ممرضة الزعيم

Part 20..( لن اذهب مجدداً)

ستبقى عيناك تربكني.. مهما اعتدت رؤيتها!
...
ابي ارجوك اخبرتك اني لااريد العودة الان لاتضغط عليه
مارس :ميلاي طفلتي انتِ في إيطاليا منذ اكثر من شهرين إلى متى تنوين البقاء
ميلاي :ساعود في الوقت المناسب ابي أعدك... مارس :حسنا لكن انا والدتك اشتقنا لكي كثيرا...
ميلاي :انا ايضا ابي.. احبكما.. مارس :انتبهي لنفسك جيدا صغيرتي احبك... وأغلق الهاتف

لورين :لن تعود صحيح.. وضع مارس الهاتف جانباً لاأعلم مابها انها متعلقه بايطاليا كثيرا
لورين:بلد والدتها بالنهاية لاتنسى.. وهي تضع يدها حول رقبته... مارس :بالطبع بلد جميلة مثلك أيضا... بابتسامه صغيرة..
...
ابتعدد عني ايها الأشقر المجنون ... وهي تدير وجها متجنبة النظر اليه..
ضغط بلاك على أسنانه متحكم بغضبه..
بلاك:رين انا حبيبك كم مرة علية اخبارك بذالك لايجب ان تتكلمي هكذا معي...
لارين:اجل اجل حبيبي الأحمق الذي لم أراه منذ اسبوع حتى أنه لم يتصل بي...
بلاك وهو يتقدم معناقها من الخلف.. واضعاً راسه على كتفها قائلاً باسف
بلاك:تعلمين ان العمل أصبح عليه أكثر من قبل.. استدارت له لارين وهي تنظر له بعد أن رأت التعب الذي هو به انه يعمل طوال الوقت...
لارين وضعت يدها على خديه.. :اسفه حبيبي الوسيم اعلم انك تتعب نفسك كثيرا في العمل لكني اشتقت اليك...
بلاك: وهل هكذا يكون الاشتياق... بخبث وهو يقرب وجه من وجها... ضحكت لارين وقبلته...
....
دخلت ميلاي إلى غرفتها بخطوات بطيئة... مر اكثر من شهرين على سفر ماسيمو.. حتى أن كلمة اشتياق لاتعبر عن مدى شوقي له... حتى أنه لم يتصل ولااعلم شي عنه .. وايضا السيدة رفين تقول انهم لم يخبروها بوضعة.. لقد أخبرت لارين بأن تسئل بلاك لكنه لايجيبها... ابتسمت بسخريه على صديقتها كانت مجنونه من بلاك والان هي عاشقه مجنونه به.. لم تراها ذات مرة ل خمسة أيام بسبه لقد خطفها من غرفتنا في المساء.. وبالنهاية يعترف لها بحبه... الاثنان مجنونان... نظرت بشرود أمامها..
.. ماالذي يفعله الان ياترى... جلست على السرير وانا أضع يدي على القلادة... ميلاي :عد ياماسيمو اشتقت اليك كثيراً...
....
روسيا.. قصر ماسيمو
استيقظ ماسيمو ونظر إلى العاهرة بجواره ببرود وقف واضعاً المنشفه على جزء السفلي.. متجهاً إلى الحمام.. استحم وارتدى بنطال اسود مع قميص اسود وسترة سوداء ثم قام برش عطره الفاخر ... خرج من غرفه تغير الملابس كانت العاهرة قد خرجت وهذا افضل لكنت قتلتها الان.... امسك بسلاحه وهاتفه.. خارجاً من الغرفه...

...
إيطاليا..
رن هاتف بلاك.. الذي ينام معانقاً لارين في غرفتها فالقد أمرها بالانتقال إلى غرفه خاصه بها من.. أجل أن يتمكن من رؤيتها بدون وجود ميلاي...
لارين وهي تستيقظ بسبب صوت الهاتف
لارين:بلاك هاتف استيقظ.. همهم لها بلاك بتعب فاهو لاينام كثيرا حاولت أن تستدير لكنه كان يعانقها بقوة من الخلف... ابتسمت بخبث وقرصت يده الممسكه بها ..اخخ ابتعد بلاك بالالم وهو يمسك يده.. ولكن صوت الهاتف ازعجه فامسك به وهو ينظر إلى لارين التي تبتسم بخبث..
بلاك بصوت ناعس ومتعب..
بلاك:اجل من معي.. ثم اكمل بغضب.. ثم من العاهر الذي يتصل صباحاً...
ماسيمو بصوت جامد :بلاك..
فتح بلاك عيناه على وسع من كلامه ضغط على أسنانه كيف لم ينظر إلى اسم ماسيمو...
بلاك وهو يقف ساحباً تيشرته ذو اللون الرصاصي ... ويمسك بالهاتف بيده الثانية... نظر إلى لارين بمعنى ساعود.... وهو يلوح لها بيده وخرج من الغرفه...
لارين وهي تنظر له بتعجب... هزت كتفها من تصرفاته ووقفت تريد الذهاب إلى ميلاي...
...
بلاك وهو يمشي نحو بوابة القصر...
بلاك:اسف يازعيم لم انتبه انك من اتصل بي...