الفصل الحادي عشر ....
ان كنت تؤمن بالصدف فيجب ان اخبرك انه قدر و ليس صدف !! ...
جلس الي جوارها علي فراشهما الكبير يستند بظهره عليه و هو متكأ علي احد جوانبه ينظر لها بشرود بينما يده تعبث و تربت علي شعرها بحنان شديد ،، هذه هي المره الثالثه التي تستيقظ فيها فزعه و تتمسك به بشده طالبه منه عدم تركها ،، لا يدري ماذا اصاب حلا لتعتدي عليها بتلك الطريقه ،، يبدو انها جنت كما اعتقد هو ،، عن اي حب تتحدث تلك البلهاء هو لم يراها سوا شقيقته ،، و لم يفكر بها اكثر من تفكيره ب هنا و حسام ،، اي حب ذالك الذي يدفعها للاعتداء علي شخص بريئ گ غزل ،، اظلمت عيناه بغضب و هو يتذكر ندائاتها باسمه و تلك الشمطاء حلا تجذبها بعنف مش خصلات شعرها ،،،،
فلاش بااك ،،،
صرخت باسمه بفزع و هي تحاول تخليص شعرها من يدي حلا التي احكمت قبضتها علي شعرها تشده بعنف ،، نظرت لها غزل بخوف قائله ببكاء :
_ سيبي شعري انتي بتشديه ليه ،، يا حااازم الحقني يااااا حاازم .شعرت انه لن يأتي كما كانت تصرخ باسم والدها قديما و هو لا يأتي ،، لذا و بدون تفكير حاولت دفع حلا عنها بكل قوه و هي تصرخ باسمه بهستيريه ،، قلقت حلا من حالها تلك و حاولت تكميم فمها حتي لا تجد حازم فوق رأسها و لكن كانت حركات غزل العنيفه اقوي منها ،، اذ دفعتها غزل بقوه و هي تصرخ قائله :
_ ابعدي عني يا حااااازم خليها تبعد عني يا حااااااازم .صرخاتها تزداد كما يزداد نحيبها و ارتجافه جسدها خوفا من تخلي حازم عنها ،، وفي تلك اللحظه دخل حازم الي الغرفه سريعا و هو يلهث أثر ركضه ،، دخل سريعا يقترب منهن ينزع يد حلا بعنف عن شعر غزل و هو يلقي بها بعيدا عن حبيبته قائلا بصراخ غاضب :
_ انتي اتجننتي يا حلاا ، ازاي تمدي ايدك عليها ؟؟ .صرخت حلا بهيستيريه بينما تحاول الاقتراب من غزل و شد شعرها مره اخري بعنف قائله :
_ لو الجنان اني ارجع حبيبي ليا فـ ايوه انا اتجننت يا حازم و مش هسيبها تتهني بيك ._ لا انتي فعلا اتجننتي !!
قالها بغضب و هو يدفعها بعيدا حيث حاولت الاقتراب من غزل مجددا و جذب شعرها ، و لكن يده منعتها من الاقتراب من حبيبته ، اتجه الي غزل يأخذها داخل احضانه يربت علي كتفها يحاول تهدأت رجفتها و هو يهمس لها :
_ انا هنا يا غزل متخافيش يا حبيبتي ،، انا هنا اهو معاكي .بكت بشده و هي تتمسك به و تهتف :
_ كنت خايفه متجيش ،، كنت خايفه تسيبني زي بابا .ربت علي شعرها بحنان بينما يضمها اليه بقوه قائلا بلهفه :
_ لا يا حبيبتي انا جيت اهو متخافيش ، انا معاكي اهو .تشبثت به بقوه و هي تشعر بالامان لقربه ،، بينما شعرت حلا بغيظ شديد و غضب اشد و هي تري تجاهله لها ،، زمجرت بغضب و هو تصرخ به بغضب شديد :
_ انا موجوده علي فكره !! .
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
قصص عامةمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...