الفصل السادس عشر ....
استيقظ صباح اليوم التالي يشعر بالتخمه من كم المشاعر الجياشة التي كان يبثها لها البارحه ،، لقد اهلكها في اول تجربه لها .. هو يعلم ذالك و لكن ماذا يفعل ،، ملمس بشرتها الغضه بين ذراعيه يجعله يشعر انه لا يريد تركها او الابتعاد عنها ابدااا ،، يشعر بحاجتها اليه كما يحتاج هو الي جسدها ،، كان يوما طويلا البارحه لم يغادرا فيه الغرفه ،، لدرجه ان وداد صعدت لتطمئن عليهم ،، و حين أجابها هو بصوت ناعس مليئ بالرغبه ،، استطاعت ان تفهم لما لم ينزلا طوال اليوم ،، رغما عنها ابتسمت بسعاده و هي تتمني لهما حياه زوجيه سعيده و هانئه ،، و لكنها ايضا كانت تشعر بالقلق عليهما فهما ظلا ليوم كامل داخل الغرفه لم يتناول اين منهما الطعام ،،، في الحقيقه كانت غزل نائمه اغلب الوقت بسبب ذالك المجهود الذي تقوم به معه والذي يستهلك طاقتها ،، اما هو فقد كان يكتفي و يشبع فقط بتأملها و هي تنام داخل احضانه بتلك الراحه و الطمئنينه ،،،،
تسطح بجوارها و هو ينام علي احدي جانبيه مقابلا لجسدها المتكوم بحيث تنام هي علي احدي جانبيها تتقوقع علي نفسها كطفل رضيع ،، رفع جسده قليلا ليستطيع النظر لوجهها البريئ ،، تأملها بسعاده و هو يري صدرها يرتفع و يهبط في حركات متساويه دليل علي انتظام انفاسها بينما شفتيها منفرجتين بخفه أثر النوم ،، انحني يقبل شفتيها قبل سطحيه للغايه ثم عاد الي موضعه من جديد ،، لم تشعر به ابدا بل كانت كما هي تنام بعمق لم تتحرك انش حركه ،، ابتسم بسعاده فلقد اهلكها ليله البارحه حقا ،، لم يناما الا حين دقت الثالثه فجرا ،، لقد كان ما يزال لا يصدق انه يقوم معها هي بتلك العلاقه ،، تلك الطفله التي سرقت قلبه ،، تلك الطفله التي كان يشعر انه يربيها ،، تلك الطفله التي كانت لا تفقه شيئ هي نفسها تلك التي كانت بين ذراعيه البارحه تأن باستمتاع .....
تنهد براحه و هو ينظر الي جسدها الابيض الغض الذي لم يسلم من قبلاته البارحه ،، كان يتعمد ان يضع الكثير من تلك العلامات التي تزين رقبتها و اعلي صدرها ،، هو حقا لم يكن يصدق انها هي غزل التي كانت بين ذراعيه ،، و كأنه كان يفيق نفسه بتلك العلامات التي كان يتركها علي رقبتها ،،
راقبها بحنان و حب و هو كل دقيقه و الاخري ينحني يقبلها قبلا سطحيه ،، دقائق و بدأت تتململ بانزعاج و هي تحاول الابتعاد عن اي مصدر يحاول ان يوقظها ،، فهي تشعر بالالم الشديد بكل انحاء جسدها .. كما انها لا تريد ابدا الاستيقاظ من ذالك الحلم الجميل الذي يراودها الان ،، تقلبت في الفراش لتنام علي جانبها الاخر تعطيه ظهرها و هي تحاول التدثر بالغطاء جيدا لتعطي لجسدها اكبر قدر من الدف فقد ازداد الجو بروده و هي تشعر بالبرد يتسلل الي اطرافها سريعا ،، ابتسم بتسليه و هو يراها تفعل ذالك ،، تحاول ان تدثر نفسها أتشعر بالبرد ام هي خجله منه ؟؟ ،، لا يعلم انها لاتزال نائمه لقد ظن انها تشعر بالخجل الشديد منه بسبب كثرة ما حدث بينهما البارحه ،، لذا ابتسم بمكر و هو يحاول ازاحه الغطاء من علي جسدها و لكنها كانت تمسك الغطاء بشده بسبب ذالك البرد القارصه الذي يضرب جميع أنحاء جسدها الآن و ذالك الدوار الذي لا تعلم لما داهمها الان أيضا ؟؟ ،،،
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
General Fictionمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...