كلامته بدأت بالصراخ في أذني كصراخ الطفل؛؛كصراخ المجروح؛؛أنا أريد أن أصدق ولكن قلبي يرفض ذلك تماما ...لا أستطيع الحكم على زين..أنا أحبه..قلبي يرفض كل حرف يخرج من فم لوي...لا أستطيع أخذ أي قرار؛؛ أحاول فقط أن أهدأ ؛؛ أحاول أن أفكر ولكن لا فائدة....التشويش بدأ بالحلول على عقلي
"لقد رأيته...ليليان"
لوي قال وهو يمسك يداي
نظرت إلى عيناه...إنه صادق هذا ما يخبرني به عقلي؛؛ نظرت إلى زين الذي يقف بهدوء مكتفا يديه والغضب بدأ بالظهور على محياه ؛؛؛عيناي إتصلت بعينه وشفتاه بدأت بالتحرك
"كان يمكنني تركك إذا كنت أحبها...أنا أحبك أنتي ليلي ..أحبك أنتي لا أكثر "
كلمات زين تريحني وتجعل تشويش عقلي يزداد
"إنه كاذب أقسم لكي"
لوي تحدث بصراخ
"أثبت ذلك...أنت تريدنا أن نفترق ..أنت أناني...تريد أن تجعل ليلي لك لا أكثر....أنت كاذب"
زين صرخ ..إنه غاضب أكثر من أي وقت
"أنت...الكاذب..أنت تريد أن تخدعها"
قال لوي وهو ينظر إلي
"هو ....يحاول تفرقتنا ليليان....أنا لا أستطيع العيش بدونك ..أنا لا أستطيع أن أجد إهتمامك مع أي إمرأة أخرى...أرجوكي صدقيني"
زين قال وهو يقترب ثم تبع " أنتي قلتي بأنكي تثقين بي..أنا أحبك أكثر من أي شيء ...أنا أحتاجك..أقسم لكي بأني لم أقبلها ...أقسم لكي أني لم أقبل فتاة منذ وصولي إلى بريطانيا غيرك"
كلمات زين تخترق قلبي قبل أذني ....أنا مشوشة...أنا أحبه..أنا أريده أكثر من أي شيء؛ أنا أحتاج كلماته؛؛ أحتاج تلك الثقة التي يمدني بها ؛؛ أحتاجه ...أنا أصدق زين ..أنا أصدقه؛؛ كل جوارحي تصدقه
"إنه كاذب"
صوت لوي جعلني أغضب ...إنه يتهم زين حتى دون إثبات
"إنه..."
كان سيكمل ولكن فوجئت بيداي التي تقبض على ياقة قميصه ....بدأت بشد ياقته وأنا أقول تلك الكلمات التي حتى لا أعلم من أين جائت "أنت الكاذب لوي ....أنت الكاذب"
"ليليان..."
كان لوي سيتكلم لولا نبرتي القاسية
"اششش...لاانت كاذب؛؛ أناني؛؛ غبي؛؛؛ إعتقدت بأنك تريد سعادتي ...ولكنك أناني....أنت هكذا منذ أن عرفتك"
بصقت تلك الكلمات على لوي ثم أرجعته إلى الخلف بقوة وفككت قبضة يدي من ياقته
رجعت إلى الخلف وأمسكت بيد زين وقبل خروجي من الغرفة صرخت بصوت مسموع " إبتعد عنا لوي"
خرجت من منزل لوي الذي كنا به للتو....زين صامت لا يتكلم..أنا فعلا أتمنى أن لا يكون غاضبا الآن...أنا حقا مستاءة ﻷن لوي إتهمه بالخداع والخيانة
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...