عينا جيما حمراء ..وصوت شهقاتها شبه عالية ،، زين يضغط على معصمها بقوة ومايدل على ذلك تأوها
أنا لا أفهم شيء ولا حتى أسمع شيء..أحاول قدر الإمكان أن أستمع ولو لكلمة واحدة ولكن لا جدوى فقط أسمع همس غير مفهوم.....أنا بدأت أفقد الأمل في أن أعرف عن زين أي شيء..الأسئلة تكثر ويزداد معها فضولي
بدأ الرواق بالإمتلاء بالطلاب معلنين ذهاب كل فرد إلى محاضرته ...زين ترك جيما في الرواق باكية مجروحة..بدأت أتأملها وهي ترتب بعثرة شعرها وتمسح أسفل عينيها ..تحاول إخفاء أثر البكاء
أنا حتى لن أسأل زين عن ما حدث ﻷني أعرف إجابته ..سيقول كالعادة ليس من شأنك وسيتهمني بإستراق السمع وإتصافي بالفضول..لذا سأكتفي فقط بالصمت
خرجت من الجامعة بعد توديعي لنايل..إستقليت سيارة أجرة ،،،،، لوي أجاب علي برسالة نصية شبه طويله ..* أنتي أفضل حبيبة أيضا...أرجوكي لا تراسليني أنا أريد فقط نسيان كل ما حدث...أنتي برسائلك تعذبيني لا أكثر...أمي ترسل لك سلاما..لقد أخبرتها بكل شيء...لم أستطع منع فضولها ﻷنها باتت تسألني عن سبب حزني لذا أخبرتها...أريد فقط شكرك لا أكثر..وأتمنى أيضا أن تنسي أني إعترفت بحبي حتى ...وداعا ليليان ..أتمنى لكي يوما جيد*
أغلقت هاتقي بعد قراءة رسالة لوي...أنا أحاول أن أصلح شيئا ولكن لا جدوى ..هو نادم على إعترافه بحبه لي ،،، آه ليليان لم تظني يوما بأنكي ستكونين سببا في تحطيم قلبا أحبك ...آسفة لوي أنا آسفة حقا لا أستطيع صنع أي مشاعر حب لك
دفعت الأجرة للسائق ،،فتحت الباب ﻷرى الجميع يجلس على طاولة الطعام وبالتأكيد إيما وأمها يجلسون معهم
"تعالي ليليان ...لتأكلي."
قال أبي وهو يشير إلى كرسي الطعام الفارغ
"شكرا لك أبي ...ليس لدي شهية"
لقد كذبت أنا جائعة أكثر من أي وقت ولكن لا أريد الجلوس مع إيما ﻷنها بالتأكيد ستبدأ برمي كلام يشبه وجهها
غيرت ملابسي وإستلقيت على سريري بهدوء ...أنا حقا مستغربة مما حصل اليوم،،جيما كانت تبكي بحرقة لا مثيل لها وزين كان سينفجر غضبا.. أتمنى لو أن لي أذن مطاطية ﻷستطيع تمديدها لسماعهم
.
.
.
.
.
.
.
إستيقظت على صوت طرق الباب...
"من"
تحدثت بصوت ثقيل وناعس
"زين بالأسفل ويريد رؤيتك"
قالت أمي بعد فتحها للباب
"أخبريه أني نائمة"
قلت وأنا أنهض من السرير وأتجه إلى المرآة
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...