[NINE]

84 13 49
                                    




استمـرَّ چونغ تاي في الركض ساحبًا سيوچين المذهولة ورائه ، لعشر دقائق متصلة كانا يركضان حتي انقطعت أنفاسهما مما جعله يتوقف طلبًا للهواء .

" أيـ ، أيـها الأحمق "
تحدثت بصعوبة بينما تلتقط أنفاسها ثم نهضت لتجذب ياقة قميصه بشدة
" أعلم أنك تريد قتلي، من استأجرك؟ "

" توقفي، أختنق حقًا "
رد بصعوبة أيضًا

جلست سيوچين علي الرصيف لتريح عضلات جسدها المتعبة .. ما إن جلست حتي أمسك بمعصمها ليجعلها تقف مجددًا

" اتركني ، ماذا تريد؟ "

" حسنًا ابقِ للحظة "
تركها مجددًا لتقف بمفردها وتشاهده يسير بعيدًا

عاد بعد دقائق بسيارة ليقف إلي جانبها ويفتح الباب لها من الداخل حتي تصعد ، صعدت بهدوء لأنها بحاجة لإراحة جسدها

" إنه يوم حظي بالفعل "
بدأ الحديث لتحدق به بعدم فهم

" ما الهراء الذي تتحدث عنه؟ .. آه إنها ثلاثاء اللعنة خاصتك"
تذمرت سيوچين

" لقد تحدثت إلي المدرب هان اليوم واستطعت إقناعه بوضع اسمي في القرعة ، أنا سعيد جدًا "

" أمتأكد أنكم تحدثتم فقط؟ "
أشارت بأصابعها إلي شفاهه المتورمة

" أوه .. لا تقلقِ إنه لا شيء "

" بالمناسبة ، متي كانت آخر مرة زرتي النهر؟ "
دُهِشَتْ من سؤاله لكنها أجابت علي أي حال

" عندما أستقل الحافلة ، نسير علي الجسر فوق النهر "
أجابت ببساطة

" حقـًا؟! "
سأل بدهشة لتوميء بجدية .. لا تعلم أنه يسخر منها

" كنتِ تعيشين هنا لكل هذة السنوات وهذة هي علاقتكِ بالنهر؟ "
سخر منها ثم أدار محرك السيارة وتحرك بسرعة لتتمسك جيدًا بالمقبض

VIOLETA | بَنَفْسَچحيث تعيش القصص. اكتشف الآن