الحلقه الثانيه❤

1.1K 50 3
                                    

.. الحلقه ٢..

اشرقت الشمس وحل الصباح على الجميع .
استيقظت رفيف من نومها وكعادتها ذهبت الى عملها هي وأصدقائها

دلفت الى مكتبها وبعد قليل طلبت كوب من النسكافيه وهو مشروبها المفضل الذي تطلبه كل يوم
بيسان..: إدخل
هتفت و هي ممسكه بعض الأوراق بيدها لم تنتبه لمن يقف على الباب ، دلف شاب وسيم بعض الشيء و إبتسم لها قائلا
_حضرتك عامله ايه ؟
بيسان.: الحمد لله كويسه، مين حضرتك ؟
نظرت له و هي تحاول أن تتذكر من هذا الذي يبتسم لها و كأنه سبق و جلس معها من قبل ؟
_أنا لؤي مهندس الديكور اللي هيصمم معاكي البرج اللي فى ***
هتف و هو يذكرها أنه المهندس الجديد الذي سيتعاون معها بالعمل و ذكرها بمكان البرج أيضاً

بيسان : أه اتفضل مكنتش أعرف حضرتك
هتفت و هي تنهض من مكانها و تشير له حتى يجلس فهي لم يسبق لها و رأته من قبل
لؤي : لأ عادي ولا يهمك بس بلاش تقولي حضرتك احنا يعتبر فى نفس السن .
هتف و هو يبتسم لها بهدوء و إحراج فهم بنفس السن تقريباً لماذا يتحدثون برسميات هكذا

بيسان : طيب خلاص تمام ..تشرب ايه ؟
هتفت بخجل و هي تبادله الإبتسامة و تتسأل ماذا يريد أن يشرب ؟
لؤي :ياريت نسكافيه.

ابتسم لها بهدوء و هو يتحدث، أومات له و اخبرت الذي يقف بقسم المشروبات أن يأتي بكوب نسكافيه للمهندس

بيسان :واحد نسكافيه للأستاذ
وظلوا يتحدثوا عن العمل و يخططوا ما الذي سيفعلوه و هكذا .

ذهبت ريان لرفيف لتأخذ منها شئ ما و هي على عجله لأن هذا مرتبط بعملها !

دلفت هي و شخص ما إلى المصعد تحت نظراته الثاقبه لها فهو الفضول يقتلها يريد أن يعرف من هذه الفتاة اول مره يراها بالشركة خاصتهم

سليم : انتي مين ؟
هتف بابتسامة جذابه و هو ينظر لها و يدقق بملامحها الرقيقة

ريان : أنا ريان صاحبة رفيف وجايه أخد منها حاجه
اومأت له ببلاهه و أجابته هكذا بكل بساطه

سليم ...: اه تمام
أومأ لها بتفهم و بعدها أبعد نظره عنها حتى لا تشعر بخوف منه و تظنه شخص غير محترم اوي شئ ما

كان سليم يريد أن يصعد الى طابق غير الذى تريده هي فضغط هو على زر وهي على زر آخر ،عندما جائت تخرج من المصعد وقعت من عجلتها فأريد أن تنتهي و تعود عملها مسرعه

ريان .: أه
اردفت و هي تتأوه و تضع يدها فوق أقدامها أثر وقوعها
سليم بقلق: أيه مالك في إيه اللي حصل ؟
هتف بقلق عندما رآها تتأوه هكذا
ريان بغضب..: أنت مش شايف أنا وقعت ازاي وبتقولى ايه اللي حصل !
هتفت و هي توفر بضيق و غضب من بروده فهو حتى لم يعرفها يجب عليه أن يرى ما بها و ساعدها على النهوض
سليم : معلش مقصدش بس أيه اللي وجعك يعني !؟
هتف و هو يعتذر منها فهو لم يقصد شئ و لكنه لم ينتبه !
ريان بضيق : لأ مفيش حاجه، شكراً

لأچلك أفعل المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن