"ليليان ارجوكي افتحي ذلك الباب ...ارجوكي بنيتي اقسم باني بدأت بالقلق عليكي"
قالت ام ليليان وهي تطرق الباب بقوة...انها المرة الخامسة التي تنادي بها ليليان ...ولكن لا رد ..لا اجابة هي ما زالت تلتف بذلك الغطاء تشعر ببروده تسري لجميع جسدها ما عدا وجهها الذي اصبح كالمدفأة من اثر بكاءها
اخرجت قدمها من تحت الغطاء وجعلت وزنها الثقيل ينهض من ذلك السرير....اتجهت الى باب الغرفة وادارت مقبض الباب بعد ان القت المفاتبح على الاريكة
نظرت الى امها وجعلت فمها يتحرك ليجعل ام ليليان تقف دون حراك " ماذا تريدين .....الم تسئمي من منادتي...انا اريد ان امكث بمفردي ..سيدة مرسلين اتركيني بمفردي فقط"
اغلقت الباب مرة اخرى وعادت الى سريرها ...نظرت الى ساعة الحائط لتجدها الخامسة مساءا....اخرجت الهواء من فمها بتافف وضجر ثم عادت مرة اخرى الى حل مشاكلها كما تعتقد
.........................................
فتح له الباب وهو متفاجئ ينظر له بعينان متوترة
"لوي...م..ماذا..."
لم يكمل كلمته حتى اصبح ظهره يلتصق في الجدار ..اغمض عينيه ليحاول تجهيز كذبات يدافع بها عن نفسه
"ايها الحقيير...اقسم بأني حذرتها..ولكن بسبب كذبك..اهنت كرامتها وجعلتها لعبة بيداك"
قال لوي وهو يحاول ضبط انفاسه....يحاول تجميع كل قوته لينقض على فريسته
"دعنا نخرج من المنزل لنتعارك خارجا"
قال زين ببرود جاعلا عيناه تنظر الى اللاشيء
"انا لن اتحرك من هنا... ساجعل رأسك كاس دم هنا في منزلك...ايها الحقير "
قال لوي وهو يجعل انفاسه الحارة تحرق وجه زين
"لو..."
حاول زين اخراج كلماته ولكن قد قاطعه صوت تلك الصغيرة التي تقف برجلها المزيفة تحدق بزين الذي كاد ان يختنق ثم جعلت عيناها تكمل النظر الى لوي الغاضب الذي يجعل قبضته تشتد
"زينان...من..من هذا !؟"
قالت بصوت متقطع وهي تحاول ان تزن وقوفها
نظر زين اليها تلك النظرة..نظرة الخيبة واليأس حاول ان يفك قبضته من لوي ولكنه لم يفلح ....
"م..ما الذي يحدث"
قالت السا وهي تشبك يداها
"عزيزتي اصعدي الى الاعلى..انه صديق لي لا أكثر"
قال زين وهو يحاول ضبط انفاسه ليجعل وجهه اكثر راحة
"و..ولكن انه س ..سيضربك زي...."
لم تكمل كلماتها حتى صرخ زين في وجهها بقوة
"اصعدي الى الاعلى ...الس هيا الان لا ارييد رؤية وجهك هنا"
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...