لأچلك أفعل المستحيل

الحلقه الاولى❤

.. الحلقه ١ ..

عندما تستيقظين من نومك يضحك لي كل شيء و كأنكِ خلقتي لتكوني لي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في حي من أحياء مدينة الإسكندرية تشرق الشمس بإشاعاتها الذهبيه الجميله على جميع أنحاء المدينة لِ تُخبر سكانها بيوم جديد على بعضهم و البعض الآخر لا....دلفت الشمس بإشاعاتها الذهبيه إلى منزل جميل للغايه و يظهر عليه هذا من بساطته وهو منزل الدكتور محمد العمري... لِ تستيقظ بطلتنا الجميله رفيف .
تتساقط اشعه الشمس على أعينها وشعرها الذى يتخطى ظهرها بكثير ليزيد اللوحه الفنيه جمالاً فوق جمالها .

فهي التي لا يتحداها أحد في الجمال كا القمر هي عندما يكتمل .. أستيقظت من نومها و هي تتثأب نهضت من فوق الفراش دلفت المرحاض غسلت وجهها..تناولت فطورها وبعد ذلك كانت ترتب نفسها حتى تذهب الى عملها، ارتدت شميز كاشمير وبنطلون جينز واسع مايسمى (بالبوى فريند) وطرحه بيضاء كانت ملابس بسيطه للغايه ولكنها تجعل الأشياء جميله ورائعه تجذب كل من يراها
هبطت من منزلها ركبت تاكسي وذهبت الى الشركه و طهي بطريقها اتت بهاتفها من الحقيبه وهاتفت صديقتها بيسان
رفيف: ألو يابيسان عامله ايه !؟
بقولك قولى للبنات أن احنا هنخرج بكره تمام
بيسان :تمام انا هقولهم ..بااى عشان فى الشغل
رفيف: باى يا قلبي ..
نزلت وصعدت الى الشركه كانت واقفه منتظره المصعد لاعب للطابق الذي يوجد به مكتبها كان واقف بجانبها أنور مدير الشركه ينتظر المصعد  هو الاخر أيضاً .. دلفوا هم الإثنان الى المصعد
نظرت له رفيف بخجل قائلة
_احم. ..حضرتك عامل إيه !؟
نظر لها أنور بدهشه فهي تتحدث معه لأول مره هكذا و لكنه أجابها
أنور: الحمد لله و أنتي
بدأت أن تشعر بضيق نفس فهي تختنق من الأماكن المغلقه مثل المصعد تحاول أن تضيع أنها واقفه به الآن بالحديث مع المتعجرف هذا
رفيف : الحمد لله كويسه
لم يتحدثوا بأكثر من ذلك وخرجوا هم الاثنان من المصعد
أنور: اا ..انسه رفيف خلى حد يحضرلي القهوه بتاعتى
هتف و هو ينادي عليها حتى تستمع له
رفيف بإيماء : تمام يا مستر أنور..
أومأت له و ذهبت لمكتبها

دلف أنور المكتب وجد لؤي وعلى جالسين ينتظروه 
أنور بأستغراب : ايه اللي جابكوا !؟
هتف باستغراب لماذا أتوا الآن !
لؤي: جاين نشوفك عيب يعني
نظر له بخباثه و هو يتحدث
أنور ..: خلاص ماشي بسأل
هتف بضيق من طريقتهم الذي تستفزه عندنا يتحدثون
لؤي: بص ياعم أنور إحنا خارجين بكره و أنت هتيجي معانا يعني هتيجي
هتف و هو يؤكد عليه أنه سيأتي وليس هناك مجال للحديث معهم
على:ايوه هو هيجي بالعافيه بقالو كتير منزلش معانا
هتف بتأكيد على حديث لؤي و بعدها رمق أنور بضيق
أنور بملل: خلاص خلاص هشوف و أقولكم بالليل
لؤي بضحك: تمام بس هتيجي بردو
هتف و هو يحاول أن يجعله يفهم أن ليس هناك مفر منهم اليوم
على:يا لؤي بلاش تسألوا هو كده كده هيجي يلا بينا  إحنا
هتف و هو يغمز لِ أنور و بعدها أخذوا بعضهم و ذهبوا لعملهم