" ألا يكفيكِ أني دائماً أنظر إليكِ و كأنكِ
الشخص العظيم الوحيد في هذا العالم !و أن أنظر إليك بقلبي لا بعيني ، و أن أقدمك
على كل شيء ! "" بيلااا عمررري "
_ شو صار بإيديكي !
دارت وشا .. و أنا قلبي تقطع .. و قالت :
_ وقعت الكاسة مني و تكسرت و انجرحت
قربت منا و صرت غسلا إيديها من الدم ..
لقيت عيونا مختنقين بالدموع .. سألتا :
_ عم تتوجعي يا قلبي ؟
ما ردت عليي ضلت عم تتطلع علي .. ضمدتلا
إيديها بالشاش .. و بستهن ..
و رجع فيني الزمن لورا .. لما كانت عمرا 9 سنين
اضطريت اتركا لحالا بالبيت .. و كنت بشغلي ..
اتصلت فيي و عم تبكي ..
و عم تقلي .. أنا عم موت ..
عأثر صوتها بكيو كل جوارحي ..
رجعت عالبيت بسرعة مجنونة ..
لقيت ايديها عم ينزفو دم ..
كانت عم تقطع حبات البندورة بدا تعمل سلطة !
خلصت من ضماد أصابيعها .. و كنت معصبة وقتا
بنفس الوقت ما تحملت شوف هالمنظر ..
صارت تتطلع عالأرض و تقلي :
كنت .. كنت بدي اعمل أكل مشانك ..
بصوت كلو براءة و طفولة ..
بستلا إيديها .. و قلتلا :
بيلا يا عيوني ما بقا تستخدمي شي يئذيكي !
و بس نرجع منتساعد و بتطبخي معي ماشي ؟
قالتلي : إي .. و لسا منزلة راسا ..
عرفت إنها حست بالذنب .. ف حملتا ع كتافي
و صرت دور فيا بالبيت و صوت ضحكاتا
صدّع الحيطان .. و صارت الدنيا كلا ألوان ..
كان عمري ١٩ سنة .. كنت حبا حب طاهر ..
كان بكفيني وجودها حدّي ..
هلأ ما عم اكتفي بدي ياها تكون إلي و حبيبتي ..
أنا أنانية ، طامعة بحبا بدي ياها ..
رجعت عالواقع ..
سحبت ايديها بخجل .. من بعد بوستي إلهن ..
قالتلي .. روحي لعند حبيبتك ..
و راحت لغرفتا .. و قفلت الباب ..
" بيلا "
شو نفع الضماد بهالدنيا إذا ما بيقدر يضمد جروح

أنت تقرأ
أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)
Roman d'amour|| رواية مثلية || كريستين الممثلة تعيش مع ابنة جيرانها الصغرى بيلا .. تفعل كل ما بوسعها لجعلها تقع في حبها ❤