"هيا لوي أنت ماذا!؟"
قلت ذلك وأنا أمسح أثار الدموع من على وجنتيه
"أنا ..أحبك"أخرج تلك الكلمات بعد أن تنهد مرارا وتكرارا ..
لا لوي ليس هذا ..ليست تلك الكلمة أرجوك ...لا أستحق تلك الدموع صدقني ....أحبك نعم ولكن كصديق لا أستطيع أن أمنحك مشاعر أكثر من تلك أو أن أحاول صنع مشاعر حب لك.....أنت أخطئت لوي أخطئت الإختيار،، أخطئت في كل شيء ،، أخطئت في إعترافك لي
"أنا أحبك أكثر من كل شيء ليليان"
أعاد كلماته مجددا،، أغلقت عيني لبرهة محاولة ترتيب كلماتي التي ستخرج من شفتاي ولكن لا جدوى ..إكتفيت فقط بالتحديق في العشب الأخضر ،، بدأت لثوان فقط أحاول ترتيب الكلمات التي ستكون أكثر الكلمات الجارحة بالنسبة للوي
"أنا...آسفة...أنا لا أستطيع أن أحبك "
أخرجت تلك الكلمات من فمي بصعوبة كبيرة...ليليان أنتي تدمرين قلبا كنتي تعلمين أنه معجب بكي ولكن لم تتوقعي يوما بأنه سيصل إلى حب
"أنتي ماذا"
تحدث لوي وعيناه بدأت باللمعان مجددا
"أنتي لا تحبينني بقدر ما أنا أفعل!!؟"
"بلى أحاول ...أنا أحبك كصديق...لوي أنت من أعز أصدقائي"
قلت ذلك ولم يلبث حتى رأيته يقطب حاجبيه كأنه تألم من شيء ما
"أنا ...آسفة..لوي"
حاولت الإعتذار..كلماتي سخيفة للغاية ولكن لا أستطيع أن أخبره بأني أحبه وأنا لا أفعل ذلك.
"أنتي...."
حاول إخراج كلماته ولكن بدلا من ذلك بدأ بمسح دموعه التي تخرج من عيناه
"أنا أحببتك أنتي ليليان..لم أهتم لشكلك يوما...أردت فقط أن أشعر بقربك..أردت أن يكون إهتمامك ملكي أنا لا أكثر.....حاولت أن أجعلك تقعين في حبي ولكن لا جدوى...أنا أصبحت كشجرة بأغصان متكسرة ليليان... انتي الوحيدة التي ساعدتبني عند وفاة أبي وأنتي الوحيدة التي أعادت بصيص من الأمل يعود إلى حياتي مرة أخرى....أنا أحبك بكل ما تحمل المعنى من كلمة"
كلماته غير مرتبة إطلاقا ..يحاول إخراجها بصعوبة ،، يقطب جبينه عندما يعيد تلك الكلمة * أحبك*
قلبي بدأ يتألم له ..بدأت بالندم على كل كلمة قلتها ولكن قد سبق السيف العذل
"أريد القلادة التي أعطيتها لكي في ذكرى صداقتنا"
قال ذلك وهو ينظر إلى عنقي
"إنها الجزء الوحيد منكي" تنهد ثم أكمل " سيكون ملكي"
خلعت القلادة بهدوء محاولة فقط إيجاد أي كلمة أواسي لوي بها ولكن إكتفيت فقط بالصمت ،، أخذها لوي بهدوء ووضعها على عنقه بعد أن قبلها وقال " أكون صديقك أفضل من أن أكون لا شيء"
أنت تقرأ
السمينة
أدب الهواةأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...
