| كن حاضرًا أو لا تكن |
إن كنت تعيش مثلي في العاصمة ( سيول ) كنت لتفهم مقصدي ، بل ربما كنت ستسمع دائمًا جملة " بسرعة من فضلك " أو
" هيا فأنا بالفعل متأخر "هذة هي العبارات المعتادة لسكان سيول الذين يهرعون إلي عملهم في الصباح الباكر محاولين التخلص من إرهاقهم بكوب قهوة بلا سكر
في سيول لا يوجد مجال للتقاعس ، الجميع يقدس الوقت وتسليم المهمات في أوقاتها أشبه بالعبادة ..فإما أن تكون حاضرًا وتنجز عملك في الميعاد أو تودع وظيفتك وخططك لقضاء إجازة في جزيرة هاواي بينما تطالع الشاطيء بنظرة حالمةأعزائي الكادحين ، كونوا حاضرين واستمتعوا بكل دقيقة في حياتكم ، اعملوا لكن لا تدعوا العمل يسرق عمركم ويسلب لحظاتكم الثمينة ، قدروا الأشياء الصغيرة وابتكروا قصائد لأجلها
إلي سيول - معذبتي الأبدية رغم حبي لها - وإلي أصدقائي السكان الكادحين .. عسي أن يكون صباحكم مليئًا بالإنجازات والفرح
من : ڤايوليتا
الثامنة صباحًا ..الرابع من يناير ٢٠٢٠الآن وقد استيقظت سيول ، كبست باعثة السعادة زر ' إرسال ' من حاسوبها الخاص لتثغر فاهها بابتسامة مليئة بالأمل ، وبعد أن تأكدت من وصول رسالتها اليومية لهواتف الجميع لتعطيهم طاقة إيجابية يبدأوا بها يومهم ،عليها أن تودع سريرها الدافيء وشقتها المتواضعة وتتجهز بسرعة لتلحق بقطار الأنفاق لتهرع مثلهم تمامًا إلي عملها
هناك حيث ينتظرها كوب قهوة دافيء مع ابتسامة رائعة من شخصها المقرب•••
مطار إنتشون الدولي
" تعلن خطوط إنتشون الجوية عن وصول الرحلة رقم ١٠١ القادمة من كندا وسيخرج المسافرون عبر بوابة ١١ "
أعلنت المذيعة عن وصول الرحلة التي ينتظرها مين يونج ، نهض الشاب ذو الاثنا وثلاثين عامًا ليتقدم حيث يقف في الصفوف الأمامية أمام البوابة (١١) ، يراقب المسافرين بحذر ، يقف علي أطراف أصابعه بين الفينة والأخري ليلاحظ القادمين من بعيد ، وهكذا حتي لمح الشخص الذي ينتظره ليصرخ باسمه بينما يلوح بيده
أنت تقرأ
VIOLETA | بَنَفْسَچ
Romance"قدْ تَمُرْ الدقائق والساعات والسنوات، لكنْ قلبي لا يعرف شيئًا عن الوقت، لذلِك لا تبكي، فقط احتفظِ بي هُنَاكْ في أحْلَامِك وتمسَّكِ بكلماتي هذة " - لقائله بدأت ٤/ ٨/ ٢٠٢٠ انتهت ٢٨/ ١٠/ ٢٠٢١