قررت انزل اقتباس بعيد شويه للناس المدايقين من النكد في الروايه ، بس احب اقولكو انها هتُفرج باذن الله 😂😂❤❤❤
عاد من عمله مساءا و هو يتنهد بارهاق و يمسد عنقه بتعب جم ،، اقبلت عليه تبتسم بسعاده لقدومه و هي تحتضنه گ عادتها عندما يعود من عمله قائله :
_ حمدلله علي السلامه ،، أتأخرت ليه ؟؟ .ابتسم لها بارهاق و هو يعطيها بعض الاوراق قائلا لها :
_ متأخرتش و لا حاجه ،، خدي دول حطيهم في الدرج الاول من المكتب عندي علي ما اطلع اغير هدومي .هو يعمل بنصيحه مراد الذي اخبره انها يجب ان تشعر به يعتمد عليها ،، لا يريدها ان تكون كل اعتماداتها عليه وحده ،، يجب ان تعتمد علي نفسها و يجب عليه ايضا ان يُشعرها انه يعتمد عليها ،، .
نظرت له بقلق و هي تخبره :
_ بس انا مش هعرف .ابتسم لها بحنان و هو يقول لها :
_ لا هتعرفي انتي شاطره و هتعرفي تحطيهم ،، يلا روحي و هستناكي في الاوضه فوق .رحلت من امامه بخطوات متعثره و هي تتمتم لنفسها ببعض كلمات ،، بينما وقف هو ينظر لها لبعض الوقت و هو يبتسم بحنان و حب ،، فمنذ ان بدأت علاجها مع مراد بعد الكثير من الالحاح عليها ،، هاهي الان تتجاوب مع الكثير من المواقف ، و قد بدأ يشعر بنضج عقلها في الكثير من المواقف الاخري ،، هو يتمني ان تتماثل للشفاء في اقرب وقت و ماذا سيحتاج اكثر من ذالك ؟؟ ...
صعد الي غرفته يغتسل اولا ثم جلس ينتظرها علي الفراش بينما يتدثر جيدا بالغطاء فهم في بدايه يناير ذالك الشهر السقيع الممطر ،، دلفت الي الغرفه تبتسم باشراق و هي تنظر له بسعاده قائله :
_ حطيت الورق .ابتسم لها بحنان يخبرها بتحفيز :
_ برافو عليكي ،، كده انتي شطوره ،، قوليلي مراد جالك النهارده ؟؟ .اماءت له بينما تبتسم ،، ليشرق وجهه هو الاخر بسعاده ،،
كانت تستند فوق صدره العريض و الضخم بينما يتدثران بالغطاء ،، هو يعمل علي حاسوبه المحمول بينما يحتضنها بذراعه الايسر ،، مدت اصبعها تتلاعب به في صدره بشرود ،، نظر لها بتعجب من حركاتها ، و كاد ان يسألها حين باغتته بقولها :
_ حازم .. انا بحبگ ! .نظر لها بتعجب و هو يترك حاسوبه و ينحيه جانبا قائلا لها بتساءل بينما يعتدل في جلسته و ينظر لها بذهول :
_ بحبگ ؟؟ انتي عرفتي الكلمه دي منين ؟؟ .اعتدلت هي الاخري في جلستها ، بينما تجيبه ببساطه و سعاده :
_ مراد قالي لما بيبقي فيه حد بحس معاه بالامان و ببقي مبسوطه انه جمبي ،، و ببقي عاوزه اشوفه علي طول ، و مقدرش ابعد عنه ، و لما كل حاجه تحصل اجري عليه و حكيله يبقي انا كده بحبه .. و انا بحبگ يا حازم .قالتها ببساطه ادهشته ،، نظر لها بذهول و هو يحاول منع عيناه من البكاء من حديثها البسيط الذي مس قلبه ،، هي گ الطفل الذي مانفك يحبو الا ووجد احدا يستند عليه ،، لقد اتته تُصرح بمشاعرها البسيطة دون خوف او قلق ،، و هو يرحب بمشاعرها كل الترحيب ......
ابتسم لها بسعاده و هو يمسك وجهها بين كلتا يديه قائلا بابتسامه :
_ و انا بحبگ من اول مره شوفتك فيها في العربيه ،، بحبگ يا غزالتي من زمان اوي .نظرت له بخجل و وجنتيها تتلونان بالحمره من أثر حديثه الذي دغدغ كيانها ،،
اقترب منها يلثم شفتيها بقبله رقيقه حنونه يبثها فيه شوقه لها ،، لقد حاول كبح نفسه عنها حتي تتم جلسات العلاج الخاصه بها مع مراد ،، و لكن اعترافها البسيط هذا اذاب كل الحصون الذي بناها بينه و بين نفسه ،، يريدها الان ، يريد ان يشعر بجسده يحتضن جسدها ، يشعر انها تبادله نفس المشاعر الجياشة ،، سيخوض التجربة معها و اذا نهرته او تألمت منه سيبتعد حتي تألف و تعتاد حياتهما الزوجية ،،اركضها فوق الفراش بينما يركض هو فوقها قائلا بغموض و قد اظلمت عيناه أثر رغبته بها :
_ انا بحبگ اوي يا غزل .لينهال عليها يقطف من كرز شفتيها و شفتاه تتجول براحه علي المناطق التي يراها ظاهره من ثيابها ، و قد كانت تأن هي باستمتاع جعله يكمل فيما عزم عليه بنفس مطمئنه و محبه ،، و قد تعامل معها برفق و لين شديدين متعاطفا مع جسدها الجاهل ، و مدركا انها مرتها الاولي في خوض تلك التجربة الجميله ،،،،،
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
حبه دلع اهو ،، استعدو للنكد بليل بقي 😂😂💔💔
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
General Fictionمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...