في قلب الاعصار الفصل السابع عشر
😍😍
مرت ثلاث ايام لم تره بها..لم تعاتبه حتي لم تتشاجر معه ثلاث ايام وهي لا تفعل شئ سوي الاستلقاء والبكاء تتناول بعضا من اللقيمات البسيطه التي ب رأفه منه كان يجعل الخادمات تصعد به الي سيدتهم الحبيسه ف غرفتها تضع الطعام ثم تخرج وتقفل خلفها الباب بشفقه وحزن عليها ف كيان برغم صغر مده مكوثها هنا الا انهم علمو تمام العلم بأنها ليست متحذلقه او متعجرفه مثل اي امرأه اخري ف مكانتها..هي حتي لا تعلم اين يبيت ومن كان يؤنس وحدتها هي حوريه اللتي تدلف اليها يوميا خلثه من شرفه المنزل حتي اصبحت تلك لعبتها المسليه
كانت تجلس كعادتها امامها الطعام الذي لم ينقص الا قليلا اصبحت هزيله لا نبالغ ان قلنا خسرت الكثير من وزنها وايضا لا نبالغ اذا قلنا ان هذا لم يزيدها سوي فتنه ع فتنتها جسدها اصبح مرسوما بدقه عاليه اصبحت لوحه رائعه وهادئه لبيكاسو..ولكن لوحه حزينه..تنهدت وهي تمسح ارنبه انفها الحمراء من البكاء قبل ان تتحرك بخمول نحوه المرحاض تأخذ حماما دافئا عله يعيد نشاطها من جديد وبعد نصف ساعه انتهت وهي تخرج من المرحاض لم تجد ما ترتديه ف مصعب منذ ان طوح ملابسها من الشرفه وهي بذات ملابسها التي كانت ترتديها تنهدت بتردد قبل ان تتجه الي خزانته تعبث بها قليلا حتي اخرجت تيشرت خاص به باللون الاسود تأملته قليلا قبل ان تقربه من وجهها تشتم عبقه النفاذ فبرغم غيابه عن تلك الملابس الا انها مازالت محتفظه برائحته الفذه ارتسم ع وجهها ابتسامه خفيفه تكاد تظهر لتهم بارتدائها وبمقارنه حجمه بحجمها الضئيل كان التيشيرت يكفيها وزياده لتبتسم وهي تنظر لحالها بالمرائه وهي تكاد تغوص فيه كيف يرتديه هذا قررت الذهاب الشرفه وقبل ان تقدم ع اي خطوه وجدت الباب يفتح ويطل عليها بهيبته تلك تسمرت محلها وهي التي ظنته احدي الخادمات آتيه لحمل الطعام ولكنه امامها بطلته المهيبه تلك اصبح وجهه متهجم يكشر عن انيابه لابد ان وجهه تطبع بتلك الهيئه الثلاث ايام الفائته انتفخت عضلاته اكثر الضعفين وقد استشفت بالطبع كان يقضي معظم اوقاته ف الصاله الرياضيه ينفث عن غضبه قطع حبل افكارها صوته وهو يضع يديه ف جيبه وينظر لها بدون تعبير بعدما اغلق الباب خلفه
مصعب:ي تري خلصتي تأمل ولا لسه
تنحنحت بحرج وهي تضم مرفقها ليدها ثم اكملت بخجل ووجه باللون الاحمر القاني اثر الخجل والبكاء سابقا وذلك الحمام الساخن المنعش لخلاياها
كيان:اا..انا اسفه
مصعب:بتتأسفي ع ايه
كيان:ع..عشان لبست التيشرت بتاعك
مصعب بتهكم:بس
ارتفع انفها بكبرياء وهي تعلم مغذي حديثه ثم اكملت بأختصار:اه
اومأ لها بسخريه وبمعني ان لا فائده منها
تحرك دون اهتمام الي الادراج اخرج منه بعض الاوراق الهامه ثم توجهه الي الخزانه اخرج بدله انيقه وهم بالخروج ولكن استوقفه حديثها
كيان بتردد:لو سمحت عايزه اتكلم معاك
ترك مصعب ما بيده ثم توجه ناحيه الاريكه يجلس عليها ببرود وهو ينظر الي ساعته ثم اليها يحثها ع ان تبدأ وانه ليس بالمتفرغ لها..استسلمت بخنوع وذهبت تجلس بجواره وبدأت
كيان:بص ي مصعب انا عارفه ان...
