Lilian##
وجهت نظري إلى الأمام ﻷرى زين في حالة مزرية
كان يجلس مكتفا قدميه * متربع* وحوله الكثير من زجاجات النبيذ ؛ البعض منها منكسر والبعض الآخر سليم ؛؛ في يده اليمنى زجاجة النبيذ ترقص ،، حينا يضعها على فمه وحينا آخر يبدأ بسكبها على الأرض وهو يضحك بطريقة هستيرية ؛؛
المكان من حوله شبه فوضوي ولكن ليس كثيرا
رجال الأمن يبدأون بمسك يديه ليجعلوه يقف ولكن لا جدوى كان يصرخ ويضربهم بيده بطريقة عشوائية
خطوت خطوة إلى الأمام مبتدأة طريقي إلى زين ولكن إستوقفتني يد ليام وشفتاه التي تتحرك " إبقي أنتي هنا "
ذهب ليام وبدأ بإسناده على كتفه ،، واجه في بداية الأمر بعض الصعوبات بسبب رفض زين ويداه التي تطير في الهواء ولكنه نجح في جره إلى الأمام
"ساعديني ليليان"
قالها ليام وقبضته تشتد على ذراع زين
"حس..حسنا"
أجبت مسرعة وأنا أتجه إلى ليام ﻷساعده
فتح ليام باب السيارة الخلفي وجعل زين مستلقيا على ظهره ثم أغلق الباب وهم بالركوب في مقعده ولكن نظر لي وقال " أستظلين واقفة هكذا"
في الحقيقة لا أعلم ولكن لا اريد الجلوس في المقعد الأمامي أريد أن أكون بالخلف مع زين ،، ليس لشيء ولكن عقلي يريد ذلك فقط
"ألن تركبي"
عاود ليام السؤال
"لا ...سأركب في الخلف"
أجبت وأنا أفتح الباب الخلفي للسيارة وفي نفس الوقت أتحاشى نظرات ليام لي
ركبت السيارة ووضعت رأس زين على فخذي ووضعت يدي على شعره الساخن ،، تحركت يداي حتى وصلت إلى جبينه ...يا إلهي إن بشرته حارة للغاية
حركت يداي حتى أصل إلى عنقه وبالتالي وضعت يداي على عنقي ﻷقارنها مع درجة حرارتي
..إنه حار جدا ....يا إلهي ليليان ما هذا الغباء لم تشعري به وأنت تساعدين ليام في حمله
*هي حركة نسويها لما ما يكون في تيرمومتر ...نحط إيدينا على جبهة المريض أو عنقه ونحط إيدينا على راسنا أو عنقنا ونقارن درجة حرارته"
"ليام أسرع قليلا ...أعتقد أن زين في حالة مرض شديدة"
تكلمت مسرعة
"ماذا...أسرع ....أنا لن أزيد سرعتي"
تحدث ليام...لقد عاد إلى تلك النبرة المغفلة مرة أخرى
"ليام ....أرجوك"
تحدثت بصوت هادئ مثير للشفقة ومخفي لكمية الضجر التي تمتلكني الآن
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...
