في يوم ما . . . تصل لنقطه الانهيار . . .تناضل و ترفض التصديق ولكن بلا فائده ! . . .وفي نقطه اخري تتحول حياتك تماما . . . تقول "ايعطيني القدر فرصه اخري ؟!" . . . اليس الهروب افضل من المواجهه؟ انا من تداخلت طرقي واصبحت اضحوكه لنفسي . . .اسأكمل في ذلك الطريق ام سأعثر علي طريقي للفرار ؟ فتا يختبئ في عالمه الصغير الذي يتمثل في غرفه جدرانها البيضاء تشهد علي صرخات الالم المتتابعة وتشهد ايضا علي الدموع المتسللة من الاعين الباهته لذلك الفتي الصغير الذي يتمايل ويستند علي جدران تلك الغرفة الباردة جالسا وحده روحه الممزقه تصارع للبقاء جسده الذي شوهه بعلامات الحقن وازرقاقات الضربات المتتاليه للممرضات . . .تلك الروح التائهه التي لا تتذكر اسما ولا نشأه من اخرجها لتلك الدنيا القاسيه ...أأخرجها حبا لها ام اخرجها وتركها في لحظه ضعف وتردد ... تلك الروح التائهه المتألمه التي تصرخ بصوت غير مسموع طالبه علاج جروحها الملوثه بطابع الطمع لدي اولائك البشر ... بيوم ما ذلك الظلام الذي احاط ذلك الفتي المتأذي بشده قد بدأ بالتزعزع قليلا عندما ...
13 parts