" قلبي طيفٌ يتبعكِ ، هرب من جسدي و ترك
مكانه ثقباً أسوداً ؛ يطوي المسافات لكونٍ
آخر .. هو حبي لكِ ! ".......................................................
فتّحت عيوني .. التفتت لحتى ضم كريستين ..
تذكرت أنو أنا هلأ بالخصوصية تبعي !
ضربت على راسي .. أنو معقول كنت متحمسة
أحكي مع حدا و يغازلني لساعة متأخرة بالليل
لدرجة أخسر حنان كريستين الصبح !
ما بخفي أنو نور حدا كتير مهضوم و بينحبّ ،
بس عم حس في شي ناقص تجاها ..
يمكن هو " اللهفة " أو ..
هيديك الحالة المجنونة الي بتصيب قلبك !
تمنيت لو يلي حكا معي امبارح كانت شبيهة كريستين !
مع أنو فقدت الأمل ارجع شوفا !
طلعت برا غرفتي ..
دقيت مرتين على باب غرفتا .. فتحتو شوي
شفت آثار تكسير بلّور ( زجاج ) ..
يعني الصوت امبارح كان مش من الجيران !
شو اللي صرلا .. هالقد عصبت!
ما لقيتا بالغرفة .. وين راحت !
شفت رسالة متروكة على الطاولة ..
فتحتها بسرعة .. و حالة القلق يلي فيا أنا ما بنحسد عليها ..
" بما أنو يا بيلا كبرتي متل ما قلتي امبارح ..
فمتل ما بدك خصوصية أكيد لازم تعتمدي على
نفسك بكلشي .. فيقي لحالك و فطري لحالك
أنا رايحة عندي تدريبات في المعهد .. "
تنهدت .. شكلا لسا زعلانة مني ..
مو القصة أنو اعتمد على حالي .. بس..
" روتين الحنان " يلي بتقدملي ياه كل يوم
بيعنيلي كتيير 💔
لبست و جهزت نفسي .. هالمرة بدي اظهر
بكامل أناقتي .. يمكن نطلع أنا و نور بموعد ..
كريستين هلأ بمعهد التمثيل والفنون المسرحية
بتذكر كيف كانت تعصب عليي و بعدا فجأة تضحك..
بتقلي كنت عم اتدرب ..
أو شوفا عم تبكي .. بكل دراما ادام المراية ..
حتى يمكن ما عدت ميّز بين الحقيقة و الجد ..
مرات كانت بتطلع عليي بنظرات دوبانة حب ..
قلتلا " ليش عم تطلعي فيني بهالطريقة ؟ "
فتضحك و تقلي لا بس عم مثّل ..
أنت تقرأ
أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)
عاطفية|| رواية مثلية || كريستين الممثلة تعيش مع ابنة جيرانها الصغرى بيلا .. تفعل كل ما بوسعها لجعلها تقع في حبها ❤