تذكرني
.
.امتلأت عينا وويونق بالدموع و هو ينظر إلى سان فاقترب قليلا ليقول "أنا فقط لا أستطيع كبح مشاعري…، أحبك بشدة، أعذرني على هذا"، اقترب وويونق أكثر ليقبل جبين سان من ثم و ببطء انحنى قليلا و قبل شفتيه ليغلق سان عينيه و هو يشعر بكمية الهدوء التي تدور داخل هذه القبلة، لحظات كان وويونق قد استغرق في هذه القبلة ليبتعد بعد ذلك و ينزل رأسه مقبلا لعنق سان فبدأ سان يردد بصوت منخفض قائلا "حسنا…، يكفي" بينما هو يمسك بقميص وويونق من صدره و وويونق لا يكف عن تقبيل رقبة سان لكن وويونق و رغم غوصه في كل تلك القبل كان قد تدارك نفسه ليتوقف و يبتعد، نظر وويونق إلى سان الذي كان منزل لرأسه و كانت عينا وويونق لاتزال تحمل تلك الدموع فأبعد يديه عن خصري سان و قد كان سيتراجع للخلف لينهي علاقة التلامس التي تحدث بينهما الآن لكن سان لم يدع قميص وويونق و قد عاد ليشده إليه مجددا، تفاجئ وويونق بشدة فرفع سان رأسه ليقول ببطء "لقد حاولت مطولا أن أفهم ما يجول بداخلك… و داخلي أيضا و أظنني…"، صمت سان فرفع وويونق يديه ليمسك بمرفقي سان و قد سأل بتلهف و فضول قائلا "ماذا ؟" فنظر سان إلى أعين وويونق مباشرة ليقول "قد وقعت بحبك" و من ثم و بلا مقدمات رفع كلتا يديه ليمسك برقبة وويونق مقربا إياه منه و قد قبله ليصدم وويونق من ما يجري الآن، هل ما يحدث الآن مجرد وهم أم أن قلب سان عاد ليتعلق به مجددا، هل هذا فقط حلم آخر جميل ؟
كانت العديد من الأسئلة تدور داخل وويونق لكن سان أجاب عليها عند ما ابتعد قليلا ليقول "أحبك…، أجل، أنا أحبك" فبكى وويونق بشتات حينها ليرد قائلا "و أنا أيضا" و من ثم عانق سان ليشتد بكاءه و قد أخذت دمعاته تقطر على كتف سان بغزارة بينما سان يبادله ذلك العناق و قد بدأ يهمس بعد عدة ثواني بـ"صه، اهدأ، أرجوك، فقط اهدأ قليلا"، هدأ وويونق سريعا و قد ابتعد عن سان ليمسح دموعه من ثم ابتسم بشكل بسيط و هو ينظر إلى سان فأنزل سان رأسه بخجل و هو مبتسم أيضا و قد نظر إلى وويونق بعد ذلك ليقترب منه بهدوء، وضع وويونق يديه مجددا على خصري سان فقبله سان قبلة عميقه ليغلق وويونق عينيه استعدادا إلى ما سيشعر به من إثارة و قد أخذ يشد ذراعيه حول سان ليغدو سان أقرب من ثم تتابعت خطواتهما معا وصولا إلى ذلك الحائط حيث مد سان يده ليطفئ تلك الأضواء خلفه بينما شفتا وويونق تقبل شفتيه، حلت الظلمة ليزداد وويونق جراءة فأنزل يده ليمسك بمؤخرة سان و قد شده نحوه فتمالك سان ذاته بالكاد و قد أنزل وويونق رأسه ليعود لتقبيل عنق سان دافعا جسد سان للإثارة فأصدر سان صوت تنهد بسيط سرعان ما تشوق وويونق لإخراج كل ما به فبدأ يقبل سان بشكل مثير أكثر حيث كان يداعبه بتلك الأنفاس و يلعق تارة ليمتص تاره جاعلا سان في حالة شديدة من الإثارة و هنا كان سان يبدو منتشيا مع ظهور خفيف لتلك الأنفاس و قد انتصب أيضا ليشعر به وويونق و هو يشد ثيابه إليه و كأنه يطلب منه المزيد، كان وويونق قد أثير أيضا لكن إثارته لم تكن بتلك الشدة و قد اختار جعلها قوية للغاية فأنزل يده ليفتح سحاب بنطاله حتى أصبح