السمينة 13
.
.
.
استيقظت على صوت هاتفي...إنه نايل ولكن ماذا يريد ...تبقت ساعة كاملة على الجامعة
أجبت
"افتحي الباب ليليان لقد سئمت الوقوف بالخارج"
أسترسل بسرعة
"حسنا ...ولكن ماذا تفعل هنا"
سألت
"ليليان إفتحي الباب وسأخبرك"
نزلت إلى الأسفل وفتحت الباب لنايل ولم يلبث حتى رأيت الأكياس بيديه ويدخل بطريقة سريعة ومضحكة
"هيا إذهبي لتستحمي....حالما أنا أحضر لكي إفطار صحي"
قال وهو يفتح الثلاجة ويخرج الحليب
إبتسمت وهممت بالصعود ولكنه قال " أمك وأباك نائمان أليس كذلك"
"نعم"
أجبت وأنا في مقدمة السلم
صعدت إلى الأعلى بدأت بأخذ حمام دافئ وعدت لتأمل جسدي مرة أخرى..أوه ليليان لو فقدتي ذلك اللحم الزائد ستكونين بأفضل حال وستجدين فتى يحبك وستجعلين أباكي يغلق فمه......فتى يحبني !! أنا أفعل ذلك ﻷجلي وليس لغيري
ظللت هكذا مدة ...أتأمل وجهي وجسدي أمام المرآة حتى سمعت صوت نايل
"ليليان ..هل إنتهيتي"
"نعم ...يوجد فستان على السرير ناوله لي"
قلت وأنا أخرج يدي من الباب
أخذت الفستان، إرتديته وخرجت ﻷرى نايل يجلس على السرير وهو يعبث بهاتفه....ههه شعره مبعثر على عيناه لذلك إقتربت منه ورفعت شعره عن عيناه الزرقاء ..." تبدو ذلك أجمل " إبتسم وأخذ يدي ولم تمر دقائق حتى أصبحنا على طاولة الطعام في المطبخ
"اليوم سيكون تدريبك...أليس كذلك"
سأل وهو يشرب الحليب
"نعم "
أجبت وكنت سآخذ قطعة من الخبز ولكنه وببساطة ضرب يدي وقال بصوت زاجر " ليليان لا نشويات "
ابتسمت....نايل هو من وقف معي في أول حمية وسيقف معي في هذه أنا متأكدة
"خذي البيض المسلوق وكلي بعض من الخيار"
قال وهو يمد لي الصحن
---
"حسنا داني سنخرج الآن"
أنهيت المكالمة مع دانييل
"هيا نايل ...داني في الخارج تنتظرنا ولا تكف عن الصراخ"
قلت بضجر وأنا أجمع بعض الأوراق والأقلام وأضعهم في حقيبتي
"حسنا ...أنا سأسبقك"
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...