مصعب:انا قولتلك تقعدي
كيان بأرتباك:نعم
مصعب:انا مقولتلكيش تقعدي
ازدرت لعابها وهي تنظر له بصدمه خفيفه ثم قامت من مجلسها وهي تقف امامه تفرك يدها ببعضها بتوتر ملحوظ لتكمل كأن لم يحدث شئ
كيان:انا مش عاجبني الوضع دا..مش عاجبني وضع السجن والسجان دا..خلاص دخلنا لعبه وخلصناها انت خدت مبتغاك وانا كمان يعني وجودي ملوش لازمه احنا نتطلق زي ما اتفقنا وامشي وانا اوعدك مش هوريك وشي تاني ابدا لا انا ولا حور ولو ع فرحه انت مش لازم تقولها حاجه قولها زي ما قولت اننا موتنا وملناش اثر وتبقي خلاص الحكايه خلصت لحد هنا
انتصب واقفا وهو ينظر مره اخري بساعه معصمه ثم جلب حاجيته معه وهم بالخروج دون اهتمام تحت دهشتها منه اتحدثت بصوت عالي ام ان تلك الكلمات كانت ف خيالها!!!
كاد يخرج حتي وقفت حائلا بينه وبين الباب بغضب وهي تحدجه بنظره متمرده
كيان بغضب:لو سمحت انا بكلمك وانت المفروض ترد عليا
مصعب ببرود:انتي خطتي وفكرتي ورسمتي الي انتي عايزاه..بليه واشربي مايته مش انتي الي هتمشي حياتي او هتقوليلي المفروض اتصرف ازاي
كيان:ماحنا لازم نشوف حل يعني انا هعيش حياتي كلها كده
مصعب وبدأ آمارات الغضب تظهر عليه:انتي الي حطيتي نفسك جوه الدايره دي..استحمليها وخليكي قدها
انكمشت ملامح كيان بحزن وبدأت عيناها تلتمع بالدموع وهي تكمل:وانا تعبت وبعترف اني مش قدها..بص تمام انت كسبت وانا خسرت عشان خاطري سيبني امشي وانا مش هوريك وشي تاني ابدا
جذبها من مرفقها بغضب وهو يبعدها عن طريقه ثم فتح الباب وقبل ان يخرج
مصعب بأنفعال:انا الي احدد اي الي هيحصل وانا الي اقولك امتي تمشي وامتي يتفك سجنك وانتي معلاكيش غير انك تقولي حاضر وبس فاااهمه
ثم خرج صفق الباب خلفه بغضب وهو يهبط درجات السلم بعدما وصل اليه صوت انتحابها بالداخل يكره نفسه بشده ع ان يكون سبب بكائها ولكن الا تعلم الي الان ماذا فعلت بحياته تلك الغبيه قد اضاعت سنوات وسنوات من عمره ف تأنيب للضمير واحساس بالفشل والعجز الدائم وخوفه ع فرحه ان تتوعك حالتها الصحيه بسبب ذلك الموضوع تحديدا
كاد ان يخرج حتي سمع صوت همس يأتي من خلف باب القصر المفتوح ع مصرعيه ذهب بخطي حذره يلتفت يمينا ويسارا حتي بدأت ان توضح الهمسات تدريجا ليبتسم بمكر ع ذلك الشيطان الصغير ليفتح الباب فجأه وهو يقطع خلوه الصغير مع محبوبته ع الهاتف
مصعب بمكر:بتعمل ايه عندك ي فلانتينو عصرك
انتفض ريان ع صيحته وهو يخفي الهاتف خلف ظهره بأرتباك وينظر ف جنيع اتجاهات المنزل عدا عيناه ليكرر مصعب بمشاكسه
مصعب:بتعمل اي عندك يلا ورا الباب
ريان بتوتر:لا هكون بعمل ايه يعني
مصعب:والله معرفش شوف انت الناس بتعمل اي ورا الباب
ريان بأبتسامه مهتزه:لاا دانا كنت بشوف بس الباب ماله بيعمل صوت ليه كدا لما تيجي تفتحه..ثم تظاهر انه يتفحصه بدقه وهو يحدثه من فوق كتفه..اهو شوفت بقي الباب محتاج يتزيت ي بابا
ابتسم بمكر وهو يجزبه تحت ذراعه بمشاكسه صبيانيه
مصعب:الباب عايز يتزيت برضو ولا انت الي عايز يتعاد تربيتك من اول وجديد
ابتسم ريان عندما تم اكتشافه من قبل عمه..وبعد دقيقه واحده كان يجلس ريان اعلي البار الخاص بالمطبخ ومن الجهه الاخري كان مصعب وهو يقضم تفاحه ويعطي للاخر واحده اخري ويحدثه
مصعب:احنا مش قولنا نبطل كلام مع ست زفته بتاعتك دي مش اتفقنا لما تكبر تبقي تعمل الي انت عايزه يابني افهم انت لسا صغير ع الجو دا دانا كنت بعمله ايام ثانوي مش وانا عندي 12 سنه حته عيل
ريان بتقرير ونبره جديه جعلت من امامه ان يتعجب قليلا من ملامحه الجديه:اولا انا مش عيل صغير انا راجل كبير ودلوقتي انا الي بقيت بحمي ماما ومبخليش حد يقربلها..ثانيأ والاهم مسمهاش زفته هي ليها اسم
مصعب بسخريه:وي تري ست الحسن والجمال اسمها ايه
ريان بأبتسامه حالمه:اسمها كارما
ضحك عليه بقله حيله من ذلك الطفل الكبير امامه يعلم انه بسن مراهقته ولكن ليس الان تلك الافاعيل الصبيانيه تنهد قبل ان يغير مجري الحديث وهو يقضم من التفاحه
مصعب:تاج فين
ريان بابتسامه:ف الجامعه
مصعب:جامعه اي انت مش امك اتخرجت
صفق ريان كفه ع رأسه بنفاذ صبر من مصعب الذي رفع حاجبه باستنكار من فعلته:ي بابا يعني هتروح الجامعه تعمل ايه..ف واحد صاحبها دكتور ف الكليه عرض عليها تشتغل دكتوره معاه وهي وافقت
مصعب بأستنكار:نعم..صاحبها ازاي يعني
وقبل ان يرد عليه ريان سمع خطوات تأتي من جانبه غاضبه وهو تدبدب ع الارض مع كل خطوه والاخري حتي وقفت امامه بغضب وهي تربع يدها اسفل صدرها بأنفعال واضح منه قادره ع احراقه بنظراتها حيا..ليتأفف قبل ان يحدثها
مصعب:مالك يا حور بتطلعي نار ليه
حور بصراخ:انت ازاي تقفل ع كيان كل الفتره دي وازاي تخلي البهايم الي شغالين هنا ميرضوش يدوني المفتاح افتحلها او حتي اقعد معاها
مصعب وهو يرفع حاجبه بأستنكار:دا ع اساس انك مبتدخليلهاش كل يوم
توترت نظرتها بالبدايه قبل ان تكمل
حور:ل..لا بدخلها كل يوم..بس ف مره هقع ع وشي من البلكونه وانا بدخلها وهتفضل عايش طول عمرك بذنبي
ضحك عليها ملئ فاهه وهي تقف امامه تتحداه وتطلق شرار من عينيها تماما مثل شقيقتها عندما تغضب
مصعب:لا ي ستي وع اي انا هخليهم يفتحو الوقت الي تحبي تدخلي فيه حلو كدا
حور:لا مش حلو..انت مش من حقك تحبسها
تهجم وجهه مره اخري قبل ان يجيب عليها:ملكيش دعوه ي حور ومتدخليش ف حاجه زي دي
حور بانفعال:لا اتدخل وانا شايفه اختي محبوسه ع ايد حضرتك
مصعب:طالاما مش فاهمه حاجه يبقي متتكلميش
حور:لا انا فاهمه كل حاجه وكيان حاكتلي
مصعب بغضب:وطالاما حاكيتلك جايه تلوميني ليه لوميها هي اولي
تنهدت قبل ان تحدثه بحزن واضح:ع فكره انا مكنش سهل عليا الي قالتهولي زي ما زعلت منها انها خبت عليها حاجه زي دي واني ليا اهل مش لوحدي ف الدنيا زي م كنت فاكره زي م زعلت منك انك هنتها..مهما حصل انت مينفعش تهينها مهما عملت حتي لو قاتلالك قتيل..وزي بردو م فرحت ان ف يوم وليله بقي ليا عيله عندي جدتي وعندي ابن عم طول ما كانت بتحكيلي كنت حاسه بالدفا والامان وعارفه انك عمرك م هتبعد عناا ولا تسيبنا لوحدنا تاني
ابتسم لها بحنان وهو يربت اعلي خصلاتها بحنو ويكمل:مهما اختك عملت انا مش هعرف آذيها ومهما عملتو انتو الاتنين انا استحاله اعرف ان ليا بنات عم واسيبهم لوحدهم حتي لو هي عملت مصيبه زي دي..بس انا بعاقبها ولازم تفهم غلطها وتعتذر عنه وتحاول تصلحه كمان
اومأت له حور برضا وابتسامه وهي تطيعه بحماس
..ماشي وانا معاك عليها..ثم اكملت وهي ترفع سبابتها بوجهه بتحذير جاد..بس لو عرفت انك مديت ايدك عليها او قسيت عليها مش هاسكتلك اديني بقولك اهو
اقترب منها مصعب بخطوره وهو يهددها بعينه:هتعملي اي يعني
انكمشت ع نفسها وهي ترفع يدها بمكانها وتحدثه برهبه مضحكه
حور:والله ل هعيط يومين كاملين ومش هتخلص من زني
ضحك ملئ فاهه عليها قبل ان يودعها ويقبل اعلي رأس ريان بحنو وهو يعود الي مكان ما آتي
....
اما بالاعلي بعد ان اغلق مصعب باب الغرفه الخاصه بكيان بعنف
تنهدت بتعب وهي تخلع الشال اعلي رأسها وتردف
فرحه:وبعدين يا فريده هانم..الموضوع اتعقد ع الاخر هنعمل ايه؟
فريده بقله حيله وهي تصفق يد اعلي الاخري:والله مانا عارفه
فرحه بحزن ع حالهم:انا مكنتش عارفه ان الامور هتوصل لكده..لو كنت اعرف عمري م كنت ابعتله الظرف دا ابدا
فريده بحزن هي الاخري:قدر الله وماشاء فعل مفيش حاجه في ايدينا نعملها
جلست بجانبها فرحه بالغرفه الخاصه بفريده التي اخذت نصيبها بجانب غرفه كيان وحور ترتشف بضع قطرات الشاي بتفكير
قبل ان تطرق رأسها بحزن مره اخري..لو لم تعطه المظروف لما حدث هذا لو لم تخبره الحقيقه لما حدث هذا ولكن تعود لتقول ان ف النهايه سيعلم حقيقه كيان وحور وكانت تعلم ان العواقب وخيمه ولكن لم تتخيل حدتها
....
تنهد مره اخري بحزن وهو يفكر بها تلك ذات الشعر الغجري الاسود يعلم انها تتآلم وحيده ولكن اتعلم هي انه يعتصر هنا من شده آلمه بالطبع لن تعلم..رمي الكره ع مكتب اوس امامه الشارد بحزن هو الاخر لينتفض فزعا وهو يسبه بداخله
بدر بحزن:مالك زعلان ليه
اوس بحزن هو الاخر:مش لما تقولي انت الاول مالك
تنهد بدر وهو يمتنع عن الاجابه ككل مره فماذا سيخبره عن معذبته ليصمت اوس قليلا حتي تحدث بعد برهه بأختصار
اوس:حور بقالها تلات ايام مش بترد ع مكالاماتي
بدر بأستفهام:ليه عملتلها ايه؟
اوس بغيظ:والله م عملت حاجه هي اخر مكالمه بيني وبينها قالتي ان مصعب وكيان اتخانفو وان البيه حابسها وحلفت انها مش هتكلمني ولا ترد ع مكالاماتي غير لما اخلي البيه يصالح الهانم..والنبي قولي اعملها ازاي دي يعني اروح اقوله انت حابس مراتك ليه روح صالحها
بدر بغضب:هما مالهم صاعبين كدا ليه..يعني هما الستات كلهم كدا ولا احنا الي وقعنا فيهم..كلهم كدا محدش فيهم سالك للأخر ولا يريح الي قدامه ابدا
اوس بغضب هو الاخر:لا تقول ايه لازم يدوخوك السبع دوخات ويبهدلوك قال اي عشان اعرف قيمتي عندك يعني انا لو بكرهك كنت اتجوزتك ولا خاطبتك ليه مانا بكرهك هتجوزك ليه
ابتسم بدر عليه قبل ان يكمل بعبث:لا بس يستاهلو..ف منهم كتير اوي يستاهل ندوخ وراه السبع دوخات
ابتسم اوس هو الاخر وهو يستند براحه ع كرسيه ثم تشدق:لا هو من جهه يستحقو ف يستحقو ب الاوي كمان. يخفو بس علينا شويه وهما هيبقو زي الفل
ابتسم هو الاخر قبل ان يقوم بلملمه حاجياته استعدادا للذهاب وهو يودعه
بدر:خلي بالك من نفسك هروح اعمل مشوار كدا واجي وابقي مهد ل مصعب الموضوع ها بلاش ترميها ف وشه مره واحده كده
وقبل ان يخرج وجدة مصعب يدلف الي المكتب هو الاخر بكوب القهوه الخاص به ليبتسم له بدر قبل ان يودعه هو الاخر ويهم بالرحيل..توتر اوس ف بادئ الامر لينظر له مصعب بأستنكار قبل ان يمط زراعيه بلا يهم وهو يستعد للرحيل مره اخري قبل ان يأخذ بعض الاوراق الي مكتبه ولكن توقف ع صوت اوس ليلتفت له مستفهما
بقي اوس واقفا يحدق به بتردد دام دقائق حتي مل مصعب منه وهو يحدثه
