الشاي (الجزء ١٢)

224 13 4
                                    

"ماذا حدث ؟!"
اغروقت عيني سديم بالدموع وهي تفتح كاشف هاتفها و تلمس الارض:
"لقد اختفى السلسال ..اختفى"
فنزل فؤاد الى الارض واخذ يبحث معها لمده تجاوزت النصف ساعه ...
زفر فؤاد الهواء قائلاً:
"لا يوجد امل ..انه ليس هنا "
تكمل سديم البحث متجاهله فؤاد وهي ترفع شعرها:
"لا بد لي من ايجاده ..انت لا تعرف اهميته"
"ما اهميته؟ ارى اننا نضيع وقتنا بالبحث في حين يمكننا ان نشتري سلسال جديد لك بل و اجمل من هذا هيا لقد تأخر الوقت لندهب "
تتوقف سديم عن البحث :
"هل تستهين به؟!"
يصمت فؤاد ..فتكمل:
"كان من والدي ..ابقى هنا واسخر كيفما شئت ..سأكمل بحثي عنه لوحدي "
ذهبت سديم مسرعه واوقفت سياره اجره وركبتها
كان يقف وحيداً يفكر بما فعله ..كيف استهان بالموضوع ..ركب سيارته وانطلق يبحث عن السلسال..
وصلت سديم الى الفندق بعد ان ارهقت من البحث عن السلسال فقد بحثت في كل مكان زارته..
عادت الى فراشها منكسره ..مشغوله البال ..لم يعجبها تصرف فؤاد وكيف حدثها بوقاحه ..اخذت حمام دافئ و غطت في نوم عميق بعد مرور يوم مرهق ..
في مكان ليس ببعيد
يبحث فؤاد عن السلسال وجسده يرتعد من البرد اخذ يبحث في الطرق وامام محل التذكارات كان فؤاد نادماً على ما تفوه به حيث تمنى ان يعود الزمن ولو قليلاً ولا ان يجرحها هكذا
"اين يمكن ان يكون "
عاد الى سيارته واخذ يبحث فيها .. وبعد مرور بضع دقائق
"واخيراً لقد وجدتك"
كان السلسال عالق تحت المقعد الي كانت سديم تجلس عليه حاول فؤاد انتزاعه من تحت المقعد ولاكنه كان عالقاً ..حاول بقوه ولم يستطع ايضاً ..و بينما كان يحاول اخراجه من تحت المقعد اصطدم برأسه سلاح موجهه له
"اعطني كل ما تملك بسرعة !"
.
.
.
يتبع..👣🔦

مكتب التحقيقاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن