الفصل الرابع عشر ....
اطلق حازم ضحكات عاليه و هو يجلس امام ماجد في غرفه المكتب يقص عليه ماجد كل ما حدث من اعتقال شاهيناز و منتصر و ترحيلهم الي النيابه ،، ضحك بفرحه فهو كان يريد التخلص من شاهيناز و هو يراها تتلون گ الحرباء امام عمه ،، و لكن يبدو ان عمه كان اكثر نباهه منه ،، فقد تخلص منها دون حتي ان يأخذ رأي احد ،،
و ذالك المنتصر الذي لم يكن يفهم اي طار و ثأر بينه و بين عمه ،، تبين الان ان عمه يكرهه كرها شديدا ،، لما ؟ اولا لانه ساعد شاهيناز في التخلص من اسره ماجد قديما ،، و الان لانها تخون ماجد معه ،، حسنا ماجد له تمام الحق في الاخذ بالثأر من كليهما ....ضحك بمرح و هو يخبر عمه :
_ لا طلعت خلبوص يا بابا ،، و اخيرا خلصنا من شاهيناز .. بس صراحه متوقعتش انك تطلع فاقسها كده م الاول .ابتسم ماجد بحنان و انتصار و هو يهتف له :
_ مش فاقسها ازاي انا بقالي 13 سنه بحاول اوقعها يا حازم ،، و الحمدلله ادينا خلصنا منها ._ الحمدلله ،، صحيح بالحق يا بابا طنط وداد كانت كلمتني و هتيجي تقعد معانا من بكره ،، كويس اننا خلصنا من شاهيناز قبل هي ما تيجي .
نظر له بصدمه و هو يسأله متلهفا :
_ بجد وداد جايه بكره ؟؟ ._ و الله دي حتي جت اتفقت معايا النهارده ف الشركه و طلبت مني اظبطلها الملحق الي في الجنينة .
ابتسم ماجد بسعاده و هو يخبره بفرحه :
_ بركه انها وافقت ،، بتمني غزل تحبها و هي كمان تحب غزل ._ يارب يا بابا ،، يلا انا هطلع انام بقي لحسن شويه و هتلاقي غزل طبه فوق دماغنا هنا .. تصبح ع خير .
ضحك ماجد بشده و هو يهتف له :
_ و انت من اهل الخير سلملي عليها .اماء له حازم و هو يتجه الي خارج الغرفه يصعد الي غرفته يستعد لوابل من الشجار الجديد معها ،، و لكن ماذا يفعل لقد اصبحت مجنونه حقا يجب عليه ان يحبها و يحتويها فقط !! .
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في صباح اليوم التالي ،، جلس حازم بجوار مراد و امامهما غزل المتسطحه علي الاريكه المقابله لهما ، فقد رفض حازم حتي ان تضع قدمها المصابه في الارض و هي تتابع علاجها مع مراد ،، زفرت هي بحنق من تحكمه المبالغ فيه و هي تنظر لمراد بتمني ان يساعدها و لكن هيهات ،، لا يستطيع مراد فعل شيئ فهو زوجها ،،،
جلس امام حازم الذي ابتسم مصافحا له قائلا بعتاب ،، فهو لم يحضر حفل زفاف حسام :
_ ايه يا مراد فينك ،، تلفونك مقفول و مجتش فرح حسام ،، ده زعلان منك اووي._ غصب عني و الله بس كنت مسافر الصعيد عند اهلي ،، جدي طلبني فاجأه فكنت مضطر اروح .
نظر له حازم بتعجب و صدمه و هو يسأله بقلق علي جده ذالك الرجل العجوز الذي يحبه حازم كثيرا متساءلا بلهفه :
_ ماله جدك هو كويس ؟؟ فيه حاجه ؟؟ .
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
General Fictionمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...