the end- I'll miss u

9.7K 519 617
                                    

رجاءا علقوا على كل الفقرات....اتمنى الكومنتس تكون فوق ال300
اسعدوني الله يسعدكم

............
استمتعوا.
^
^
^
^
تعلم كيف تحب نفسك اولا...فروحك وذاتك تحتاج لإهتمامك

خرجت من منزلها ملوحة لوالدتها بعد قبله حنونة على رأسها.. ركبت سيارتها الرمادية التي شرتها جديدا.. وضعت سماعاتها في اذنها بهدوء لينفجر رأسها بتلك الموسيقى العالية

ضغطت بقوة على مكابح السيارة وهي ترقص على انغام اغنيتها المفضلة

سيارتها دارت بطريقة سريعة بجانب موقع التدريب الجديد..لوح لها صاحب القامة الطويلة بابتسامة جعلت قلبها اكثر راحة.. اغلقت باب سيارتها وهي تحمل حقيبتها على ظهرها بعفوية.. هي تتحرك برشاقة.. خصلات شعرها المربوط يتناغم مع نسمات الهواء البارد..في الخامسة صباحا.،

قبلت خده ووضعت حقبيتها ارضاً ووافت ذلك بخلع تلك القطعة القطنية التي تلف جسدها.. ازالتها ليظهر بياض يدها التي بدأت تأخذ مسارا منحوتا،،،حتى يديها كادت ان تصبح جذابه

"سنبدأ " قال وهو يمسك يدها..عيناه اكثر لمعانا.. شعره مربوط على شكل كعكة صغيرة مع تلك الملابس الرياضية التي لا تزيده الا جاذبية

"انا جاهزة"
قالت ليليان وعيناها تلمع حماسا مع تلك الإبتسامة التي تعلو وجهها.. بدءا بالركض لمدة نصف ساعة متواصلة ... فبطلتنا يمكنها الركض حتى اقوى من اي انسان طبيعي

القليل من المياه المعدنية التي تدخل فمها تسكب قليلا على ردائها الرياضي دون سابق انذار. قطرات العرق تحكي عن امرأة قوية تتخطى مخاوفها بإصبع... في حين آخر هو ينظر لها بعينه الزمردية... ينظر الى ذلك الإنجاز الذي ساعد فيه.. لقد حولها تماما

لقد جعلها كجبل صعب هدمه وفي نفس الوقت لن يستطع احد مواجهته

ادخل قدمه بحذائه وتبع ذلك محاولا بربط ذلك الرباط الصغير الذي مع قامته تلك لم يتقن ربطه

اتجهت اليه بمشيتها الواثقة وانزلت جسدها جاعلة اطراف اصابع قدمها تحملها بحرية.. امتدت يداها لتربط رباط حذائه

"انت الآن مستعد"
قالت وهي ترفع خصلات شعره

~~~~~

اوصلته الى منزله.. ثم اتجهت الى منزلها لتأخذ قسطا من الراحة.. ولكن القدر الذي رسمه الرب لم يرد ذلك.. فقد قابلت تلك العينان العسليتان..

جسده الهزيل اوضح تماما عن سبب ذلك السواد الذي ينتشر تحت عيناه...اقتربت الى باب المنزل متجاهلة وقوفه وكأنه عمود انارة قد مر عليه زمن فقدِم ولكن صوته المتعب لم يرد ان تنعم بتلك الامسية التي كانت ستصنعها في منزلها

"بحق الله اريد ان تسمعيني فقط"
قال وهو يطفئ سيجارته بمقدمة حذائه

"ماذا سأسمع مجددا"
عيناي تسترجع اول لقاء به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السمينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن