" كان شغفي بكِ و فقداني لنفسي كالموت حينما تحاولين شرحه لطفل صغير .. مثلاً :
" العيش في الجنة "
شيعتُ نفسي في اللحظة التي فضلتكِ عنها .. و كنت سعيدة حتى ظننتها تعيش في الجنة
و تحلق ..
لكن عندما شاخ حبي و شُرِخ بانهزامي أمامك فهمت أنه لم يكن سوا الموت .. و ليس العيش في الجنة يا عزيزتي !بحس بوجودها بالغرفة من صوت وقع
خطواتها و مشيتها الناعمة ..
بتقرب أكتر و ريحتها الحلوة بتنعشني ..
_ خليني حطلك روج ..
_ بيلا بتعرفيني ما بحب حط ميك اب كتير ..
_ كرمالي كرمااالي ..
بتدلل عليي و بتقعد بحضني و بتقرب لشفايفي
و بتحطلي روج .. و طول الوقت عينيي عليها
عم ائشع عيونها و شوف كيف عم تركز على
شفافي .._ ليكي كيف صرتي أحلى هلأ ..
_ طيب اذا حلوة هيك بنظرك هيدا الشي بكفيني ..
بتضمني و بتقلي بحبك يا أحلى كريستين
بالدنيا
بيرجع فيي التفكير للماضي ..
لما أول مرة ندهت باسمي ..
كانوا جيراننا
ماتوا أمها و أبوها بحادث ..
و ضلت بيلا بأمانتنا ..
و بيوم اللي فيو مرض بابا و ساءت صحته
كتير .. توفى ..
إمي ما تحملت الصدمة .. توفت بعدو !
إي .. بيلا بتحبني و ما فيا بدوني بس مش
ك حبيبة ..
فرحت لما قالتلي بحبك برغم غصتي هيدي ..
أنو عالأقل بتحبني ... يمكن يكون حبها أطهر
من حبي .. حب بلا ولا شي ..
ضميتا بقوة .. و قلتلا :
_ يلا قومي انتي بتطبخي و أنا برتب البيت ..
طبخك أطيب بكتير .. لولاكي كنا تسممنا
بتضحك .. و جمال ضحكتا ما بتنوصف !
نسيت حالي ..
_ مو معقول كيف بتقصفي جبهة حالك
قلت بقلبي .. اي بيلا .. مستعدة ضلني اتمسخر
ع حالي بس تضحكي و تجننيني بهالضحكة !
_ لا جد عم احكي انتي ماهرة بالطبخ متل ماما
_ بتعرفي كريستين .. أنا بتذكر لما كان عمري
١٠ سنين كيف لما كنتي تعملي الشوربة ..
أنت تقرأ
أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)
Romance|| رواية مثلية || كريستين الممثلة تعيش مع ابنة جيرانها الصغرى بيلا .. تفعل كل ما بوسعها لجعلها تقع في حبها ❤