتعد وامسك وجهها وهو يمسح لها دموعها
انا مش متخلف عشان احاسبك على حاجه مالكيش ذنب فيها
_انا تعبت .. مابقتش قادره استحمل مش قادره مم
وارتخى جسدها وحملها ليث ووضعها على كرسي كان موضوع وجاء بماء ونطر بعض القطرات على وجهها لتفيق
قال وهو ممسك بوجهها انتى كويسه ليجدها تحرك رأسها بلا ويضمها بشده الى ان تذهب فى سبات عميق
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
Acakالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.