بعتذر جدا علي الفتره الي مسحت فيها الروايه بس حقيقي كان عندي مشاكل كتير اوي بسببها ،، و الحمدلله المشاكل انتهت 🙈💜 فقررت اكمل الروايه و هبدأ بالاقتباس الجميل ده ،،،
جلس جوارها فوق الفراش ينظر داخل عينيها بحنان و حب شديدين ،، خمسه اشهر تحمل داخل احشاءها طفله او طفلته ،، خمسه اشهر اذاقته فيهم الويلات مجتمعه بسبب وحمها الذي زاد عن حده ،، خمسه اشهر من قوانين تلك الطبيبه العجوز الشمطاء منعته فيهم حتي من تقبيلها ،، و اخيرا مرت اولي اشهر حملها بسعاده لم تحلم يوما ان تعيشها ،،،
ابتسم يقترب منها بحب يقبلها بنهم و شوق و هو يخبرها بسعاده :
_ وحشتيني .. وحشتيني اوووووي .ابتسمت بخجل بينما انحني هو يقبلها بلهفه و شوق و هو يهتف لها بحنق :
_ يا شيخه ابو العيال ع ابو الدكتوره ع ابو كل حاجه تمنعني من شهد شفايفك دي .نظرت له بغيظ يشوبه بعض الخجل و هي تلكمه بضيق علي صدره قائله بعبوس :
_ متقولش علي ولادي كده تاني ._ ولادي انا كمان علي فكره ،، متنسيش اني السبب اصلا .
قالها و هو يغمز لها بمكر و جرأه ،، ازداد خجلها و هي تهتف بحنق :
_ سافل .ضحك بشده و هو يهتف برغبه و شوق :
_ سافل سافل ،، انا بقالي خمس شهور مؤدب ،، جه الوقت الي اخد فيه حقي بها .قالها و هو ينقض عليها يدفسها اسفله ،، قبلها برقه و حنان و هو يشتاق لها و لجسدها بشكل لا يوصف ،، ثوانٍ و ملأتها الرغبه هي الاخري ،، فمنذ مده لم تنعم بحياتها الزوجية معه بسبب حملها ،، بدأت قبلاته تأخذ منحني اقوي ، اعنف ، و اعمق ،، تأوهت بتلذذ و متعه و هي تبادله الحب ليغوصا معا في عالمهم الخاص لمده دقائق ، بل ساعات .
ارتمي الي جوارها يضمها اليه بتملك بعد ان شعر انه قد ارهقها بكثره ،، لولا انه رأي الارهاق البادي علي وجهها و شعر بخطوره اكمال ما يفعله للحفاظ عليها و علي جنينه ما كان ليتوقف ابدا فهو اشتاقها بحق ،، اشتاقها بكثررره .. ضمها اليه بتملك و هو يبتسم بحنان ،، قبلها بسطحيه بينما يضع كفه فوق معدتها يهمس لها :
_ نفسك النونو يطلع نوعه ايه ؟؟ ._ عايزاه ولد .
قالتها بخمول شديد و هي تدفن نفسها داخل حضنه براحه ،،، نظر لها متساءلا باستنكار :
_ اشمعني ولد يعني ._ لما شوفت ابن مني و شيلته لاقيته شبه حسام اوي ،، عاوزه ولد يبقي شبهك اوي زي ابن مني .
ابتسم ضاحكا ، تلك الحمقاء لا تتعلم من درسها ابدا !! .. الم يخبرها من قبل انهما لا يجب الا يتشبها بأحد ،، لا يجب ان يتبعا درب مني و حسام ،، الم يخبرها الا تنساق كالبعير خلف رغبتها في تجربه ما تفعله مني ،، تنهد بضيق قبل ان يخبرها :
_ بس انا عاوزها بنت ._ اشمعني بنت يعني ؟؟ .
رددت كلماته في تحدي سافر ،، تلك الشقيه لو تعلم كيف يعشق ترديدها لكلماته كالبلهااء ،، ابتسم يخبرها بصدق :
_ علشان عاوز نسخه تانيه منك ،، عاوز أجمل و احلي بنوته ممكن ربنا يديها لحد ،، بنوته تكون دلوعتي و حبيبتي ،، اعيشها ملكه و احتويها جوا حضني ،، عايز بنوته تكون حنينه و جميله و هبله زيك يا غزالتي .نظرت له بامتنان و عيناها تلمع بتأثر ،، لقد جعلها ترغب هي الاخري في فتاه مثله بعد تلك الكلمات ،، شعور رائع بالحب و الاحتواء تشعر به الان ،، يالله كم هو رقيق و جميل ذالك الرجل الرائع ...
امسكت وجهه بكفيها تهمس له بحب :
_ انا كمان عاوزه ولد يكون قوي و حنين زيك ،، ياخد بايدي لو وقعت ،، يسند اخته و يكون حاميها ،، ولد يكون شبهك في تصرفاتك و جمالك ،، يارب النونو يطلعو توأم ولد و بنت .ابتسم بحنان و هو ينحني ليقبلها قبل ان يدفنها داخل احضانه قائلا بمكر و مرح :
_ و لو مطلعوش توأم يعني ،، نجيبهم علي مرتين انا معنديش مانع .شهقت بمرح و هي تراه ينحني عليها مره اخري يتوج حديثه بالكثير من القبلات التي تثبت لها صحه حديثه عن احضار اطفاله فرادي ،، لو لم تكن حاملا لكان صغيره الاخر في الطريق الان ،، ابتسم بمكر و هو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت جسدها من جديد ،، ثوانٍ و كانو يغوصون في عالمهما الخاص ، وحدهما دون تطفل ........
الفصل بكره باذن الله بتمني الاقتباس يعجبكم و حقيقي وحشتوني 😘❤❤
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
Fiction généraleمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...