الطابق العلوي (الجزء ٤)

140 8 2
                                    

اشرق اول صباح بعد اختفاء شذى من المنزل،كان الحزن والكآبه يخيمون على اجواء المنزل،لا ضحكة تسمع،ولا نور يدخل للمنزل غير اشعه الشمس،كان حسن يجلس في كرسيه محدقاً بالفضاء يتذكر كيف كانت شذى و كيف كانت بعفويتها تملئ المنزل سعاده و فرح، فعندما توفت زوجته لم يشعر بالوحده كما يشعر بها الآن.
تأتي المربيه بخطوات ثابته يلحقها ضيف السيد حسن بخطى لا يشوبها اي ارتباك او توتر، قائلاً:
"سيدي هذا هو المحقق الذي طلبت رؤيته"
يستعيد حسن تركيزه و يرحب بالمحقق:
"اهلاً يا ايها المحقق تفضل بالجلوس "
يجلس المحقق جلسة يملؤها الثقه قائلاً:
"انا المحقق فؤاد و يسرني ثقتك بي لحل هذه القضيه، هل لي ان اسألك بعض الاسأله؟"
"نعم تفضل"
يبدأ فؤاد بالسؤال بنبره يملئوها الجديه :
"هل كان لدى شذى اي اعداء؟"
"صحيح انها لم تكون الصدقات كثيراً لطبعها الحاد لكنها لم تكن لتؤذي اي شخص كان، ولتتأكد من هذا يمكنك سؤال رسيل بهذا"
"من هي رسيل؟"
"صديقتها منذ الطفوله،انها اكثر شخص يعرفها من بعدي"
"امم حسناً سيفيدنا هذا كثيراً في حل القضيه ، شكراً على تعاونك معي ،الى اللقاء"
"الى اللقاء ، كان الله في عونك "
غادر فؤاد المنزل تاركاً حسن وراءه يدعو ان لا تصاب ابنته بضرر.

في مكان اخر

موسيقى صاخبة..ازدحام ..جميع من في المكان كانو يرقصون بطريقة غريبه
تقف شذى مع فتاتين خارج الشقه يحملون في ايديهم علب محكمة الاغلاق
كانوا ‏الفتيات في حالة من الرعب فكانوا مرتبكين و خائفين،كانت اول فتاه بشعر قصير بني،كانت تحمل الصندوق بايادي مرتجفه تقف و رجليها لا يحملانها

جميع من في المكان كانو يرقصون بطريقة غريبهتقف شذى مع فتاتين خارج الشقه يحملون في ايديهم علب محكمة الاغلاقكانوا ‏الفتيات في حالة من الرعب فكانوا مرتبكين و خائفين،كانت اول فتاه بشعر قصير بني،كانت تحمل الصندوق بايادي مرتجفه تقف و رجليها لا يحملانها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اسمها ساره ، تبلغ من العمر ٢٠ عاماً،كانت اكبر الفتيات سناً،اما الفتاه الاخرى كانت ترتدي نظارات طبيه اسمها كادي وكانت في نفس عمر شذى كانت تبكي لانها ارغمت على هذا الفعل

خطوات تتقدم باتجاه الفتيات لارغامهم على الدخول  تدخل الفتيات للحفل و يبدؤون بالترويج عن المخدرات التي بحوزتهم ،ذهبت شذى لرجل  قام بندائها فقال لها:"ماذا تبيعين؟""لو اردت ان تعرف عليك الدفع اولاً"كانت شذى تردد الكلام الذي تعلمته في مقر حبسها ،وبعد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خطوات تتقدم باتجاه الفتيات لارغامهم على الدخول  تدخل الفتيات للحفل و يبدؤون بالترويج عن المخدرات التي بحوزتهم ،ذهبت شذى لرجل  قام بندائها فقال لها:
"ماذا تبيعين؟"
"لو اردت ان تعرف عليك الدفع اولاً"
كانت شذى تردد الكلام الذي تعلمته في مقر حبسها ،وبعد صمت قال لها:
"وكم سأدفع لاحصل على قلبك؟"
بدأت شذى بالارتياب و همت بالابتعاد عن هذا الرجل فأصطدمت برجل مما جعل كل ما في العلبه يتناثر على الارض
"هيه انتي انتبهي لخطواتك"
بدأت شذى بجمع ما وقع على الارض لتتفاجأ ان هاتف ذلك الرجل قد وقع منه ،تنحني لتكتب رساله سريعه لهاتف صديقتها :
"انقذيني انني في ورطه "
رجل ينادي على الفتيات من بعيد :
"هيا يجب ان نذهب تعالوا"
تترك شذى الهاتف على الارض و تغادر معهم
عند رسيل
تستيقظ رسيل من النوم على طرق اخوها منصور على الباب:
"استيقظي الشرطة عند الباب تريد ان تحدثك "
تستيقظ رسيل وتنزل للاسفل متجاهله الرساله التي وصلت لها
"انا المحقق فؤاد الذي يحقق في قضية اختفاء صديقتك شذى ،تفضلي بالجلوس"
تجلس رسيل و تقول:
"انا مستعده لفعل اي شيء المهم ان تنقذ شذى "
"كيف كان تصرف شذى اخر مره التقيتي بها؟"
"كانت طبيعيه ، لم تكن متوتره او حزينه حتى "
"هل كانت شذى تخطط للهرب من بيتها؟"
"بالعكس شذى فتاه راضيه عن وضعها في منزلها بل وتحب والدها كثيراً"
"حسناً شكراً لك على وقتك استأذنك"
يهم فؤاد بالمغادره في حين تجلس رسيل تتفقد هاتفها لتقرأ الرساله التي ارسلتها شذى
"يا ايها المحقق ، انتظر لحضه "
.
.
.
يتبع..📜💉

مكتب التحقيقاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن