EXTRA PART 🎇

14.7K 280 117
                                        

كلّياتنا منرتجل مرات ..

مش دايماً منلتزم بالخطوط الأساسية العريضة يلي حاطينها لحياتنا ..

ارتجال بالاعتراف في الحب!
و شو؟
بين عجقة الناس والكاميرات والصحفيين!

كنت عميانة عن كلشي..
وعن كل الناس حتى..
مش شايفة إلا زوج عيون خضر لامعين عم يتطلعو بكل حزن عليي والشوق باين!

اتلبّكت ..
تفاجأت، يمكن من سحر وجودها أو يمكن من وجودها ذات نفسه ..

ولما سمعت صوتها وهي بتسأل..
تخدرت حواسي و انعدم عندي التفكير بالمنطق..

خلال أربع ثواني كنت فين معترفة لجمهور كبير، بحب كمان كبير..
تندمت؟
لأ طبعاً ..
بس يلي عملته هو بحد ذاته أكتر ارتجال مجنون بالدنيا..

كتير مرات بيتردد ببالي ذات الموقف..
بكل امتنان لوجودها بحياتي..

وصلت للبيت،
طبعاً متنكرة طول الطريق..

بعد هيدا الشرود بالذاكرة..
لتستقبلني بيلا بكل لطافة و غنج،

و لازم دايماً تقلي " تأخرتي"
حتى لو وصلت كتير بكير ..

_ ولك شو تأخرت ؟ موعدنا لساتو
على  9:00 !  و وصلت قبلو بساعتين!

_ بعرف حبيبي بس شتقتلك ..

لأغمرها أكتر ...

_ و أنا كمان ..

_ إنت شو؟

_اشتقتلك  ( بضحكة )
يلا يلا ..  بعدك ما لبستي تياب السهرة!

_ ممم ( بتتعلق برقبتي )

_ شو؟

_ بلا السهرة وبلا تياب شو رأيك؟

_ ع بالك؟

_ إي  ( بتقرب مني )

_ مش هلأ   بس نرجع..

_ غليظة إنتِ

_ مش شي جديد  ( بصوت لارا )

بترك بيلا و بلتفت لحتى لاقي لارا  و ميرا عنا ..

_ يا مخرّبة اللحظات الرومانسية إنت!

_ إنتي رومانسية؟ يا سيدي بشكّ بالموضوع...

_ اعترفتلا ادام الناس يا سخيفة ومش رومانسية؟

_ إي ما في غير هالموقف، الله أعلم شو كنتي شربانة ساعتا ..

بتجي ميرا بترد عليها:

_ شوفو مين عم يحكي يا جماعة !

_ أنا ؟!

_ إي ما انتبهتي كم مرة بصرعك بغنية
"في حاجات" ل نانسي..

[فى حاجات تتحس ومتتقلش
وإن جيت أطلبها انا مقدرش
ولو إنت عملتها بعد ما أنا أطلبها يبقى مينفعش]

أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن