الفصل السادس "ج2" ....
حتي الان مازال يقف مذهولا ، لا يصدق انه تزوجها ، تزوج تلك التي افقدته النوم عده ليالي ،، تزوج تلك الطفله التي ظنها في احدي المرات بقدر ابنته ،، تزوجها اخيرا و ووقع توقيعه فوق قسيمه الزواج بيده ،، مازال الحبر الازرق طابعا اثره في اصبعه و كأنه يخبره انه بالفعل تزوجهاا ،، هل ستكون تحت طاعته من الان ،، سيعاملها گ ابنته المدلله ، سيعلمها الكثير من الامور التي قد شعر بانها تجهلها ، و سينسيها كل تلك الايام السيئه التي شهدتها من قبل ،،
تنهد بسعاده لا يصدق لقب زوجها ،، ابتسم بحنان و هو يتذكر ابتسامتها التي تذيب عقله ، عفويتها و براءتها التان افقدتاه تركيزه ،، و ااااه من كرزيتيها التان تمني منذ لقاءهما الاول اقتطافهما ،، حين كانت تضمهما بعفويه و تلقاءيه في تزمر الي الامام مثل الاطفال كان يود التهامهما ،، و لا احد سيمنعه الان ،،ابتسم بسعاده و هو يري الحياه اخيرا تبتسم له ،، دخل منزله بعد ثلاث ايام غاب فيها عن المنزل ،، استقبله ماجد بفرحه و سعاده و هو يضمه الي قلبه ، و لكن و لاول مره يدفعه حازم بعيدا عنه ،، نظر له ماجد بحزن شديد و هو يدرك لما تغير ،، فبالتاكيد هو حزين و غاضب لاخفاءه امر غزل ، و لكن ماذا يفعل كان يريد التاكد اولا من نسبها له قبل فعل اي شيئ ... حاول الدفاع عن نفسه امام حازم و لكن حازم اخبره بهدوء :
_ بابا لو سمحت انا مش عاوز منك تبريرات احنا لينا قاعده طويله هنتكلم فيها مع بعض .تنهد ماجد و هو يومأ له بالموافقه ،، ثم ما لبث ان اخبره بهدوء مماثل :
_ ماشي يا ابني ،، المحامي كان مستنيك جوا في الصالون يا حازم .تقضب جبينه و هو ينظر لعمه متساءلا من ان يكون حدث اي جديد في قضيتهم ،، اشار له عمه بمعني عدم معرفته بما يحدث ،، اتجه حازم الي غرفه استقبال الضيوف ليصافح المحامي قائلا بابتسامه :
_ شكرا يا متر علي كل الي عملته معانا ._ العفو يا حازم بيه انا بقوم بشغلي .. بس فيه حاجه كنت جاي ابلغ حضرتك بيها .
تساءل حازم بتعجب :
_ حاجه اي دي ؟؟ .تنحنح المحامي و هو يخبره باليه شديده :
_ احم .. النيابه كانت مديه امر بعرض الانسه غزل علي دكتور لفحص حالتها العقليه و ....حازم بقلق :
_ و ايه يا متر ؟؟ .نظر له المحامي بحزن و هو منكس الرأس قائلا بهدوء :
_ و الانسه غزل طلع عندها تأخر في النمو العقلي ._ عندها ايه ؟؟ .
سأل حازم بعدم تصديق و هو يرمق المحامي بزهول و صدمه ،، تأخر في النمو العقلي ؟؟ حقا ،، الهذا تبدو گ الطفل الضائع ؟؟ ،، تصرفاتها و حركاتها تبدو حقا گ طفله صغيره ،، عدم معرفتها للاشياء البسيطه گ المثلجات و سترته ،، أيمكن حقا ام ان ذالك المحامي يمزح او يخبره نكته سمجه ام ماذا ؟؟؟
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
General Fictionمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...