" أنا عم بلش حبك
أنا لما بشوفك بتلبك
مع إنك بتضلك ساكت
قلبي عم يسمعك .. "( كريستين )
وصلت عالبيت للمرة التانية .. بس هلأ أنا كريستين .. و صار المسا ..
أول ما فتحت الباب .. ريحة أكل طيب اخترقت إنفي حرفياً ..
هه ! شكلا عم تراضيني بهالطريقة ..
و أول ما شافتني ركضت لعندي ..
و قالتلي و هي مقوسة شفايفا :
_ كريستين زعلانة مني؟
_ اممم ما بعرف ..
_ حضرتلك جاج مشوي متل ما بتحبي ..
_ إذا بتطعميني ممكن أرضى ..
_ بس تشبعي غسلك إيدك كمان ؟
و فلت علينا الضحك .. و ما قدرت إلا ضما بين ضلوعي..
بهي اللحظات حسيت ما عم تسعني الدنيا !
عم حس بنبضاتا ضد صدري ..
مسكت إيدي و صارت تتفحصهن ف شافت
أثر الجرح ..
يلي حاولت اخفيه عنا لما كنت معا من شوي ..مسكت إيديي و باست الجرح ..
قالتلي ..
_ بوعدك ما رح عصبك مرة تانية ..
_ إنت معك حق .. لازم تاخدي راحتك بغرفتك ..
_ يلا لكن رح صب الأكل في الصحون ..
و ناكل ..انتبهت و نحن عم ناكل . إنها عم تشرد كتير..
و تبتسم ببلاهة .._ بيلا .. في حدا شاغل بالك؟
_ امم في هيك شي .. بس ما في شي جدي ..
_ نيالها سعيدة الحظ ..
ارتبكت بيلا ..
_ نيالاا؟!!
_ اي .. مش إنت ليز ؟
_ كيف عرفتي أو ... مين اللي قلك !!
_ هيك حسيت .. لا تنسي تقريباً أنا اللي ربيتك
_ إي أنا مثلية .. و كنت أخفي هالشي عنك
خفت إنك ما تتقبليني !_ لا أبداً .. بتعرفي أنو نص رفقاتي هيك ..
و أنا كمان ..فلتت من إيدها الملعقة و قالت بصوت مليان دهشة و فرحة بنفس الوقت ..
_ متل ما توقعت تماماً ..
_ بعرف إنك متوقعة هيك .. قد ما عرفتيني على صاحباتك الحلوين ..
انفجرِت من الضحك .. و قالتلي ..
_ ما في شي بنت ساكنة قلبك ؟ عرفيني عليا !
اختفت بسمتي تدريجياً ... كيف فيي قلا
أنو إنتِ ..
إي إنت اللي بعشقا ..
أنت تقرأ
أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)
Romance|| رواية مثلية || كريستين الممثلة تعيش مع ابنة جيرانها الصغرى بيلا .. تفعل كل ما بوسعها لجعلها تقع في حبها ❤