- خبيني شوي لأني خايفة شوي ..
* و بس يروح الخوف؟!
- رح قلّك خبيني كتير !
بحب شوفها لما تكون نايمة ..
بتجمع كل جمال الملائكة و براءة الأطفال بنومتها ..
يمكن أنا وصلت لمرحلة الجنون بحبها ؟
دايما بفيق قبلها بساعة .. بضلني عم احفظ تفاصيلا ..
بشوف سواد الليل برموشا المرتاحين ع جفنا
براقب حركة تنفسها يلي بتكون منتظمة
و بتنتظم معها دقات قلبي ..بقرب منها لدرجة آخد شهيقي من زفيرها ..
بحب شم الهوا اللي كان جواها .. بحب أنفاسا..
و دايما بكون على حافة الهاوية ..
بخاف أوقع فيا أكتر ..
و تنفضح مشاعري ..
برسم شعرات حواجبها بعيوني ..
بسكر بقربها .. بريحتها الحلوة ..
من حسن حظي أنو نومها تقيل !!
إذا بتخرب الدني حواليها ما بتحس ..
كل نهار بتعذبني لتفيق .. اليوم فاقت بسرعة ..
شكلا متحمسة للجامعة حلوتي ..
بحطلا فطور .. و بسجلا في كلية الإعلام ..
و بتداوم أول يوم ..
بيلا
دخلت عالمدرج ..
هيدا أول نهار إلي بالجامعة ..
تفتلت من درج ل درج .. لفتتني بنت ..
بتشبه كريستين و طريقة حكيا و تعابير وجها
قلبي دق .. طول عمري أحلم ببنت تكون متل كريستين ..
تأملت شعراتا القصار .. و نظراتها الجذابة الحادة ..
اتطلعت فيي .. قربت و قعدت جنبا ..
انتبهت عليي أنو ما شلت عيني عليها ..
دخل الدكتور و بدأ محاضرتو ..
و عقلي مو معي .. مع شبيهة كريستين ..
مضطرة قول اسما هيك ما سألتا لسا ..
شوي .. و غمزتني !
قلبي وقف .. درت وجي .. خجلت ..
و بلا وعي رجعت اتطلعت عليها ..
مدت إيدها و أشرت على سوارتا بملامح سؤال ..
عليها علم ألوان قوس المطر ..فهمت شو قصدا
رمشتلا أنو إي أنا مثلية ..
ابتسمت ابتسامة خطفت قلبي خلتني دوب ..
بتخلص المحاضرة .. و بتجي وحدة بتسألني عن شي ..
أنت تقرأ
أنا أنتِ🖤 (رواية مثلية)
Romance|| رواية مثلية || كريستين الممثلة تعيش مع ابنة جيرانها الصغرى بيلا .. تفعل كل ما بوسعها لجعلها تقع في حبها ❤