Part 1..خسرتها) الجزء الثاني)

67.2K 1.6K 78
                                    

أمريكا..
ستيف الا متى اخبرني الا متى..!! صرخ ذالك الرجل من وراء الهاتف...
ابي...اجابه ستيف بهدوء وجمود وهو يبتلع ريقه.. ستيف :وانت اخبرني الا متى تريد سؤالِ حول هذا الامر.. تكلم والد ستيف (ھنري)بغضب وهو يصرخ بالهاتف..هنري:ايها الاحمق لقد مرت اربع سنوات وهي معك وذالك المختل انت لاتعرفه جيداً لم يترك مكان لم يدمره ويبحث عنها...انه مختل مجنون تماماً عليك قتلها باسرع وقت قبل ان يعلم انها معك.. ستيف :ابي انسى الامر لان يعثر عليها ابداً.. تكلم بهدوء
هنري :لافائده كل مرة تعيد الكلام نفسه ستندم لاحقاً وفي ذالك الوقت ستذكر انني حذرتك... واغلق الهاتف بوجه
وضع ستيف الهاتف على الطاوله وهز رأسه بعدم اهتمام خرج من منزله واتجاه الى ذالك المنزل الذي بجوار منزله...
ستيف يبلغ من العمر 29.. يكون جزء من احد اقوى العصابات في روما والتي يكون قائدها والده هنري ذو شخصية اجرامية وداهية في المكر والخبث يعيش منذ اربع سنوات في أمريكا ذو جسد رياضي طوله 181سم

 يكون جزء من احد اقوى العصابات في روما والتي يكون قائدها والده هنري ذو شخصية اجرامية وداهية في المكر والخبث يعيش منذ اربع سنوات في أمريكا ذو جسد رياضي طوله 181سم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرق على الباب ابتسم وهو يرى ابتسامتها المعتادة بعد ان فتحت له الباب.. ستيف :صباح الخير.. بابتسامه.. اجابته وهي تبتعد عن الباب ليدخل... صباح الخير لك ستيف تفضل.. دخل الى منزلها ذالك المنزل الذي اشتراه لها منذ اربع سنوات لم يكن بهذا الجمال والترتيب لكن لمساتها جعلته فعلاً جميل للغاية...نظر لها لما يزداد جمالها كل يوم اكثر.. شعرها القصير الذي يصل الى رقبتها باللون الاشقر لاينكر ان شعرها الاسود كان ساحراً لكن الاشقر أيضا أصبح يليق بها جداً عيناها الزرقاء هو فقط من له حق برؤيتها

... ابتسم بخبث بداخله اللعنه ذكائه ودهائه ساعده حقاً بتملكها حتى ان كانت تعتبره صديق فقط ...
جلس على الكرسي الموجود في المطبخ وهي تتحرك امامه لتعد الفطور..

ستيف :تبدين نشيطة للغاية اليوم يالورا... بابتسامه نظرت له بعد ان اخرجت كوب القهوة.. قلبت عيناها بملل.. ستيف تعلم انا افضل ان تناديني باسمي عندما نكون بمفردنا..
ضحك بصوت عالي ونظر لها :حسناً حسناً ميلاي كما تشائين.. ابتسمت له ميلاي بهدوء.. واكملت تحضير الطعام...
ستيف :اين هو شيطانك الصغير.. وهو ياخذ كوب الماء من يدها.. ميلاي وهي تنظر له بانزعاج لطيف.. توقف عن مناداته هكذا.. اراد الكلام حتى سمع صوته..
انا هنا.. استداره اليه.. ابتسمت ميلاي وهي تنظر إليه الى طفلها الوسيم الذي استيقظ من النوم...

ممرضة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن