Lilian##
اتجه هاري لفتح الباب بعد ذلك الطرق المزعج الذي بدأ بالتغلغل في الاذان بعد صوت الجرس
اتجهت بعدها مع هاري الى الباب ...امسك هاري المقبض ليديره بهدوء وهو يبتسم ابتسامته الدافئة ...وليته ما فتح ذلك الباب لقد رأيت فتاتي ..صغيرتي..طفلتي..لقد رأيت إلسا تقف على قدمبها المزيفتان تنظر الي بابتسامتها تجعل شفتاها تتحرك لتصرخ بذلك الاسم الذي اعتصر الما بسببه " ليلييييي"
قالت الس وهي تعانقني بقوة ويليها مباشرة قبلتها على خدي
"لقد اشتقت اليكي"
قالت بابتسامة حزينة...نظرت الى هاري الذي يقف متسائلا ..امي التي اسمع صوتها بالداخل ...مرحبا ليليان بالمشاكل مجددا..مرحبا بالجبال التي ستزيد من وزنك لكي لا تستطيعين الحركة بسببها
امسكت يد الصغيرة وادخلتها وانا مغمضة العينان..يا الهي فهناك ما ينتظرني ..هاري مازال يتسائل عما يحدث بنفاذ صبر ..الفضول كاد ان يقتل وجهه
"ليليان عزيزتي اتريدين ان اصنع لكي القليل من..."
خرجت امي وهي تتحدث ممسكة بمنشفة ولكن حديثها ؛ نبرة صوتها تبدأ بالإنخفاض اكثر واكثر بسبب ما رأته عيناها
"م...من..من هذه الطفلة"
صوتها ضعييف مهزوز
اغلقت عيناي مجددا ﻷحاول تجميع كلماتي ..ﻷشرح سر اخفيته منذ ثلاث سنوات ..بل منذ ولادة السا وهي سر كبير احتفظ به...تبا لك زين تبا لما فعلت تبا لكل شيء ...لقد ضاع ذلك السر فقط منذ ان التقيته
"م...من هذه ليليان"
صرخت السيدة مرسلين بذعر مما جعل يدي الس ترتجف ..هاري يمكنني تشبيهه بالأحمق ..او بالمشاهد الاخرق
نزلت بجسدي ﻷصل الى مستوى السا وقلت بنبرة عالية
"اذهبي طفلتي فلتصافحي وتقبلي جدتك"
قلت وبدأت بالنظر الى امي التي تقف مذهولة ..التفت الى هاري الذي وقف مصدوما مما يسمع حائرا يريد تفسيرا لما يحدث
"ولكن...انا..ابي اخبرني بأنها توفت "
قالت السا وهي تمسك بي بشده
"من هذه ليليان....من هذه يا حقيي"
كانت ستخرج تلك الكلمات ولكن قاطعتها بنبرة عالية
"ليس كما تظنين ...ليس هكذا اطلاقا امي ...انها ليست ابنتي انها ليست كذلك "
قلت والتفت الى هاري " إذهب بإلسا للأعلى هاري"
قلت ثم وجهت عيناي لعينا السا
"اصعدي هناك في الثلاجة الصغيرة القليل من حلوى البندق التي تحبينها"
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...