سيوچين
" هل سأبقي معصوبة العينين لفترة طويلة؟"
تنهَدتُ باستياء لأنه أبقاني علي هذا الحال منذُ ركبنا سيارة الأجرة
" فقط تحملي قليلًا ، سيظن السائق أني اختطفتُكِ "
همسَ چونغ تاي لي ، عمَّ الصمت لدقائق قبل أن أسمع صوت غريب يتحدث
" آنستي.. هل أنتِ متأكدة من سلامتكِ مع هذا الشخص؟ "
ابتسمتُ .. كان حقًا لطف منه أن يتأكد من سلامتي بينما نحن غرباء بالكامل لكني نفيت
" لا تقلق سيدي، صديقي فقط أعدَّ مفاجأة "
حاولتُ التحمل للمسافة الباقية وحمدًا لله أني فعلت ، فعندما كنتُ علي وشك الصياح تبين أننا وصلنا
" ارتخي قليلًا "
تذمر چونغ تاي لأنني كنت أتشبث بذراعه بقوة وجميع عضلات جسدي متيبسة بينما أرشدني في الطريق، ومن قد يلومني فأنا لا ألمح حتي بصيصًا من الضوء؟
سرنا مسافة قصيرة ، خلالها صعدت بعض الدرجات وانعطفتُ لِمرَّات قليلة وأخيرًا عبرتُ الباب الأخير لأتنفس أخيرًا بعد نزع هذة العصابة
حركتُ نظري ببطء حتي تعودتُ علي المكان ، ألا يبدو هذا المكان كـ .. غرفة أرشيف لأفلام السينما؟
" دعيني أُعرِّفكِ إلي دونج إن ، إنه المسئول هنا "
التفتُّ لأجد أن شخصًا بالفعل كان يجلس في ركن من الغرفة لذا ألقيت التحية
" هلا حاولت شرح أي شيء؟ "
تحدثت بصوت منخفض
" لقد حصلت علي وظيفة هنا منذُ أسبوع .. "
تحدث چونغ تاي وفجأة شعرتُ بالأدرينالين يتدفق إلي عروقي ليُزيد من حماستي ، كنت علي وشك اعطائه عناق كذلك لكن تمالكتُ نفسي ، استأذَن دونج إن لدقيقة حتي يعطينا وقت بمفردنا
" لمَ لم تُخبِرني سابقًا؟ "
أعطيته لكمة بسيطة في ذراعه ، كنتُ سعيدة جدًا بهذا الخبر
" سأخبركِ بالكثير من التفاصيل أثناء عودتنا ، لكن اليوم دعيني أدعوكِ بطريقة غير مباشرة لمشاهدة فيلم عطلة نهاية الأسبوع "
أنت تقرأ
VIOLETA | بَنَفْسَچ
Romance"قدْ تَمُرْ الدقائق والساعات والسنوات، لكنْ قلبي لا يعرف شيئًا عن الوقت، لذلِك لا تبكي، فقط احتفظِ بي هُنَاكْ في أحْلَامِك وتمسَّكِ بكلماتي هذة " - لقائله بدأت ٤/ ٨/ ٢٠٢٠ انتهت ٢٨/ ١٠/ ٢٠٢١
