١٩ فبراير.. ٢٠٢٠
محطة القطاروطأت قدما سيوچين أخيرًا القطار المتجه إلي بوسان لأنه يوم مهم وعليها العودة إلي مسقط رأسها حيثُ تزور قبر والدها في ذكراه السنوية الثامنة
كانت تذهب كل عام برفقة مو بين، لكن هذا العام لم تفعل، هي فقط لم تقوي علي الحديث معه بعد يوم المارثون، وهو كذلك لم يفعل ، بالطبع كانت حزينة لأنه لم ينُحِّي الأمر جانبًا ويأتي معها كما اعتادا لكن لنفترض أنها اعتادت علي الصدمات من بعد أن أخبرها بشأن حبيبته
" اللعنة عليَّ "
ضربت رأسِها من الجانب بنافذة القطاررنَّ هاتفها لتجد چونغ تاي يتصل، لم ترد عليه حتي وصلها رسالة منه
( أحاول العثور عليكِ في محطة القطار، أين أنتِ؟ )فورًا قامت بالاتصال عليه
" ماذا تفعل هنا؟ من أخبرَك بمكاني؟ "" ما رقم قطارك؟ سأطلعكِ عندما آتي "
رد عليها لكنها ارتبكت ولم تستطع التفوه بكلمة لأن القطار بدأ التحرك وأصدر صافرة بصوت عالي" أنتِ علي متن القطار الذي تحرك.. اللعنة "
كان القطر يتحرك أمامه مباشرةً لذا ركض بسرعة ليلحق به بينما نهضت هي بسرعة نحو الباب لتراه إن كان في مستوي نظرهارأته يركض حتي يلحق بالقطار لكنه لم يكن يستطيع أن يفعلها لذا مدت يدها بشدة نحوه وزاد هو من سرعته .. وكان علي متن القطار فقط في اللحظة التي ترك القطار فيها الرصيف
تنهد كلاهما بأريحية وشرع چونغ تاي في التقاط أنفاسه، أشارت له أن يسير خلفها لتعود إلي مقعدها
" لم أكن لأُسامحكِ إن لم تردي "
نظر إليها بحنق فهو بالكاد يستطيع التنفس" أنتَ حقًا .. "
لم تستطع إكمال حديثها من الصدمة ، أنه الآن برفقتها علي القطار المتجه إلي بوسان" كيف عرفت؟!"
عقدت يديها إلي صدرها وضيقت عينيها بشك ، هي تشك أن مو بين أطلعه علي هذا الأمر وأنه مازال يحاول جمعهما سويًا" لديكِ مستوي ذكاء متدني رغم أنكِ مُعالِجة "
قال لتتوسع عينيها بصدمة
أنت تقرأ
VIOLETA | بَنَفْسَچ
Romance"قدْ تَمُرْ الدقائق والساعات والسنوات، لكنْ قلبي لا يعرف شيئًا عن الوقت، لذلِك لا تبكي، فقط احتفظِ بي هُنَاكْ في أحْلَامِك وتمسَّكِ بكلماتي هذة " - لقائله بدأت ٤/ ٨/ ٢٠٢٠ انتهت ٢٨/ ١٠/ ٢٠٢١