تميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عمار إللى وقع عليه الخبر كالصاعقة ودخل فى حالة صدمة خصوصا إنه كان مضايق من موضوع تقى وحاسس انه قلبه اتكسر وبعد خبر وفاة والدته دخل فى حالة صدمة تميم اخد فرح من الجامعه ورجع البيت والكل اتجمع وبعد وقت خلصوا إجراءات الدفن وراحوا استلموا جثتها من المستشفى مرت أيام العزاء والكل فى نوبة حزن شديده برغم إللى عملته صفيه فيهم بس بتفضل والدتهم إللى جابتهم على الدنيا صحيح ما اخدوش منها الحب بس هما كانوا بيحبوها عمار بدأ يتقبل الصدمة ورهف كذلك ما عادا تميم إللى كان طول الوقت حابس نفسه ومش بيتكلم مع حد حتى فرح وفى يوم فرح صحيت وملقتش تميم جنبها دورت عليه فى كل مكان ملقتهوش ولا حتى لقت هدومه طلعت من اوضتها وراحت على اوضة عمار وهى بتعيط عمار قام على صوت الخبط وكان وشه باهت والحزن مغطى على ملامح وشه، قام بصعوبه وفتح الباب واتصدم اول ما شاف فرح بتعيط بصلها بخوف ودخلها قعدها على السرير وقعد على ركبه قصادها - فرح مالك بتعيطى ليه؟ تميم كويس؟All Rights Reserved