التااسع والعشريين والاخير❤️
كانت تتمشي بممر المشفي بقلبِ ملتاع ع حبيبها بالداخل وهي تراه بلا اي حول او قوه تتصل الاسلاك التي تبقيه ع قيد الحياه بجسده وهي بالخارج ليس بيدها حل فلو استطاعت لكانت فعلت الافاعيل..تنهدت بيأس وهي تستمع مرارا وتكرارا لكلمات الممرضات الذين يخبروها ان تصبر وانه سيفيق قريبا حتي ذهبت للجلوس بجانبه ذلك الشارد التي تراه وللمره الاولي ضعيف وكيف لا...شعر مصعب بحركه خفيفه بجانبه ع كرسي الاستراحه لينظر بجانبه لوهله قبل ان يري حور تنغمس في بكاء حار حتي ادمعت عيناه هو الاخر..جزبها من مرفقها بهدؤ مقربا اياها إليه ليلف ذراعيه حول كتفيها يحاول ان يواسيها وهو الاشد حاجه ولكن إحتواها بلا اي حديث حتي هو يعلم إنها بحاجه لذلك الدفئ..
حور بنواح:انا خايفه ميصحاش..انا هعمل اي لو راح من ايدي
مصعب بهدؤ:هيصحي..والله هيصحي وهتشوفي..دا اخويا وانا عارفه
التمعت عين حور مره اخري بدموع غزيرهحور هشه وضعيفه للغايه بوجود كيان بجانبها ترمي بكامل ثقلها عليها ولا تتحمل مسؤليه بوجودها ولكن عندما تذهب كيان تتحول تلك القطه الي نمرِ شرس يستطيع ان يهزم من يقف امامه وذلك ما لاحظه عليها وما جعله يستشف خوف كيان المفرط عليها واهتمامها الزائد بها..لحظات حتي شعر بها بدأت ان تستكين حتي غفت بمكانها
حينها دلفت كيان بالمشروبات الساخنه لتجد ذلك المشهد ابتسمت بداخلها بحنان ع ذلك الرجل ذو الشخصيه الهلاميه يتشكل مثلما يشاء احيانا يصبح ذلك الضعيف ذو الطبع الحنون والمراعي..وبلحظه يتحول لفرعون اسود قادر ع اقتلاع اليابس بأنيابه الحاده..وهي الي الان لم تفهمه ولن يحدث حتي بأحلامك كيان او مثلما لقبها مصعب بعده القاب تتذكرها بل وتعشقها حد اللعنه(كياني..بنت السلطان..honey)
ربتت كيان اعلي كتف مصعب برقه تجذب إنتباهه حتي نظر اليها
كيان بصوت منخفض:قوم انت وانا هصحيها تنام في اوضتها
اومئ لها مصعب وهو يسند حور اعلي كتف كيان برفق ليدلك جبهته بإرهاق حتي حاولت كيان مع حور حتي اُفيقت
كيان بإبتسامه:قومي ي حبيبتي نامي ف اوضتك مصعب حاجزلك الاوضه الي جنب اوضه اوس
نظرت حور مره اخير ل اوس من زجاج الغرفه الشفاف لتومئ لها وهي تهم بالذهاب بقله حيله
وجدت كيان مصعب يجلس مره اخري بجانبها ليردف بتحمحم
..:احم..لو حابه تروحي انا ممكن اوصلك وارجع تاني
كيان رافضه:لا طبعا مش هينفع اسيبكو
إبتسم مصعب ابتسامه صغيره حتي قال معلقا ع كلمتها التي خرجت بحسن نيه ولكنها تحمل معاني جمه داخل قلبه
..:تسيبينا؟؟
ارتبكت كيان اولا حتي اردفت تصلح ما تفوهت به بلا تفكير حتي ولكنها قد اثبتت شكوكه
..:اه..مانا مش هقدر اسيب حور لوحدها..او حتي اسيبك..يعني اكيد هتحتاجتي ف حاجه وانت تعبان
اومأ لها مصعب وهو يستند بمرفقيه اعلي فخذيه ويديه يضعها اسفل ذقنه الناميه الي حدا ما وهو ينظر بالجهه المخالفه لها ولكن مازالت هناك ابتسامه سعيده لا يستطيع اخفائها اعلي ثغره...
لحظات حتي شعر بمن يدق بعصاه من بعيد حتي عرف من صاحبه تلك العصا المساعده لها بخطواتها ف الاونه الاخيره ليبتسم مره اخري ولكن بمشاكسه تلك العجوز لا تفوت اي لحظه ابدا لتستغلها
أنت تقرأ
في قلب الاعصار بقلم شهد اكرم (كامله)
Romanceتنهار جبال الثلج مرحبه بجمره نيرانه معلنه بتقبلها له..سيد قلبها ومحارب العشق..لتقع في غياهبه..غياهب الاعصار..سجنه من الهلام واعمدته من القوه الوهميه الذي حاول وضعها حوله منذ فتره لتنهار الاعمده وتصبح كحلوي الخطني بين يديها.. اما هو..فقد ضاع هو مستسل...