مصعب: لا احنا بنام بدري هتقول عايز اي ولا امشي
تردد لحظه اخيره قبل ان ينهي تلك المهذله وهو يلقي ما بجبعته دفعه واحده ف وجهه ويحدث ما يحدث المهم ان ينال مبتغاه وترد عليه صاحبه الدلال
اوس:حور بقالها تلات ايام مش راضيه ترد عليا ومش ناويه ترد غير لما تصالح كيان وتفتحلها الباب ف لو سمحت ي مصعب صالح كيان
مصعب بغضب وهو يسبه:انت وكيان
تشدق بها قبل ان يضع الكوب من يده ويجذب اوس من تلابيبه ثم سدد له لكمه بوجهه جعلته ينزف ف دقيقتها ليجلب كوبه مره اخري ويخرج صافقا الباب خلفه بغضب
اوس وهو يضع يده اعلي الجرح:الله يخربيت حور ع كيان عليك انت التاني ي مصعب انا كان مالي ي ربي ومال العذاب دا بس
...
كانت ترتب الملابس بالخزانه بأهتمام وهي تستمع اليه بآذان صاغيه ثم تركت ما بيدها وهي تتجه له تجلس بجانبه اعلي الفراش وتحدثه بحنو واصرار
عود:بس بردو ي عدي هما من حقهم يشوفوني وانا كمان من حقي اشوفهم
تنهد بحزن وهو يكمل:انتي عارفه بقالي قد ايه مروحتش هناك خلاص ده مبقاش بيتي من ساعه م امي ماتت وهو اتجوز الست دي..دا حتي مبيكلفش خاطره يكلمني
عود بابتسامه مطمئنه:بس مهما حصل دا ابوك ي عدي ومحدش بيختار ابوه او اهله لازم ترضي بالامر الواقع الي هو حاطك فيه وبعدين انت مش ليك اخت من الست دي وبتحبها ع الاقل روح عشانها هي
عدي:بحبها وع طول بكلمها وبشوفها وعمري م قصرت معاها بس مبحبش اروح هناك لانها دايما بتبعدها عني ومش ببقي مرتاح وانا هناك عندهم
عود بابتسامه اخري:طب ع الاقل مش عايز تعرف باباك بيا وتقولي اني مراتك
ابتسم لها عدي وخاصتا ع الكلمه الاخيره التي لها وقعها الخاص بقلبه ليلتزم الصمت لكن ع وجهه ابتسامه رضا استشفت هي منها موافقته بالذهاب الي والده وقد خططت جيدا ان تعيد لم شمل تلك الاسره المبعثره علها ترد جزء ولو بسيط لزوجها
.....
الفرعون ف الهاتف:يبقي كل حاجه جاهزه ووقت التنفيذ قرب
الرجل:.....
الفرعون:متقلقش النص دلوقتي والنص التاني بعد التنفيذ
انهي اتصاله مع الرجل بابتسامه ظفر ثم اعطي الهاتف مره اخري الي الشاويش لياخذه منه بريبه ان يفضح امره ويتجه بعيد ويترك الفرعون ينعم ع فراشه الوثير بملابسه الزرقاء وهو يبتسم بمرح وانتصار
الفرعون:اخيرا..داحنا قربنا اوي..اخرج الاول من هنا..وهوريك يا مصعب الكلب...
هيحصل اي ل كيان وعلاقتها مع مصعي هتبقي عامله ازاي قدام؟
فرحه عرفت ازاي بسر كيان؟؟
اي الظرف الي وصل ل مصعب؟
الفرعون ناوي ع اي وازاي هيخرج من السجن؟
متنسوش التفاعل وكومنت رأيكو انا نفسي تقدرو تعبي والله
أنت تقرأ
في قلب الاعصار بقلم شهد اكرم (كامله)
Romanceتنهار جبال الثلج مرحبه بجمره نيرانه معلنه بتقبلها له..سيد قلبها ومحارب العشق..لتقع في غياهبه..غياهب الاعصار..سجنه من الهلام واعمدته من القوه الوهميه الذي حاول وضعها حوله منذ فتره لتنهار الاعمده وتصبح كحلوي الخطني بين يديها.. اما هو..فقد ضاع هو مستسل...