Part 3.. ايثان) الجزء الثاني)

48.7K 1.4K 32
                                    

ميلاي.. صراخ..
استيقظت ميلاي بفزع من هذا الحلم... بدأت تتنفس بسرعه ياللهي ماهذا.. نظرت الى ايثان النائم بعمق بعد ان اهدئت قليلاً.. ثم نظرت الى الساعة حيث كانت تشير ل 3 بعد منتصف الليل
ميلاي :ساشرب الماء هذا الصراخ الذي لايتركني..هبطت من السرير واتجاهة نحو الباب فتحتها بهدوء بدأت تنزل بخطوات بطيئ من السلالم وهي شاردة... وضعت كوب الماء بعد ان انتهت من شربه بسرعه.. ارادت العودة الى غرفتها لكنها نظرت إلى باب احد الغرف..فتحتها بهدوء دخلت ونظرها متجاه الى تلك اللوحة هي لاتعلم هل كانت تحب الرسم سابقاً ياترى..
فاقد خصصت هذه الغرفه لرسم فقط..انزلت الغطاء الذي كان يغلف احد الرسومات..
كانت فقط عبارة عن حاجبين وبعض التفاصيل الصغيرة.. فاقد توقفت عن رسمها...شردت قليلاً ثم حملت الأقلام بيدها أحضرت الكرسي وجلست

لنرى الان اغمضت عينها وهي تحاول معرفة الصورة التي في رأسها غير واضحة يبدو وجه شخص.. اكملت رسم اطار وجه حاولت الضغط على نفسها لتركز على الشكل الذي تراه في رأسها لكن رأسها بدأ يؤلمها فعلاً. تركتها بعد دقائق

ميلاي :ساحاول رسم تفاصيل الوجه كلما اركز وتتضح لي الصورة قليلاً..

نهضت من الكرسي وخطت الى احد الادراج فتحتها ونظرت إلى تلك العلبة امسكتها بهدوء لتقوم بفتح العلبة لمعت عيناها وهي تنظر الى هذه القلادة الفاخرة هذا الشي الوحيد الذي حتفظت به منذ اربع سنوات منذ فتحت عيناها وهي فاقدة لذاكرتها لتجد هذه القلادة حول رقبتها... لونها الازرق الجميل امسكتها بيدها
لتنظر إلى اسمها المنقوش بخط صغير Milai. M
هل M تعني حرفها الأول لما كتب مرتين هنا منذ سنين كلما انظر الى هذه القلادة افكر بهذا الحرف هل ياترى هناك اسم اخر لكنه غير واضح بالفعل... هي تاهئه جداً كم تكره ذالك الرجل الذي كان سبب بكل هذا.. اعادت القلادة الى مكانها داخل الدرج وخرجت متجاه إلى غرفتها.. نامت وهي ممسكه بصغيرها الذي مازال نائماً بعمق..
ايثان هو الشي الجيد الوحيد الذي حصلت عليه بسبب ذالك الرجل.. هي حتى تكره نطق اسمه ولاتريد ذكره.. خلدت إلى النوم تائهة كاعادتها بامور عديدة...
...
اما ماسيمو كان جالس في جناحه بااحد الفنادق الخاصة به... يمسك بكاس النبيذ وعيناه خالية من اي شي كانه جسد بلا روح... عندما ظن انه سيحصل على سعادته مع امرأة احبها فجاءة اختفت وبسببه أيضاً.. واللعنه انا احترق بالجحيم كل يوم رمى الكأس بقوة وامسكه برأسه..تباً لي..
....
استيقظ صباحاً.. فاقد حاول النوم لساعات قليلة فقط.. استحم وغير ملابسه وضع من عطره وخرج... بعد نصف ساعة كان جالساً في سيارته

 بعد نصف ساعة كان جالساً في سيارته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ممرضة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن