في قلب الاعصار الفصل السادس
كانت تبربش باعينها حتي انتصبت بجلستها وهي تمسد اعلي رقبتها من الآم احتلتها بسبب تلك الاريكه القت نظره ف ساعه هاتفها لتجدها الرابعه فجرا..ذهبت تبحث عنه بنظرها ف الغرفه فلم تجده حتي استمعت الي صوت غلق صنبور المياه داخل المرحاض وهو يخرج ب منشفه اعلي خصره..ادارت وجهها عنه وهي تستغفر بحنق
كيان:يعني مش قادر تلبس حاجه
مصعب ببرود قد اعتادته ومن الليله الاولي:متعودتش يكون معايا حد ف الاوضه
كيان:اه بس دلوقتي لازم تتعود
مصعب بسخريه:لما تبقي تشوفيني كدا ابقي دوري وشك..بعدين انا خلصت تقدري تبصيلي
نظرت ناحيته ببطئ تتاكد من صحه حديثه حتي فرغت فاهه مما تراه
كيان بدهشه احتلتها:اي اللي انت لابسه ده
مصعب بتهكم وسخريه وهو يقوم بربط حزاءه:لبس الشغل
كيان:انا مبهزرش..انت هتنزل دلوقتي شغل..ف الساعه دي
مصعب بجديه؛اه..عندي عمليه مهمه هنقوم بيها النهارده..واكيد مش انا اللي مختار وقتها يعني
كيان:طب..طب وجدتك لو عرفت..دانتا نازل ليله فرحنه
هب واقفا مندفعا ناحيتها جعلها تلتصق بالحائط وهو يطل عليها بهيئته يقترب منها قاصدا ارباكها اللذي اكتشف انه يروقه
مصعب بذات قربه:بجد فرحنا..اومال انا مشوفتش حاجه تدل ع كدا ليه
كيان بارتباك وخجل لاول مره تشعر به حاولت مداراته سريعا ولكن فضحتها وجنتاها اللذين اكتستهم الحمره..ولكن حاولت التحدث بحده علها تخفيهم
كيان:عشان فرحنا غير فرح غيرنا انت اللي مش قادر تفهمها
مصعب:لي كدا
كيان بارتباك:ليه ايه؟
مصعب:ليه مش بتحبي تبيني انك مكسوفه..عامله نفسك قويه ومش عارف انتي مستقويه بايه اصلا..وانتي اقل من ان يتقال عليكي قويه
كان يمكن ان تمرر ما قاله مرور الكرام ولكن عند الجمله الاخيره ولم تستطع وكانه استفز غريزتها اللتي خلقتها بداخلها عمدا
كيان وهي تدفعه من صدره حتي ابتعد عنها وهي ترفع اصابعها ف وجه وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال:انا مفيش اقوي مني..عايز تعرف انا مستقويه ب اي..مستقويه ب عشرين سنه بعيد عن اهلي..بكسرتي وانا بتحايل ع قرايب ابويا اقولهم قعدونا عندكو وهما بكل قسوه طردو طفله مكملتش 15 سنه..مستقويه ب طفله ربتها وكبرتها وكنت مسؤله عنها وانا اصلا محتاجه حد ابقي مسؤله منه..مستقويه ب ام رمتنا اول ما لقت ف قرشين بينادوها..مستقويه ب بيت بنيته بتعبي ومجهودي..بقيت آله..آله بتشتغل وتروح وتيجي عشان تعرف تعيش هي واختها اللي محليتهاش غيرها..مستقويه ب حاجات كتير اوي انت مجربتهاش
كان يستمع لها بدهشه من هيئتها اهو بشئ مخزي لتلك الدرجه ان تخبر انثي بضعفها..بالطبع انه شئ قاسي لان تلك الضعيفه امامك قد اختبرت حياه انت بالطبع لم تعيشها..بالطبع تعمل وتجلب نقود ولكن اذا سميت تلك قوه ف بماذا تسمي من تعمل وترضع وتنجب وتبر والدين واخوه وتتفرغ لنفسها ولك
اما هي لم تخلو عيناها من دموع محبوسه بها تخشي ان تتركها وتعفو عنها من سجنها امام ذاك الشخص تحديدا..انزلت اصبعها من امام وجهه وهي تستعيد وعيها قليلا
كيان:انت اكيد مريت بحاجات وحشه ف حياتك لكن كل واحد منا بيمر بردو بحاجات بالنسباله بتبقي نهايه العالم بس بعدها بيكتشف ان ف حاجات بتوجع اكتر وبتكسر اكتر ولكن بين كل كسره والتانيه بتيجي فرحه خفيه وجميله اوي بس للاسف من كتر وجعه مبيحسش بيها
حاولت ان تخفي ما بداخلها عنه قدر الامكان ولكن لم تستطع فكل تلك الفتره وهي تنتظر من تفرغ فيه شحنتها ويبدو انه امامها
تنهد مصعب قبل ان يذهب اليها وقف ثانيه ينظر لها وبدون مقدمات كان يسحبها باحضانه حاولت ان تعترض ف بدايه الامر ولكن اصراره كان اكبر منها استسلمت بالاخير الي تلك الهاله من الدفئ والامان اللتي ولاول مره تشعر بها دائما ما كانت تبثها ب حور ودائما ما كانت حور تطلب ذلك العناق منها ولو ع سبيل المزاح ولكن التلك الدرجه هو مريح هل ذلك المكان الصغير يعد اوسع مكان قد تسكن به يوما
تنهد مره اخري وهو يبتعد عنها ولكنه مازال محاوطها حتي رفع اصبعه يرفع به وجهها له
مصعب:لا..انتي اقوي بنت ف الدنيا..واجدع واحده كمان..انا اسف اذا كان كلامي ضايقك..مكنتش اقصد
نظرت له بصمت وهي تجمع ذراعيها بجانب جسدها وتنظر له باعين ع وسعهما
كيان:انت بتتآسف
مصعب:ايه
كيان بضحك:انت بتتاسف..بتقول اسف يعني..ههههه اخر واحد كنت اتوقعها منها
جزبها من مقدمه عنقها وهو يكمل
مصعب:طب مانتي بتضحكي بردو اهو
كيان وهي تبعد يده ضاحكه:لي وحد قالك عني نكديه
صدح هاتفه معلنا عن اتصال من بدر صديقه
بدر:جهزت ولا لسه
مصعب:جاهز..اوس فين
تنهد بدر وهو يخبره:ابراهيم باشا محطهوش ف خطه النهارده برغم ان اوس طلب منه انه ينزل لكن كان رده..مش محتاجك النهارده..يلا ي عم خليلنا احنا الطين لما نشوف ولاد ال.. هيفجرو القنبله من انهي جهه.واه لو حد سالك من امي او اختي بعدين متقولهمش اني كنت ف مهمه قول اي حاجه
مصعب:تمام..ع العموم انا هنزل ف اقل من دقيقه..سلام
تنهد مصعب قبل ان يردف بجديه موجها حديثه لكيان هو يعود لصلابته و يعدل من ملابسه:هو انا لو طلبت منك تخلي بالك ع جدتي لو حصلي حاجه هتعملي كدا
كيان بجديه:لي بتقولي كدا
اتجه مصعب ناحيه الباب بعد ان اخذ ما يحتاجه ويرتدي واقي الرصاص
مصعب:سلام
لم ينظر ناحيتها تكلم وهو يعطيها ظهره وكانه يخبرها ان ما حدث من ابتسامات منذ قليل ان تنساه ولا تحتسبه ف مخيلتها فهو لن يميل معها ابدا..او ع الاقل كما يظن
اما هو كان شارد اسيقع غريقها ام ماذا..امام تلك الابتسامه الوحيده منها ستغرق لالا بالطبع لن يحدث بعهده ابدا
***
اما ف الجهه الاخري عند بدر ف الهاتف
بدر:قولت لا..انا اه عايز حقي من عينه لكن مش كدا..مش هقتله انت سامع..انا مش بتاع دم..لما لجأتلك عشان اخد حق ابويا اللي مات كانت غلطه كبيره مني ولحظه شيطان لكن مش هسمحلك تقتله انت فاهم ي فرعون مش هسمحلك
اغلق الهاتف ف وجهه وهو يلعن ويسب اليوم اللذي قرر فيه ان يلجأ للفرعون بما كان يفكر وقتها..حتي لمح صوره والده وقد ترقرقت الدموع بعينه وهو يجلبها بيده
بدر:مش قادر ي والدي مش قادر اخدلك حقك..صدقني مش ضعف مني لا..بس انا مقدرش اقتله..انا متاكد انك لو عايش مكنتش هتسمحلي اعمل كدا ف روح بني آدم..واللي كان بينك وبين ابوه انا وهو ملناش دخل فيه..عارف انك روحت غدر..لكن ده غير ده صدقني..اتمني انك تسامحي ي ابويا اني مش قادر اخد حقك
***
بذلك القصر بل الحصن المنيع تتوافد عليه جميع الحراس وكأن الحرب العالميه الثالثه ستشتعل اليوم لهيبا
يجلس اعلي كرسيه الخاص به مصنوع من ثعابين ملتفه كألتفافه هو حول عنق غيره وكلمات ورموز توحي بانتسابه الي العصر الفرعوني.وكأنه فصل كرسيه تيمنأ باسمه..الفرعون اللذي يهابه الجميع واللذي لا يهاب احد وكأن جميع من بالارض تحت سلطته وفقط
كانت تتقدم من كرسيه بخطوات مرتعشه كانت تحاول ان تجعلها مدلله ولكن فشلت امام خوفها من طلته المخيفه
وصلت له بعد مده من الزمن وهي تهتف بحروف مهتزه بعض الشئ
اتالا:م..مصدقش خبر الحمل
اخذ اخر انفاس من السيجار الخاصه به وهو يزفر هوائها بوجهها الذي كان قريب قليلا منه ثم..
الفرعون بنبره ساخره:وانتي كنتي فكراه هيصدق اللعبه الرخيصه اللي كنتي عايزه تعمليها دي
اتالا بارتعاش:انا بس كنت بحاول ان...
وقبل ان تكمل جملتها كان يضرب الطاوله بقدميه ثم هب واقفا يصيح بها بطريقه جعلتها ترتعش امامه بل وتقع اعلي الكرسي المقابل من شده اندفاعه نحوها ف اكمل وهو يدنو منها...
الفرعون:انتي هنا متحاوليش..انتي هنا تنفذي اللي يتقالك وبس فااهمه..انتي غبيه كلكو اغبيه فاكرين نفسكو صح.. هنا انا بس اللي صح..زمان كنتي بتجيبيلي اخباره لما كنتي ف حضنه زي البنات الرخيصه اللي مازلتي منهم..انما دلوقتي دورك تنفذي اللي بتتأمري بيه وبس..فاااهمه
كانت تؤمي له بارتعاشه وهي تكاد تفقد وعيها من شدة اندفاعه عليها وحقده البين ف عينه..حتي انتبهت لقوله اللذي وفجأه تحول الي اللين وهو يتكلم ببرود اسقع جسدها وهو يفتح ازرار قميصه
الفرعون وهو يشير اليها بأبتسامه ولكنها كفيله بأرعابها:ثانيه وتكوني فوق
اومأت له بسرعه وارتجاف وهي تركض ناحيه الغرفه هربا من بطشه اللذي سيطولها بعد قليل وبجميع مراحل القسوه اللتي شهدتها منه قبلا..وايضا تلبيه ل امره فمن يجرؤ ان يفتح فاهه امام..الفرعون..
****
مر يومين..يومين كاملين لم تستمع الي صوته لم يحدثها ف الهاتف كما العاده او حتي يتتبعها اينما تذهب..هل مل من عدم تجاوبها معه..تنهدت وهي تنظر الي الهاتف كل ثانيه ولكن الاجابه تصدح من الهاتف واضحه وهو يخبرها بعدم وجود اتصال وارد حتي القت الهاتف اعلي الفراش بحده وهي تذهب امام مرأتها تحدثها كما تفعل عندما تتوتر
عود بحزن:انتي واحده غبيه..فكراه هيجري وراكي يكلمك كل شويه زي الافلام..فاكره نفسك مين..انتي اللي سمحتيله من الاول يتجاوز حدوده..ايوه بس لو افهم هو متكلمش ليه الفتره دي..يعني حصله حاجه ولا كويس..وانا اصلا مالي م يولع هو انا اعرفه
كادت ان تكمل توبيخها للمرآه مره اخري ولكن وقفت الكلمات بفمها وهي تجده مستند عند باب الغرفه ينظر لها بابتسامه و..
عدي:اي ي حبيبتي الجنان دا..للدرجادي وحشتك
نظرت له بصدمه لم تكتمل وهي تجلب الوشاح تضعه اعلي كتفيها فهي كانت ترتدي منامه مكونه من بنطال يظهر تفاصيلها بسخاء و تيشرت ذو حمالات..حتي استعادت وعيها وهي تنظر له بخوف مخالط بصدمه
عود:انت بتعمل اي هنا ازاي دخلت الشقه..وازاي اتجرأت ودخلت اوضتي اصلا
كاد ان يرد ع سؤالها حتي طلت عليهم والدتها وهي تحتضن زراع عدي
ناديه بأبتسامه:شوفتي ي عود مين جه..دا عدي مامته كانت صحبتي الروح بالروح زمان لما كنت عايشه ف البلد بس الله يرحمها ماتت من وهو صغير ي حبه عيني
ثم مدت يداها له بخيار مما يعشقه وهي تكمل له
...=كل ي حبيبي كل..تلاقيك هفتان..يوه اما اروح اطفي ع النار واجي تاني
عدي وهو ينظر لها بابتسامه مغازله بعد مغادره ناديه وكأنها جاوبت ع سؤالها بدلا منه وهو يقضم الخيار بيده
عدي:اه والله ي طنط..هفتان..هفتان اوي اوي
عود بصدمه:عايزه افهم بالظبط اي الفيلم اللي بيحصل دا
ظل يقترب منها خطوه بخطوه وتلك المسكينه ع حافه الهاويه حتي وصل امامها مباشره وهو يطبق يده اعلي يديها برفق ينظر بتمعن داخل عيناها..تلك اللتي حلم بهما سنوات عذاب واشهر ولم يستطع ان يقترب ناحيتهم هو الان يتوغل بهما براحه.
