الشاي( الجزء٢)

652 30 2
                                    


في مكان اخر
.
.
.
يجلس في مكتبه في كل هدوء يحتسي كوب القهوه وهو ينظر لملف تقرير لقضيه سرقة، يتأفأف من القضيه فيغلق الملف متمتماً:
"متى يقف الانسان عن هذه الافعال ، ما ذنب عائلة السارق، بالتأكيد والدته في انهيار شديد بعد انكشاف حقيقة ابنها "
كان الضابط جاسم من اكفأ الضباط واكثرهم انضباطاً، دؤوباً في عمله ،طيب القلب، يكره الاجرام و المجرمين و يرى ان اهل المجرم ضحية لشرور ابنائهم.
يقطع حبل افكاره طرق الباب فيسأل عن هوية الطارق فيجيب:
"معك المحقق فؤاد هل تسمح لي بالدخول؟"
سمح جاسم للمحقق فؤاد بالدخول حيث فرح لرؤيته وطلب منه الجلوس قائلا :
"اهلا و سهلا بالمحقق فؤاد كيف حالك مضى وقت طويل لم نراك ماهو سبب زيارتك لنا في هذا اليوم ؟ "
فقال فؤاد:
" أنا بخير والحمد لله أما سبب زيارتي فكان حریق المعرض الذي وجد فيه جثمان لرجل "
رد الضابط:
" اها ... أتقصد ذاك الرجل المصاب ، نعم لقد كانت حادثة مروعه اندلاع الحريق أي قضاء وقدر وليست جريمة جنائية "
عقد المحقق فؤاد حاجبيه معبراً عن دهشته , ثم أستطرد
قائلا :
" يستحيل أن تكون قضاء وقدر هل رأيتم الجرح الذي يتوسط صدره ؟ "
تعجب الضابط من قول المحقق فقال :
"لكن التقرير الطبي لم يكتب أي شيء عن هذا الجرح "
فؤاد:
" دعني أرى هذا الموضوع بنفسي هل لك أن تسلمني
الموضوع ؟ "
"بالطبع فأنا أتشرف بوجود محقق مثلك متميز بالذكاء والفطنة ليستلم هذه القضية "
شكر المحقق فؤاد الضابط جاسم على ثقته وغادر مكتب الضابط متجهة نحو مكتب الطبيب الشرعي .
.
.
.
يتبع..👣🔦

مكتب التحقيقاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن