البارت هذا انا رح اتكلم فيه....يعني انا اللي رح ارويه
يلا نبدأ
قدماها بدأت بالتحرك للخلف لنقطة تجهلها تماما....تحاول ان لا تصاب بالذعر..تحاول تقبل الأمر ..التفتت لتجعل صوت من احبته يلاحقها ولكن قبضة ليام على قميصه منعته من التحرك
تحركت في الطريق بلا هدى..تمشي بسرعة حاملة ذلك الفستان الذي اشتراه لها حبيبها....تحاول ذرف الدموع ولكن لا تستطيع فعقلها مازال يترجم كلمات صدبقاتها القديمة ستيفاني
تحركت في جانب الطريق متحاشية تلك العربات التي تريد ان تأكل المارة من سرعتها...تظن ان الجمييع هناك ما زالو يقفون ،، يحتفلون،، يرقصون ويتسامرون....ولكن هي مخطأة فلقد لحقها ذلك الفتى ...اخذ سيارة ليام وبدأ بالبحث عنها في كل مكان...يحاول ملاحظتها وانتهت عيناه على ذلك الفستان الأسود الطويل..اقترب منها حتى اصبحت السيارة بمحاذتها...يناديها ولكن لا جدوى ..لا حياة له بالنسبة لها...فهي الآن مشوشة كما تعلمون...يسكب على قلبها كمية من الوقود وينتهي بالقاء عود كبريت على قلبها ليبدأ بالإشتعال.....عادت لها جمييع الذكريات..عادت جميع كلماته البها ..تتردد في أذنها كصوت سيارة غير صالحة للإستعمال....تشعر بأنها عارية ماخوذ منها كل شيء ..تشعر بانه القي عليها جبل من الهم يصعب ازالته....احبته وجعلته اكبر همها ..اعطته اهتمامها...تركت لوي من أجله .....اهددته وقتها وقد وصل الى مناله.....كلمات ستيفاني تطرق في أذنها كمطرقة ومسمار ....الا انها سمينة...ولكنها اصبحت مهزوزة كالريشة ...الجو حار ولكنها تشعر ببروده داخل جسدها
"ليليان..ارجوكي قفي"
قال هاري بصوت مهزوز عالي
ظن في بداية الأمر انها ستستسلم وتقف ..ولكنها لم تعره أي اهتمام..بل زادت سرعتها وبدأت بتجعيد جبينها نتيجة الم احتراق قلبها...ركن السيارة وبدأ بالمشي وراءها ...لا يعلم أى ابن ستذهب او حتى ماذا تنوي وهذا لم يكن جل اهتمامه .....فقد بدأ بالنظر الى وجهها المتصلب ..الى عيناها الحمراء التي تحبس كمية من الدموع ....قبضة بدها على هذا الفستان وكانها تريد تقطيعه ...شعرها الذي يغطي نصف وجهها الممتلئ ..ينظر الى رأسها الذي تهزه من حين لآخر فقط لتطير تلك الافكار
"ليلي"
نادها وسرعان ما وجد عيناها تحدق به بذعر وكأنها تهدده بأن لا يذكر ذلك الاسم
التزم الصمت وبدأ بالمشي وراءها دون هدف ...لا يعلم الى اين سيصل او حتى ستتوقف قدماها
عينا ليليان لم ترمش اطلاقا ..هي تحدق في اي شيء يواجهها فقط لتجعل عيناها تنسى صورته..لتجعل عيناها تنسى جمييع الذكريات التي تمر عليها كقطار سريع...مازالت قدماها تزيد من سرعتها..تحاول سباق طيف زين وصوته الذي يلاحقها
أنت تقرأ
السمينة
Fanfictionأحببت كل تفاصيلها ؛؛ إبتسامتها؛؛ برائتها؛؛ طيبتها؛؛عيناها؛؛ أحببت قلبها أريدها وبشده ؛؛ أريد أن أعتذر وأخبرها بأنها حياة بالنسبة لي؛؛ أريد أن أهمس في أذنها مرة أخرى بقول " أحبك" ؛؛ أريد أن أمشط خصلات شعرها بيداي ؛؛ أريد أن تحتضن يداها الكبيرتان عنق...