حتي اقترب اقتراب بالغ يطبع بقبلته اعلي وجنتيها وهو يبتلع ما بحلقه حتي انها لمحت تفاحه ادم تهبط وتصعد مع انفعاله تكاد تنصهر بين يديه ليتحول لونها للاحمر الداكن قبل ان ترفع يدها لتصفعه بأرتباك منفعله دون تردد
***
حور:والله ي ليلي لو حرف من اللي حكيته اتقال ل كيان ل اطلع عينك ف ايديا كدا وامثل بيهم قدام امه لا اله الا الله
ليلي ف الهاتف:قولتلك مش هقول..كملي بقي انتي هتخليني اتحايل عليكي
حور بارتباك:بس وبعدين انتو دخلتو علينا فجأه
ليلي ضاحكه بغرض استفزازها:اةة..ويارتنا ما دخلنا مش كدا
حور بتوعد:اة بقي ي ريتكو
ليلي منصدمه:نعم
حور بابتسامه ارتسمت ع شفتيها:اصل الواد بصراحه حاجه قمر كدا طول وعرض يهد الارض..دمه خفيف وحمش كدا ف نفسه..وع فكرة قال انه عايز يتجوزني
ليلي:بجد..وقولتي ايه
حور:هو انا لحقت اتصدم حتي لقيتك ف وشي زي القدر مستعجل..ثم تعالي هنا اي حكايه عم بدر اللي طالعه بيه بقالك فتره دا
ليلي بتوتر:لا بقولك ايه متتهربيش من دا ل دا..بدر باشا دا مجرد شغل ودراسه بالنسبالي ي بنتي دي فرصه مش لازم نضيعها
حور بنبره ذات مغذي وابتسامه:فعلا مش لازم نضيعهم خاالص
ليلي:تصدقي انا غلطانه غوري بقي من وشي
حور:استني بس..عمو عامل ايه
ليلي وهي تتنهد بحراره:كويس..مسافر كالعاده وانا قاعده لوحدي
عنده شغل مهم جدا وطبعا اهم من انه يسيبني لوحدي بالاسابيع
حاولت حور ان تغير دفه الحديث لعلمها بأستياء ليلي من والدها لتردف بمشاكسه
حور:لا داحنا لازم نكلم بدر بقي يجي ياخد باله منك وانتي حلوه ولوحدك كدا
ليلي:غووووري ي حووور
حور:كدا كدا غايره اقفلي عشان ف رقم بيكلمني هرد واجيلك
انهت اتصالها مع ليلي بابتسامه ثم قامت بالاجابه ع الاتصال ل ذلك الرقم الغريب وهي ترتشف كوبا من الماء
حور:الو
اوس؛ازيك ي حوريه
اطلقت ما بفمها من ماء حتي كادت ان تختنق وهي تسعل ثم ردت عليه
حور:انت جبت رقمي منين
اوس بابتسامه ضاحكا:والله عيب دانا حتي رائد وكدا
حور:فعلا..امم وعايز اي ي سياده الرائد بعد اللي عملته
اوس بنبره ذات مغزي:لو ع اللي عايزه ف هو كتير اوي
ثم تنهد بحراره واكمل
اوس:انا شكلي كدا وقعت ع بوزي وحبيتك
حور بدهشه:حبيتني..انا
اوس:اه انتي..ومستعد اتقدم ل اهلك نفر نفر دلوقتي حالا
ضحكت حور وهي تكمل بسخريه:لا لو ع نفر نفر ف اطمن مش هتلف كتير
***
دقت الساعه الرابعه عصرأ وكل ذلك لم تخرج من غرفتها تخشي مواجهه فرحه الان لا تريد التحدث اليها ف كما نفرتها منذ زمن يمكن اذا علمت حقيقتها ان تنفرها الان..ولكن لما كل ذلك الوقت وهو لم يآتي الي الان انتظرت وانتظرت ع امل عودته ولكن لا جدوي ملت من جلستها حتي اتجهت نحوه الشرفه لم تمر دقيقتان حتي وجدت فرحه تركض ع عكازها وتصرخ ف الحديقه وهي متجهه الي العربه ونظرا ل ضآله سرعتها..وسرعه كيان المخيفه بسبب تمريناتها كانت تلحق بها ف الحديقه وهي تلهث بشده امامها
كيان:ف ايه..ف ايه
تمسكت فرحه بقلبها قبل ان تسقط بين ذراع كيان وهي تردف بهستيريا
فرحه:م..مصعب مات#في_قلب_الاعصار
#شهد_اكرم
أنت تقرأ
في قلب الاعصار بقلم شهد اكرم (كامله)
Romanceتنهار جبال الثلج مرحبه بجمره نيرانه معلنه بتقبلها له..سيد قلبها ومحارب العشق..لتقع في غياهبه..غياهب الاعصار..سجنه من الهلام واعمدته من القوه الوهميه الذي حاول وضعها حوله منذ فتره لتنهار الاعمده وتصبح كحلوي الخطني بين يديها.. اما هو..فقد ضاع هو مستسل...