سان مع كل حركة له يلامس قضيب وويونق لتزيد إثارته شيء فشيء، ابتعد وويونق لينظر إلى وجه سان المثار فوضع كفيه على خدي سان ليقربه إليه و قد قبله ليخرج لسانه في فم سان بشكل مثير فشعر سان بالخجل الشديد حينها و انتظر ليخرج وويونق لسانه سرعان ما أطبق سان شفتيه بقوة لكن وويونق لم يأبه بهذا و لم يطلب منه حتى أن يسترخي و قد أخذ يلعق شفتيه و بدأ يمتصهما أيضا مخللا لذلك بعض العضات اللطيفة و المداعبة، لحظات و بلا أي مقدمات بدأ وويونق يسير نحو سرير سان و سان بأحضانه ليدفع سان على ذلك السرير فوقع سان مستلقيا بتفاجئ فلم يدرك مالذي حدث توا لكنه رأى وويونق يفك حزام بنطاله ليخلعه بعد ذلك ثم خلع قميصه فعلم سان أنه سيمارس الليلة و صمت ليرى وويونق يصعد على ذلك السرير و يعتليه، ظل سان يحدق بوويونق و هو متفاجئ فابتسم له وويونق ليهمس قائلا "هيا" و قد نزع قميص سان ليرخي حزامه و فك سحاب بنطاله أيضا لينحني بعد ذلك و يقبل عنقه مواصلا ما يُشعِر به سان من إثارة فما كان لسان إلا الاستسلام لما يجري و قد فرج بين فخذيه سامحا لجسد وويونق بأن يكون أقرب، أنزل وويونق رأسه ليقبل عنقه سان نزولا إلى صدره و قد أخذ يعض حلماته برفق ليثيره أكثر فبدأ سان يدفعه من كتفه برفق ليبعده لكن وويونق أمسك بذراع سان و قد ثبتها على ذلك السرير ليقبله بعمق أكثر فأخذ يمتص تلك الحلمتين و من ثم تتعاقب تلك القبل نزولا على جسد سان و أخذ وويونق يقبل سان بمداعبة تحت سرته ليدفعه إلى الجنون عندها لم يعد سان ليصبر و قد أمسك بوويونق ليشده إليه و قبله ليمتص شفته و يقبل مرارا و تكرارا بينما يدا وويونق كانت تشد بنطال سان لتخلعه و من ثم تخلع ذلك السروال الداخلي حتى بات سان عاري الجسد ليدفعه وويونق قليلا ليستلقي، نظر سان إلى وجه وويونق المتعرق في تلك الظلمة مع نور القمر الخافت الذي عكس على بشرته الصافيه ليجعله مثيرا للغاية و دار الصمت قليلا فباعد سان بين رجليه و كأنه يخبر وويونق بأن يفعلها فحسب فاقترب وويونق ليقحم قضيبه ببطء شديد داخل جسد سان فتأوه سان بشدة فهو لم يمارس منذ فترة لكنه تمالك ذاته سريعا و قد أمسك بطرفي السرير و هو يشعر بوويونق الذي أخذ يمارس و يتحرك بلا توقف، ظل سان يمسك بطرفي السرير بصبر إلى أن شعر بهدوء وويونق المفاجئ و الذي ظهر بعده صوت أنفاسه التي لم تكن تسمع و قد ابتعد لينظر إلى سان مدركا أن ما يشعر به سان من إثارة لن تتلاشى ببساطة فاقترب وويونق مجددا ليقول "فقط استلق" فاستلقى سان و هو في قلق من ما يطلبه وويونق لكن وويونق كان قد أنزل رأسه ليمتص قضيب سان ففزع سان و قد أخذ ينظر بتفاجئ إلى وويونق الذي يغطي وجهه شعره المبلل مخفيه لملامحه لكن سان لا يمكنه فعل أي شيء الآن و هو يشعر بهذا الكم من الإثارة و الانتشاء و قد عاد ليستلقي و هو يغطي وجهه بيديه منتظرا انتهاء هذا و في كل لحظة كان يزداد شعوره أكثر و أكثر قبل أن ينتهي و لم يعد ليسيطر على جسده حتى إلى أن انتهى كل شيء و رفع وويونق رأسه ليجد سان يغطي وجهه بيده فجلس للحظة لينظر إلى هذا الجسد العاري و هو يبتسم بشكل بسيط ليقول بصمت "إن كان هذا حلما فأتمنى الموت قبل أن أستيقظ منه و إن كان مجرد وهم فأتمنى أن أجن قبل أن أدركه…، يا إلهي ! هل ما يحدث الآن حقيقي ؟"