ها هو بطلي الوسيم يعلن رحييله مع قلوب الملايين...... يجعل القلوب تنبض الما ...يجعل تلك الابتسامة تختفي تدريجيا
حزم حقائب شهرته ...ورفع يديه مودعا اصدقائه...ترك فتياته يبكين لقراره .....يترجينه بأن يبقى ...يمسكن بيده بقوة لكي لا يذهب ولكن ما من جدوى ..فقد اتخذ قراره
ذلك الفتى الذي ملئ حياتي بهجة.....جعل قلبي ينبض فرحا عند سماع اسمه ويميل دلالا عندما يبتسم ......جعل حياتي جنة حب هادئة...تعلمت منه الكثيير ..كلماته امدتني بالثقة...نظراته جعلت مني ملكة زماني
اكتب له باناملي ...اكتب لك عزيزي..حبيبي ..اخي...اكتب لك زين جواد مالك
اكتب كلماتي البسيطة ..اودعك بها ..اودع صوتك الذي داعب اذناي..اودع عيناك التي كانت تجعلني احلم بهما..اودعك فتاي
الى آخر نفس سأخرجه من فمي...سأحبك الى النهاية مالك...سأخبر أطفالي يوما من كنت انت وكيف كانت صفاتك...سأخبرهم كيف كنت تغني ...كيف كنت تبتسم...كيف كنت تبكي..سأخبرهم بمدى طيبة قلبك وحنانك....سأخبرهم ولن أمل
القي عتابي ...وغضبي على كل من جعلك حزينا....على كل من اخطأ في حقك ...القي عليهم سخطي وبذائة لساني مدافعة عنك ...سألقي عليهم كلمة واحده ..لقد أذيتم بطلنا ونحن لن نقف مشاهدين ...أذيتموه ولن يترك الرب حقه
دعني فقط اتغزل بك قليلا ...دعني اتأملك لآخر مرة...دعني المس وجهك المثالي ﻷنعم به.....اتمنى ان يكون هذا حلم...اتمنى ان تكون اشاعة كغيرها...ارجوك لا تذهب وتتركنا هكذا ....لا تجعل حياتنا محطمة بعد ان بنيتها...عاود الأمر وفكر عزيزي ....عاود الأمر فهناك الكثيير...كيف ستتركنا..كيف ستترك اصدقائك....اكمل طريقك زيني ..اكمله فقط من اجلنا....
احبك مالك ...احبك الى النهاية ...ادركت اليوم اني احبك بشده...اني لا أستطيع العيش دون سماع صوتك معهم...دون هدوئك الذي يملئ المكان....دون شعرك الذي يتغير باستمرار.....هههه لا أعلم لماذا اعتراني الضحك فبحق احب طريقة تصفيفك لشعرك......
اتمنى ان تكون اتخذت ذلك القرار بطريقة صحيحة...اتمنى لك حياة هانئة...اتمنى لك ابتسامة لا تفارق وجهك
احبك زيني..احبك
![](https://img.wattpad.com/cover/17620273-288-k814640.jpg)
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...