اقتربت اليه على ذلك السرير وهو يحاول ان يتحاشى النظر الي
"لوي"
ناديت بهدوء وأنا أمسك يده ...ولكن لم تلبث كثيرا حتى ابتعدت خاصته بسبب انتفاضته
"ارجوك..ليليان..اخرجي الى الخارج لا أريد فقدان السيطرة على نفسي الآن"
قال محاولا ترتيب كلماته...
لم اهتم لكلماته المكسورة تلك ...كل ما يلفت انتباهي تلك الكدمة التي يتخللها جرح كاد أن يلتأم
حركت يداي ببطئ على وجهه ...احاول الشعور بألمه ولكني لم استطع ترجمة حركاته..هو فقط يكتفي بإغلاق عينه نتيجة لمساتي
"هل لديك.معقم..او لاصق جروح"
سألت
"اخرجي ليليان..اغربي عن وجهي ارجوكي"
قال وهو يبعد يداي عن وجهه وقدماه بدأت بصنع طريقها الى النافذة
تنهدت بتعب..يوم شاق ...فتاة عاجزة....لوي يقف بغضب امام النافذة...يحاول السيطرة على حركاته لكي لاتصبح اكثر جنونا مما هي عليه الآن
اقتربت اليه ..شبكت يداي ﻷمنع التوتر الذي بدأ يتخلل جسدي....حاولت تنظيف عقلي من اي افكار ﻷختار كلمات اعتذار جيدة ...تقدمت خطوتان الى الأمام ....وبدأت بإخراج كلماتي المبعثرة على مسامعه
"أنا آسفة لوي..اعلم اني اهديتك الظلم على طبق من ذهب..ولكن انا حقا آسفة....لم أتخيل انه سيأتي اليوم الذي سأخسرك فيه كصديق...اعلم اني نعتك بالكاذب والاناني والمخادع..اعلم اني فضلت زين عليك في كل شيء ..واني اهديته قلبي ...رغم انك انت من تستحقه..يمكنك توبيخي على سذاجتي و عدم تفكيري...انا آسفة فقط"
اريد اكمال كلماتي ولكن لساني اصبح كحبل معقود لا أستطيع تحريره....حاولت ارسال كلمات اخرى ليلين قلبه ويسامحني على ما فعلته ولكنه فقط ارمقني تلك النظرة اليائسة ....يفرك عيناه بيداه ليحاول تشويش الطريق الذي ستجري عليه دموعه.....يداه ترفع خصلات شعره الى الوراء بغضب
"اخرجي الآن من الغرفة"
قال بنفاذ صبر
"ولككن."
حاولت ايقاف طرده
"من دون لكن ...لا مسامحة ليليان اخطئتي والزمن يجازيكي على أفعالك....."
قال واردف ضاحكا بسخرية
"سنة كاملة احاول الاعتراف بحبي واحاول قدر الإمكان ان اكسب ثقتك...ولكن للأسف انا دائما في المركز الأخير في كل شيء .....السا ابنة اخيكي سام...الجميع علم وانا كنت الأخير....رغم كل ما حدث رغم اعترافي لك بحبي ....بدأت اكرهك ليليان...بدأت أشعر بالقرف كما يفعل زين حاليا....انا محرج جدا بأن هناك فيل يقف في جناحي.....اخرجي الآن يا صاحبة الجسد المليء"
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...