مشَاعر | BxB.

ستةعشر.

صباح الخير.
تجاهلوا الاخطاء واستمتعوا.

-

رجع للبيت ورمى شنطته ع الكنبه اللي بالصاله المفتوحه وتأمل حوله بصمتّ.

آسر بيضطر يتأخر بشغله .. وهو بيبقى لوحده مع قيس اللي بيجي بعد وقت.

زفرّ أنفاسه ودخل المطبخ وأخذ علبةماي من الثلاجه..

رجع الصاله وجلس ع الكنبه وتفكيره منشغل بس هالمره بقيس وليس آسر ومشاعرهّ.

فيه شعور عميق بقلبه يرفضّ تقبل قيس ..

م يبي يبقى معه ولا يحتك فيه ولا يبي يشوفه أو حتى يسمع صوته.

هو مستغرب وجداً بس هالشعور قاعدّ يكبر جواته ..

الكل يعرفّ مشكلة جاد , اللي يمرّ فيه نفسياً وعقلياً.

كان هو بذاته يحسّ بالغرابه بكل مره يهلوس أو يتخيل أو حتى يحلم.

مع ذلك حاول يتعايش وينسى وم يسمح لنفسه أنه يفكر.

بس لازال ولازال يفكر حتى بعد م عرفّ اللي فيه..

هو ع الاقل مبسوط أنه فيه شيء من هلوسته وأحلامه حقيقي وهالشيء مشاعره.

تفكيره قاعدّ يتشتت مع الوقت زياده بدال م يملي وقته ويرتب نفسه وتفكيره.

بس الحين مع كل مشاعرهّ و وجود قيس ومشاعرّ ريان قاعد يتأذى ويتشتت أكثر.

انسدح جاد وتأمل السقف : وش بيصير بعدين؟ بيطلع شيء ويبهرني بعد؟ هذا هو ريان وعرفت انه غااارقق بآسر وش بقى؟

دمعتّ عيونه وهمس : يحب أبوي .. أبوي اللي مب بس أبوي.

فزّ من مكانه بسبب صوتّ الجرسّ اللي كان عالي.

تأفف وفرك عيونه بشويش وراح يفتح الباب.

ابتسم : مساء الخير.

غصبّ نفسه جاد ع الإبتسامه : أهلاً.

بعدّ شوي عن الباب عشان يلاقي الطرفّ الثاني مساحه ليدخل.

شد جاد قبضتهّ وقفل الباب .. مشى معه للصاله وأخلاقه بطرفّ أنفه بس مجبور يعامله بطريقه كويسه.

م جاهّ شيء من قيس .. م أذاه ولا عامله معامله شينه.

بس مع إستمرار شعور النفارهّ جواته عجزّ يتقبله.