بعد سنوات من الهروب من ماضيها المظلم، تجد "رافليسيا ويبتون" نفسها مجبرة على العودة إلى العالم الذي حاولت الفرار منه هي شابة من عائلة نبيلة، كانت تحيا حياة مزدوجة، تخوض في أعماق عالم الجريمة و تحيا حياة طبيعية في قصرها الفاخر.. ولكن حتى بعد سنوات من الابتعاد، لم تنجُ من ماضيها؛ بل عاد ليلاحقها، ويجبرها على مواجهة ما هربت منه طويلاً. "ألكسندر دايموند"، الرجل الذي لا يخشى شيئًا، يحكم العالم السفلي بأساليبه و قوانينه....هو الشخص الذي بدأ كل شيء، والذي كان السبب في سقوطها وقيامها.... كان القدر قد جمعهما معًا في وقت ما، لكن الآن، يجبرهما على التعاون مرة أخرى، لمواجهة أسرار عائلتيهما. تحولت العداوة إلى شراكة... وصارت حياتهما مرتبطة بشكل لا ينفصم, ما كان مجرد اتفاق ضروري تحول إلى شيء أكبر بكثير... علاقة شراكة؟ أ هي إرتباط؟ كلا! بل أكثر.. ولكن كل فعل له ثمن، والثمن الذي دفعاه... كان الأسوأ على الإطلاق. حينما قررت رافليسيا أن تسير في طريق مجهول مع ألكسندر، لم تكن تدرك العواقب...وجدت نفسها في متاهة لا مخرج منها، بينما كان هو أيضًا ضائعًا، وربما أكثر منها... كانا مثل قطبي مغناطيس يتنافران، ولكنهما مع ذلك متشابكان... كانا انعكاسًا لبعضهما البعض، في عالم مليء بالتناقضات...كانا الأبيض و الأسود في لغة الألوان... يبد
18 parts