، مد وويونق يده ليلمس جسد سان فأبعد سان يديه عن وجهه و قد جلس بسرعة و هو في خجل شديد حتى أنه لم يكن يرغب برفع عينيه إلا أن وويونق الذي كان يحدثه قائلا "أخبرني…" أجبره على فعل ذلك، مد وويونق يده ليمسك بيد سان و قد قال "أستظل معي ؟" لكن سان أغرقه خجله ليجعله يقول "لا أعلم !" و عاد للاستلقاء بسرعة فابتسم وويونق و ضحك بشكل بسيط ليقول بصمت "كأول مرة حدث بها ذلك…، إنه خجل للغاية"
استلقى وويونق بجوار سان و قد تغمدا بذلك الغطاء و هما عاريين ليقترب وويونق من الخلف و يحيط جسد سان العاري بذراعيه معانقا له، قبل وويونق رقبة سان فصرخ سان بصوت عال قائلا "توقف ! أرجوك" ليضحك وويونق و يرد بـ"حسنا…، تصبح على خير يا دميتي" لكن تسائل سان بصوت منخفض قائلا ""دميتي"؟" فرد وويونق بـ"ماذا ؟" سرعان ما قال سان "لا…، لم أقل شيء، كنت أعني و أنت كذلك" و بعد تلك الكلمة سكنت الأجواء و مرة عدة دقائق ليغط سان في النوم و هو بأحضان وويونق الدافئة و لم يباليان ببرودة هذه الليلة، مر الليل لكن وويونق لم يكن قد نام بعد و ظل يفكر بما حدث اليوم و يعيد و يكرر في خياله كل لحظة جميلة فاتكئ ليمد يده متلاعبا بخصل سان بينما هو يفكر بصمت و يتذكر العديد من الأشياء ليبتسم بسعادة و يقول بصمت "إنه الوقت لأصرخ بـ"أجل ! لقد عاد لي"، لا يهم العقل و إنما المشاعر فقط، لم يتغير عن سابق عهده، إنه هو، سان ! كم أود أن أصرخ له بـ"أحبك" لكن…، مهلا، مالذي أخبر نفسي به أنا الآن ؟ لمَ أقنع نفسي بأشياء لم تكن ؟ لقد تغير سان…، بل و تغير كثيرا، اعتدت على أن أجد خدوش على جسدي في كل مرة أمارس بها معه و قد كنت أنتظر منه اليوم لمسة واحده بينما أنا أقبله لكنه لم يفعل، لم أعتد أن أشعره بالإثارة إلا و يداه كانت قد زحفت على جسدي كله، لقد دفعني أيضا…، أجل، لقد دفعني بينما أنا أقبله و كأنه يحاول منعي…، لم يفعل هذا قط، و لمَ عندما أمسكت بيده لأسأله إن كان سيبقى معي صرخ بـ"لا أعلم" ؟ لقد فعلها من قبل و هو خجل لكنه صرخ بـ"سأفعل"، حتى أني عندما قبلته في رقبته صرخ بـ"توقف ! أرجوك" و كأنه لا يرغب بهذا حقا، لقد كان يقولها لكنها تبدو مختلفة المعنى الآن…، و عندما أخبرته بـ"تصبح على خير" و ناديته بـ"دميتي" استغرب للغاية، و كأنه يقول "ماهذا اللقب بحق الجحيم ؟" لكني ابتسمت، ابتسمت و أوهمت نفسي بأنه خجول للغاية، لن أقل أو أفكر في شيء أكثر، سأنام فقط و أنا على أمل أن يصلح الغد كل شيء"
.
.
انتهى البارت الثاني عشر🌷
رأيكم؟
البارت ما قبل الأخير💔
هل سيحل كل شيء هنا؟ 🤔

أنت تقرأ
ووسان || 𝑹𝑬𝑴𝑬𝑴𝑩𝑬𝑹 𝑴𝑬
Romance"الرواية مكتملة" +18 . . (الحب ليس طريق الزهور دائما، لابد من وجود الأشواك لكن هناك من يخطو عليها و يتحمل الألم ليعود إلى السير على الزهور الناعمة مجددا و هناك من يخطو خطوتان و يشتد ألمه فيستسلم) . . أول مره أكتب للووسان، ادعموني♥️♥️ 2019