"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَمَا كَانَتْ فِرَاشُهُ تَتَحَرَّكُ بِحُرَّيْهِ لَكِنْ سَجِنَ هَذَا الْعَالَمِ قَبَضَ عَلَيَّ قَلْبُهَا وَجَعَلَهَا كَالْاعْرَجِ الَّذِي يُرِيدُ الْوُقُوفَ." "خِذَلَانُ مَنِ احْبَبْتَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ فِي عَيْنَيْكِ بِقَسُوهِ وَيَقُولُ لَكَ ارْحَلْ بِكُلِّ سُهُولِهِ وَيُرِيدُ رُجُوعَ قَلْبِكَ كَمَا كَانَ فِي السَّابِقِ شُعُورٌ كَ سَلْبِ الرُّوحِ مِنَ الْجَسَدِ وَالصُّرَاخِ وَلَمْ يُسْمَعْكَ احْدَ صُرَاخٍ بِدَاخِلِكَ تُرِيدُ كَتْمَهُ حَتَّى فَاقَ الِيَّ الْخَارِجَ وَتَكُونُ السَّوَادُ بِالْقَلْبِ مِنْ غِشَاءِ الْقُسُوهِ".
19 parts