كُتبت النهايات منذ قِدم بحبر من دم ونار، ومن كتبها يسير متبخترًا بين البشر كأنه فرد منهم وبينهم وُلد، وما خلفه وأمامه إلى الهلاك أُلقي. ثم، من رحِم الأساطير المطموسة انبثقت الحقائق المكشوفة، بهيئة الحياة قدِم الهلاك، المأخوذ مُسترَدّ، الكذب صُدق، والصدق ما وُجد يومًا أو كان. إلى المنفي إلى زمن غير ما حُدد ويُعاش أُلقيت المفاتيح، الباحث عنها باحث عن الخلاص، فإن مكَث عاشوا، وإن عاد، فعلى البشرية الفناء.
14 parts