[TWENTY-SIX]

55 6 23
                                    




[ السابع من أيار : الثانية ظهرًا ]
المقر الرئيسي لمجموعة لـي
سيول

وصلَ مين يونج برفقة رجال الأمن ممسكين به إلي مكتب المدير، عمه ووالد چونغ تاي، دخل ليقف أمام عمِّه ودفع أيادي رجُلَي الأمن الممسكين به بعيدًا

" إن كان هناك ما ترغب بقوله، انتهي بسرعة فأنا مشغول "
قال عمه بنبرة باردة، ساندًا ظهره إلي كرسي المكتب بتعجرف

" ما حدَثَ مع چونغ تاي بالأمس، أنتَ من فعلتَ هذا؟ "
دخَل مين يونج في صلب الموضوع مُباشرةً

" وماذا إن كنتُ أنا، ماذا بوسعِكَ أن تفعل؟ "
نطَق السيد لي دون أن ترجف له عين، ابتسمَ مين يونج ساخرًا

" كنتُ أعلم هذا "

" ما الذي تتوقعه من چونغ تاي عندما تؤذي أصدقائه، أن يعود إليكَ راكعًا؟
عذرًا لكنك لا تعلم ابنك جيدًا "

" هذة الفتاة هي من أقحمت نفسها في الأمر "
لم يُصدِّق مين يونج تبجُّح عمه ورغم اعترافه بفعلتِه إلا أنَّه لا يعترف بخطئه

" أنا حقًا لا أتوقع منك أن تعتذر علي محاولتك لتهديد حياة أحدهم، لكن أتمني أن تعود كالسابق، أن تعود الأب الذي ربَّاني، منذُ بدأتُ العمل هنا، أدركتُ أنَّك شخص مختلف ومخيف عندما يأتي الأمر لهذة الامبراطورية، تُقدِم علي فعل الكثير من الجرائم بدون أن ترجف لك عين، لذا إن لم تَكُن تنوي ذلك، دعنا وشأننا "

" أيُّها الشقي "
ضرب السيد لي قبضته بالمكتب ناهضًا

" هل تُسمِّي هذا رد المعروف، كيف تجرؤ علي المجيء هنا والتمرُد عليَّ بعدما حرَّضْت وَلدي علي الفساد، هل تظُن أني سأترُك هذا الكيان الذي بنيتُه ينهدم لأجل أحلامكم الواهية "
صرَخ بـ مين يونج

VIOLETA | بَنَفْسَچحيث تعيش القصص. اكتشف الآن