الحلقه الثالثه❤

164 12 2
                                    

فى تركيا ...
وصلت طائره رفيف الى تركيا ...
رفيف تتحدث باللغه التركيه ..: (من فضلك اوصلنى الى هذا العنوان )
(Lütfen beni bu adrese götürün)
الشخص ..:(حسناً)
Kişi ... :( Tamam)

ووصلت الى المنزل وهى تخبئ دموعها بصعوبه ...عندما اغلقت باب المنزل لم تستطع منع نفسها من البكاء ...وظلت تبكى حتى نامت دون أن تدرى بنفسها من التعب ...
___________________________
عند أنور...
أنور يبكى وكأنه طفل صغير  هل أحد كان يصدق أن هذا مدير الشركات رقم واحد بالعالم يبكى لاجل احد ويصبح بهذه الحاله ...نعم فالحب يجعل الشخص يتعذب هكذا وقت البُعد ....
أنور ببكاء ولامبلاه..: ليه كده بس ليه دايما بتعذب كان نفسى نعيش زى ما حلمنا يارفيف وكنت هخليكى اسعد واحده فى الدنيا كلها وانا عمرى ما اعمل حاجه تهز ثقتك بيا ياريت ترجعى دلوقتي يا حبيبتي.. انتى وحشتيني من دلوقتي امال بعد كده هعمل ايه بس انا مكنتش اتخيل فى يوم انى هحب تانى لكن انا محبتكيش بس انا قلبى كله ليكى قوليلى هنساكى ازاى بس يا حبيبتي..!؟😢
ثم ذهب فى نومه دون أن يشعر ..

"لماذا تنكر ...تنكر انك لا تستطيع العيش بدونى ...فأنت من دونى وانا بدونك لا نستطيع التنفس كلانا..💛

وجاء الصباح وهذا الصباح مختلف تماما ً لان جميع الاشياء التى كانت تحدث لم تعد كما كانت ..

عند رفيف..
رفيف..: انا نمت ازاى كده ..ولا عادى حياتى هتبقا كده خلاص ...انا لازم انزل اشتغل عشان مش هفضل كده لازم اكبر فى شغلى اللى هشتغله تانى زى ماكنت كبيره فى شغلى هناك مع انو لازم...

ثم  تجهزت ونزلت لتبحث عن عمل ...
لن تبحث كثيراً فهى تستطيع أن تجد عمل بسهوله وبالطبع وجدت عمل  ودلفت الى شركه بناء كبيره  ومعروفه بتركيا فهى مهندسه معماريه كبيسان ولؤى وعلى ولكن هى لا تحب ان تعمل بمهنتها كثيراً ولكن حان الوقت لتعمل بها ..
رفيف..: (من فضلك هل تسمح لى لارى المدير )
(Lütfen yönetmeni görmeme izin verin)
الشخص ..: ( بالطبع ولكن من انتى ؟)
(Elbette, ama sen kimsin?)
رفيف..: (انا جئت من اجل أن اعمل هنا مهندسه هل تبحثون عن مهندسين ام لا)
(Buraya mühendis olarak çalışmaya geldim, mühendis arıyor musunuz değil misiniz?)

الشخص..: (نعم نحن نريد مهندسين وانتى جئتى بوقت صحيح جدا انتظرى عشر دقائق لاخبر المدير )
(Evet, mühendis istiyoruz ve çok doğru bir zamanda geldiniz, müdüre anlatmak için on dakika bekleyin)
رفيف..:( تمام)
(TAMAM MI)
بعد عشر دقائق...
الشخص..: (تفضلى يا استاذه المدير بإنتظارك ولكن هل معكِ ملف او شئ لك)

(Lütfen hocam, yönetmen seni bekliyor ama senin için bir dosya falan var mı?)
رفيف..:( نعم )
(Evet)

رفيف..:( صباح الخير ..)
:( Günaydın ..)
المدير .. فى نفسه : ( انا شوفتها قبل كده اكيد بس مش فاكر  ) ثم تابع بجديه..( ما اسمك ؟)
(adınız ne?)
رفيف بتوتر ..:(رفيف محمد العمري)
المدير بصدمه ..: انتى بنت الدكتور محمد العمرى بجد ..؟
رفيف..: حضرتك مصرى ..اه انا بنت  الدكتور محمد العمرى ليه ؟
المدير ..: الدكتور محمد يبقا صاحب والدى وهو غالى عليه جدا وعلى فاكره احنا كنا دايما مع  بعض واحنا صغيرين بس يمكن انتى مش فاكره بس احنا كنا اخوات اكيد منستيش الاسم لو نسيتى الشكل ..
رفيف بإستغراب..: انت مين
المدير..: انا احمد حسن العشرى
رفيف بصدمه ..: مش معقول لا لا  انا عرفتك وعمو حسن دايما بيجيلنا واحنا بنروحلوا بس انت اختفيت ..
احمد ..: والله احنا بقالنا كتير اوى مشوفناش بعض من واحنا عندنا ١٥ او ١٦ سنه تقريبا ً وانا جيت هنا بقالى ٤ سنين تقريبا
رفيف ..: انت ايه اللي جابك هنا ؟
احمد..: انا اتخرجت من كليه هندسه واشتغلت لحد ما كبرت فى شغلى وجيت  بنيت الشركه ديه واشرفت على بناءها بنفسى وبقيت مدير بس ياستى وعلى فاكره أنا بشرف على اكبر الشركات فى العالم  ومنها شركات أنور الكيلانى اكيد عارفاها ده حتى الفرع الرئيسي بتاعها فى اسكندريه وانتوا عايشين هناك 
رفيف..: ماشاء الله ده انت كنت فاشل وانت صغير 😂...ثم تابعت بحزن اه طبعا عارفاها هو فيه حد ميعرفش شركات الكيلانى..
احمد..:   انتى ايه اللى ضايقك كده.. ده ايه الفضايح ديه  بقا خلاص عارفين انتى كنتى اشطر .. انتى ايه اللى جابك هنا؟
رفيف..بحزن ..:ممكن متسألنيش يا احمد بعد اذنك لما اقدر احكيلك هحكيلك انت عارف انى كنت بقولك كل حاجه 
احمد..:شكله موضوع كبير
رفيف..: مش مهم .. انت اتجوزت كمان
احمد..: اه طبعا ومراتى حامل كمان
رفيف..:بجد الف مبروك والله فرحت جدا هتخلينى اشوفها ؟
احمد..:طبعا ..على فكره انا حكيتلها عنك كتير لان انتى كنتى اختى ومازلتى  انتى عارفه انى وحيد فانا اعتبرتك اختى
رفيف..: والله وانت يا احمد اخويا فرحانه بجد انى شوفتك ..طيب يا استاذ المدير هتشغلنى ولا لأ ..
احمد..:اكيد هشغلك مش مستهله كلام ولا ايه
رفيف..: شكرا بجد
احمد..:متشكرنيش ..انتى جيتى هنا امتى
رفيف..: امبارح بليل
احمد ..:تمام يبقا تبدائى شغل من بكره عشان انتى كده لسه مرتاحتيش ..انتى عينيك مالها في ايه
رفيف بسخريه..: هو انا هقدر ارتاح اصلا .. لا مفيش حاجه
احمد..: على فكره انا مش هستنا كتير لازم تحكيلى ..
رفيف..: أن شاء الله عن اذنك ..
احمد ..: اتفضلى
وذهبت رفيف الى منزلها  ...
احمد..:هى مالها ايه حالتها ديه بس أن شاء الله اخليها تحكيلى عشان اقدر اساعدها...

لأچلك أفعل المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن