علشان ابقي وفيت بوعدي زي ما قولت كل احد و اربع .. هنزل بارت النهارده و بارت يوم الاربع 🙈❤
بتمني البارت يعجبكو 😘
الفصل الثالث ....
نبض قلبه بشده حين صرّح هو بتلك الكلمه ، و كأن قلبه هو من نطقها بكل شغفه الذي يحمله تجاهها ،، تلك الصغيره التي لا يعلم عنها شيئ حتي الان سرقته و سرقت قلبه الذي اصبح يميل اليها بدرجه كبيره ،، لا يدري اهو حقا دافع عنها بتصريح كلمه قد تفتح عليه ابواب للجحيم ام انها مجرد كلمه قالها وقت غضب ليبعد ذالك الضخم عنها ؟! .. هو لا يعلم ،، و لكن ما يعلمه الان و متيقن منه انه يجب ان ينقذها ، فحتي لو لم يكن يحبها ، فشهامته تدفعه لانقاذها حتي و لو كان الثمن تفوهه بكلامه دون اراده ..
هكذا اقنع هو نفسه و هو يلكم الرجل و يبعده عنها بغيظ شديد هاتفا بغضب :
_ يا حيوان يا قذر .. دي مراتي !! .ابتعد الرجل عنه ينظر له بدهشه :
_دي مراتك ازاي انت اعمي ، دي عيله ! .نظر له حازم بضيق قائلا :
_ انت هتحترم نفسك و لا اشوف شغلي معاك !! .الرجل بغضب :
_ دا انا الي عاوز اشوف شغلي معاك ،، مراتك يا بيه سرقت مني فلوس بما يعادل 100 الف جنيه ! .حسنا الرقم مبالغ فيه ،، لا يمكن لاحد ان يضع في محفظه نقوده كل هذا المبلغ و لو كان رجل اعمال حتي !! .. هو يتذكر ان ما سرقته من محفظته لا يتعدي الالف جنيه ،، لذا شعر ان ذالك الرجل اصطنع ذالك المبلغ لياخذ منه المال الوفير !! ...
و ما اكد حديثه لنفسه هو صراخها من خلفه قائله ببكاء :
_ ابدا و الله .. انا مخدتش منه غير 250 جنيه ! .ابتسم حازم بسخريه كيف لذالك الرقم من المال ان ياتي لذاك الرقم الذي نطقه الرجل يبدو انه رجل جشع ،،
بينما نظر لها الرجل بغضب شديد و هو يدرك ان مخططه في اخذ المال الكثير لن يجدي نفعا بسببها ،، لذا اردف يقول بغضب :
_ بقي ايه يا بنت ال*** انتي كمان هتكدبي ع جوزك و تطلعيني انا الغلطان و لا ايه ؟! .كادت ان ترد علي حديثه اللازع حين باغتها حازم الرد قائلا للرجل بغضب :
_ متشتمهاش ي حيوان انت ،، ثم انها مبتكدبش ،، و انا هديك الميه الف بتوعك ، بس صدقني لو لمحتك في اي حته تاني متلومش الا نفسك ،، و ابقي اسأل كده عن حازم الالفي .قال جملته الأخيرة بسخريه و هو يخرج من بذلته دفتر شكاته ، كتب باحدي الاوراق الثمن الذي يريده الرجل ثم وقع امضته ،، ليقطع الورقه من الدفتر معطيها للرجل قائلا بحنق :
_ فلوسك اهي ، و اتمني ملمحمش وشك تاني !! ....اخذ الرجل المال و انصرف في طريقه ،، بينما التفت هو ينظر لها ببعض الشفقه و بعض الغضب ،، كانت تلملم ثيابها الممزقه و هي تخفض نظرها عنه لا تعلم ما ستفعله معه ،، و لكنها فوجئت به يمد يده لها بسترته يلبسها اياها و يحكم اغلاقها عليها ،، نظرت له سريعا قائله ببلاهه لم يتوقعها :
_ هي ايه دي ؟! .
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
Ficción Generalمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...