الفصل السابع ....
استيقظ صباح اليوم التالي بحماس و نشاط هو غير معتاد عليهما ،، فتح عيناه بنعاس ينظر لتلك القابعه بين ذراعيه باستكانه تامه و هي تتشبث بصدر قميصه البيتي وكأنها تخشي ان يهرُب منها ،،، تنهد براحه و هو يري وجهها يشرق بابتسامه طفوليه حتي و هي نائمه ،، ابتسم يقترب منها و هو يقبل جبينها بحنان لتتململ هي بين يديه ثم عادت للنوم مره اخري و كأنها لاول مره تنام و لا تريد الاستيقاظ ،، بالفعل هي لاول مره تشعر بتلك الراحه في نومها ،، لقد كانت طوال عمرها تنام علي الارض ،، و لاول مره تنام علي سرير مريح گ هذا و داخل حضن مريح گ حضنه الدافئ ،،
ابتسم يوقظها بحنان و هو يداعب ارنبه انفها قائلا :
_ غزالتي ، قومي يا غزالتي بقي كفايه نوم .تململت بين ذراعيه تفتح عينها بنعاس و هي تخبره بنعاس :
_ صحيني كمان شويه .داعب انفها مره اخري و هو يخبرها :
_ لا يلا قومي كفايه كده يا كسلانه انتي ،، و يلا علشان ورانا مشاوير كتير النهارده .نظرت له بضيق و هي تغمض عيناها مره اخري قائله بنعاس :
_ مشاوير ايه بس خليها بكره يا حازم .نظر لها بصدمه قائلا :
_ نهار اسوح ، انت ناويه تنامي لبكره ،، لا يلا قومي كفايه نوم .رضخت لطلبه اخيرا و استيقظت تنظر له بابتسامه صافيه ، لينظر لها بابتسامه مماثله و هو يلثم ثغرها بحنان قائلا :
_ صباح الجمال يا غزالتي .نظرت له بخجل كبير و هي تهس له بخفوت و تمسك بالغطاء تشده اليها في خجل :
_ صباح النور .
(محصلش حاجه بينهم علشان الدماغ المنحرفه متروحش بعيد 😂 البت بس منكسفه سيبوها تنكسف 😂😂)سحب عنها الغطاء قائلا بابتسامه :
_ طب يلا قومي بقي البسي حاجه حلوه كده علشان هنروح الشركه الاول اخلص الشغل الي عندي و اسلم اخوكي الشغل ،، و بعدين نروح سوا مشوار صغنن كده .اماءت له ،، ليبتسم و هو ينهض عن الفراش متجها اولا الي المرحاض ليغتسل و يتجهز ،، بينما جلست هي علي الفراش تفرك عينيها الاثنتان معا بقبضتيها في حركه طفوليه تزيح بها النوم عن عينيها ،، لتنهض بعدها متجه الي ثيابها تختار احدي الملابس التي سترتديها و هي تنتظر دورها لدخول المرحاض ......
خرج حازم من غرفته اولا بعد ان تجهز و استعد للخروج معها و ليس للشركه ،، لذالك لم يرتدي بذله رسميه ،، انما كان يرتدي ثياب خروج عاديه ،، قابل في طريقه الي الاسفل مؤمن الذي كان يرتدي بذله رسميه منمقه ابدت وسامته ،،
أنت تقرأ
سرقتي قلبي بقلم / شمس مصطفي
General Fictionمكتلمه ،، انتهت بتاريخ 23/2/2021 المقدمة ♥👏 ... هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها ، و لكنها لم تسرق المال فقط انما سرقت لب قلبه ،، احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه ، اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم ا...